منتديات بعد حيي

منتديات بعد حيي (https://www.b3b7.com/vb/index.php)
-   | المساجلات الشعريه | (https://www.b3b7.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   سجل حضورك بأجمل أبيات الشعر العربي الفصيح (https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=149544)

نايف سلمى 12-21-2023 12:15 AM

تنهَّدَ الفقدُ بالأحزانِ فانسكبت
‏مـواجـعُ النايِ آهات ٍ و آهـات ِ

‏أشكو اشتياقي وقلبي يستعيذُ به ِ
‏منَّي مخافةَ أن أقسو على ذاتي

زفرات الصمت 01-07-2024 03:34 AM

‏شكتْ فقرها فبكت لُؤلؤًا
‏تساقط من جفنها وانتثر

‏فقلتُ وعيني على دمعها
‏أفقرٌ وعندك هذي الدُّرر.

‏⁧

نايف سلمى 01-07-2024 11:33 PM

"رأيتك مثل الغيث ينهل غاديًا
‏فيحيا به وردٌ ويخضرّ حنظلُ
‏أأنت لكل الخلق أنسٌ وراحةٌ؟
‏كأنّك نور البدر في الليل يبذَلُ"

عوادالعلي 01-08-2024 02:24 AM

فليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب

زفرات الصمت 01-09-2024 03:10 AM


‏لَيسَ الغَبيُّ بِسَيدٍ في قَومِهِ
‏ لَكِن سَيِّد قَومِهِ المُتَغابي

نايف سلمى 01-11-2024 11:46 PM

كذاب من قال : العنا بوح شاعر
‏إلا العنا شاعر وفيه الوجع روح
‏بين الألم والصمت عهْد ومشاعر
‏عشَّاق دمعه في تعابير مجروح

زفرات الصمت 01-30-2024 01:08 AM

‏إنّي أبِيتُ قَلِيلُ النّوْمِ، أرّقَني
‏قلبٌ ، تصارعُ فيهِ الهمُّ والهِممُ


نايف سلمى 02-01-2024 01:37 AM

بلغتِ عقدُكِ الثالثْ وضقتي،
‏فليس العمرُ ذنبًا كي نتوبْ

‏يؤثرُ عمرنا في الشعرِ شيبٌ
‏ولكن لا يؤثرُ في القلوبْ"

زفرات الصمت 02-15-2024 02:28 AM

‏"لقد أوسَعتُ أرض الله ضَرْبا
‏يريدون الوصول.. أريدُ درْبا
‏وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن
‏يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا"

نايف سلمى 02-16-2024 03:28 PM

وما الصباح إذا ما لم تكن فيه
‏أنت الشعاع تباهى في تجليه

‏فعلّم الشمس درسا في توهجها
‏ولقّن الطير لحنا من أغانيه

‏تبسم الصبح لما جئت مبتسما
‏واستيقظ الورد والأنداء ترويه

زفرات الصمت 02-17-2024 01:31 AM

‏وما أسَفي على صَحْبٍ تَوَلَّوا..
‏ ولكنْ أين أدفنُ ذكرياتي؟

إحساس رسام 02-17-2024 01:47 AM

وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا

نايف سلمى 02-17-2024 02:18 PM

قولي بربِّكِ : أيُّ الشعـرِ أكتبهُ
‏بأيِّ آلاء ِ لحن ٍ عـزفُ مغناك ِ

‏الطينُ منهُ جميعُ الناسِ قد خُلِقَتْ
‏وأنتِ من أحمر العِنَّابِ سوَّاك ِ
‏ِ
‏هل سرُّ حُسنِكِ فيهِ الشمسُ قد نطقتْ
‏أم فتنةُ البدرِ ذابتْ فـي مُحيَّاك ِ


للشاعر الكبير مرضي عبدالله

ذيب الجزيره 03-08-2024 03:44 AM

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

ذيب الجزيره 03-08-2024 03:49 AM

أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ
في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبينَ جوانحي
فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ

نايف سلمى 03-09-2024 02:17 AM

إنّي أَراهَا في الظَّلامِ مَنارَتي
‏شَمْسٌ وَبَدرٌ لا سِواها نَجمَتي
‏أحْبَبْتُها حُبَّ الصِّغارِ لأُمِّهِمْ
‏وَبِقُرْبِها ألقَى اجْتَماعَ تَشَتُّتي

ريم الشمري 03-09-2024 06:34 AM

قل لي متى العمر والايام تجمعنا
قد متُّ شوقًا وحالت بيننا المدنُ

نايف سلمى 03-09-2024 07:22 AM

أبوحُ بِحُزنٍ مِنْ فِراقِكِ مُوجِعٍ
‏أُقاسي بِهِ لَيْلاً يُطيلُ تَفَكُّري
‏وَلولا قعودُ الدَّهرِ بي عَنكِ لَمْ يَكُنْ
‏يُفرِّقنا شَيْءٌ سِوى المَوْتِ فاعذُري

نايف سلمى 03-25-2024 11:36 AM

وَهجَرتُهُ كَيْ أسْتَرٍيحَ مِنَ العَنَا
‏ فَوَجَدتهُ في غُربَتِي وَغِيَابي

ابو طارق الشمري 05-07-2024 05:55 PM

مناسبة القصيدة :
ورود على أبي الطيب كتاب من جدته لأمه تشكو شوقها إليه و طول غيبته عنها , فتوجه نحو العراق , ولم يمكنه وصول الكوفة على حالته تلك , فانحدر إلى بغداد , وكانت جدته قد يئست منه , فكتب إليها كتاباً يسألها المسير إليه , فقبلت كتابه , و حمّت لوقتها سروراً به , وغلب الفرح على قلبها فقتلها , فقال يرثيها :


القصيدة :

ألا لا أُري الأحداثَ حَمْدَاً ولا ذَمّا=فَما بَطشُها جَهلاً ولا كفُّها حِلمَا
إلى مثلِ ما كانَ الفتى مرْجعُ الفتى=يَعُودُ كمَا أُبْدي ويُكرِي كما أرْمَى
لَكِ الله مِنْ مَفْجُوعَةٍ بحَبيبِها=قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْمَا
أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها=وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّا
بَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها=وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَا
ولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ=مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَا
عرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا=فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَا
مَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها=تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَا
أتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍ=فَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّا
حَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّني=أعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّا
تَعَجَّبُ مِنْ لَفْظي وخَطّي كأنّما=ترَى بحُرُوفِ السّطرِ أغرِبةً عُصْمَا
وتَلْثِمُهُ حتى أصارَ مِدادُهُ=مَحاجِرَ عَيْنَيْها وأنْيابَها سُحْمَا
رَقَا دَمْعُها الجاري وجَفّتْ جفونها=وفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدمَا أدمَى
ولم يُسْلِها إلاّ المَنَايا وإنّمَا=أشَدُّ منَ السُّقمِ الذي أذهَبَ السُّقْما
طَلَبْتُ لها حَظّاً فَفاتَتْ وفاتَني=وقد رَضِيَتْ بي لو رَضيتُ بها قِسْمَا
فأصْبَحتُ أسْتَسقي الغَمامَ لقَبرِها=وقد كنْتُ أستَسقي الوَغى والقنا الصُّمّا
وكنتُ قُبَيلَ الموْتِ أستَعظِمُ النّوَى=فقد صارَتِ الصّغَرى التي كانتِ العظمى
هَبيني أخذتُ الثأرَ فيكِ منَ العِدَى=فكيفَ بأخذِ الثّأرِ فيكِ من الحُمّى
وما انسَدّتِ الدّنْيا عليّ لضِيقِهَا=ولكنَّ طَرْفاً لا أراكِ بهِ أعمَى
فَوَا أسَفا ألاّ أُكِبَّ مُقَبِّلاً=لرَأسِكِ والصّدْرِ اللّذَيْ مُلِئا حزْمَا
وألاّ أُلاقي روحَكِ الطّيّبَ الذي=كأنّ ذكيّ المِسكِ كانَ له جسمَا
ولَوْ لمْ تَكُوني بِنْتَ أكْرَمِ والِدٍ=لَكانَ أباكِ الضّخْمَ كونُكِ لي أُمّا
لَئِنْ لَذّ يَوْمُ الشّامِتِينَ بيَوْمِهَا=لَقَدْ وَلَدَتْ مني لأنْفِهِمِ رَغْمَا
تَغَرّبَ لا مُسْتَعْظِماً غَيرَ نَفْسِهِ=ولا قابِلاً إلاّ لخالِقِهِ حُكْمَا
ولا سالِكاً إلاّ فُؤادَ عَجاجَةٍ=ولا واجِداً إلاّ لمَكْرُمَةٍ طَعْمَا
يَقُولونَ لي ما أنتَ في كلّ بَلدَةٍ=وما تَبتَغي؟ ما أبتَغي جَلّ أن يُسْمى
كأنّ بَنيهِمْ عالِمُونَ بِأنَّنِي=جَلُوبٌ إلَيهِمْ منْ مَعادِنه اليُتْمَا
وما الجَمْعُ بَينَ الماءِ والنّارِ في يدي=بأصعَبَ من أنْ أجمَعَ الجَدّ والفَهمَا
ولكِنّني مُسْتَنْصِرٌ بذُبَابِهِ=ومُرْتكِبٌ في كلّ حالٍ به الغَشمَا
وجاعِلُهُ يَوْمَ اللّقاءِ تَحِيّتي=وإلاّ فلَسْتُ السيّدَ البَطَلَ القَرْمَا
إذا فَلّ عَزْمي عن مدًى خوْفُ بُعده=فأبْعَدُ شيءٍ ممكنٌ لم يَجِدْ عزْمَا
وإنّي لَمِنْ قَوْمٍ كأنّ نُفُوسَنا=بها أنَفٌ أن تسكنَ اللّحمَ والعَظمَا
كذا أنَا يا دُنْيا إذا شِئْتِ فاذْهَبي=ويا نَفسِ زيدي في كرائهِها قُدْمَا
فلا عَبَرَتْ بي ساعَةٌ لا تُعِزّني=ولا صَحِبَتْني مُهجَةٌ تقبلُ الظُّلْمَا

نايف سلمى 05-07-2024 09:25 PM

فَدَيْتُكِ ليسَ لِيَ عَنْكِ انْصِرافُ
‏ولا لِيَ في الهَوى مِنْكِ انْتِصافُ
‏وِصالُكِ عِنديَ العَسَلُ المُصَفّى
‏وَهَجْرُكِ عِنديَ السُّمُّ الزُّعافُ


الساعة الآن 08:00 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily