لا أحبك فقط بل استند عليك
وكأنك أكثر الأشياء ثباتا
في هذا العالم !

بعض العتاب اشبه بذلك الكوب
حين ندعة برهه حتى يبرد ويصبح بلاطعم ..
هناك متسع من الوقت كي اروي تفاصيلكَ
ولكن ساتركها حتى تبرد فربما يا أأنت
كانت لحضة صمت غارقة في طعم تلك
القهوة ترتشفها بلون الكوب ..!

مع كل فنجان قهوه
تأتي بك الذكرى ..
هل ترى كم أدمنتك ؟

"

على سبيل الذكرى التي اخدت معها كل شئ .
تركنا هناك كوب من القهوة تلامست به الايادي ..
لم نشعر بانه عزيز علينا حتى افترقنا ..!
وضلت تلك الذكريات الموجعة في كل مكان
لاتكون فيه ..!

.
.
حينما توقد شعلة الحنين
لم تغيب عني
صوتك
كلماتك
عطرك
روحك
كانوا دائما هنا بجانبي !!

بين النون والكاف اهازيج تموج
بالذكريات التي جمعتنا معا ..
انت انت لم تتغير مازلت تقبع بالوتين
ومازلت تملك عصى سحرية تسمى الصمت .!
يجمعنا المكان ويفتقدنا ركنه المطل بالحنين .

ان كان لي وطن .. ف وجهك موطني
وان كان لي دار
ف عيناك داري !

في بعض الأحيان
لمعة العين تكفي عن الف كلمة
,,

.
.


سلام عليك : افتقدتك جدا
وعلي السلام
فيما افتقد !

!

ماذا تنتظر كي تقترب ؟٠٠!
انظر لتلك القهوة حين نتركها كيف تبرد ؟!
وتصبح بلاطعم ..!! ونحاسب انفسنا حين
تركناها تبرد ?
تماما كنحن كلا منا ينتظر ..،!