قصة قصيرة مؤثرة
 

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ﻛﺎﻧﺖ إمرأة ﺗﻀﺮﺏ إﺑﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺮﺏ أمام ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﻴﺎ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺍلإﺑﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ أو ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﻪ.. ﻭﻻ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎلأﻟﻔﺎﻅ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮﺽ أو ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ أﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺮض.. أﺻﺒﺢ ﺍلإﺑﻦ ﺭﺟﻼ ﻭﻟﻪ ﺃﻭﻻﺩﻩ.. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ اﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ..

ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺿﺮﺑﺘﻪ أمه ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ.. ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍلأم ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ أﺳﺮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ إليه ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻜﻴﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮة ﺍﻟﻄﻮﻳلة ﺍﻟﻤﺎﺿية ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻀﺮﺏ.. ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺒﻜﻲ ؟؟ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ : ﻛﻴﻒ ﻻ أﺑﻜﻲ ﻭأنا أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﻮﺓ ﺃﻣﻲ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﺖ.. ﻛﻴﻒ ﻻ أﺑﻜﻲ ﻭﺑﺎﺏ ﻣﻦ أﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ أن ينغلق ..
كل شي يعوض بهذه الدنيا الا الام والاب فكسبوا رضاهم قبل فوات الاوان حقيقه مولمه .أين نحن من هذا البر

من ما أعجب أخوكم

وين دليلك على أن باب الجنه يغلق
إذا أمي ماتطقني
لاتضحكون بعقول الناس
....... .......

حقوق الوالدين كثيرة وكبيرة
وابواب رضاهم مفتوحة فمن
اراد الخير كسب رضاهم
موضوع جميل في محتواه
نقل بواسطتي

حياك الله اخي الكريم وأشكرك على جلب هذه القصة المؤثرة
تحياتي لك واسمح لي بنقلها للقسم المناسب.

ان رضا الوالدين على أبنائهم يقود إلى رضا الله عز وجل
شكراً لك ..

شكرا من القلب لكم كلن باسمه اسعدكم الباري

شكراً لك على القصة الجميلة