منتديات بعد حيي

منتديات بعد حيي (https://www.b3b7.com/vb/index.php)
-   منتدى الـحِـوار والنِقـَاش (https://www.b3b7.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   إلى بعض كتابنا (حاربوا الإرهاب والإرهابيين .. لا التديُّن والمتدينين ..) . (https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=51383)

السحاب العالي 09-06-2009 06:23 PM

إلى بعض كتابنا (حاربوا الإرهاب والإرهابيين .. لا التديُّن والمتدينين ..) .
 

ما فتئ بعض الكتّاب في صحفنا يخلطون خلطاً عجيباً بين الإرهاب والتدين! وبين الإرهابيين والمتدينين ويشنون حرباً لا هوادة فيها على كل مظاهر التدين في مجتمعنا بحجة أنها هي التي تصنع الإرهاب وتفرِّخ الإرهابيين فهي في نظرهم القاصر محاضن للإرهاب ومنابع له فلكي نقضي على الإرهاب لابد أن نجفف منابعه التي هي في اعتقادهم المناهج الدينية في مختلف مراحل التعليم والمراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية وجميع المناشط الدعوية من محاضرات وندوات ودروس في المساجد ... إلخ .

ولعمر الحق إن هذا لشيء عجيب حقاً .. أجل عجيب حقّاً حين يجرؤ كاتب في صحيفة أو مجلة أو موقع الكتروني أو متحدث في إذاعة أو تلفاز على محاربة الدين بدل الإرهاب ومحاربة المتدينين بدل الإرهابيين! وأين؟ في مركز الإسلام ومشرق نوره ومصدر إشعاعه إلى العالم. في هذه البلاد العزيزة التي هي حرز الإسـلام ومأرز الإيمان! ترى أيعقـل هـؤلاء الكتـاب والمتحـدثون ما يقولون؟ وهل يدركون خطورة ما به يتشدقون صباح مساء؟ ما بال سهامكم موجهة إلى الدين وأهله؟ وإلى الأنشطة الدينية والقائمين عليها؟ وكيف لا تفرقون بين (الدين) و(الإرهاب) والفرق بينهما كالفرق بين السماء والأرض؟ ألا تعلمـون معاشـر المتهمين لكل ما هو دينـي بأن الإرهاب لا دين له ولا وطن له فهو صفة مشتركة بين بني البشر جميعاً أبيضهم وأسودهم ومسلمهم وكافرهم وشرقيهم وغربيهم فهو يقع من هؤلاء جميعاً ويقع على هؤلاء جميعاً في كل أنحاء الأرض.

والإرهاب الذي هو قتل الأبرياء وإخافة الآمنين ونشر الرعب في الأرض والتخريب والتدمير والتفجير أول من يحاربه الإسلام فكيف تتهمون جهات إسلامية وأنشطة إسلامية بأنها محاضنه ومنابعه وهي في مقدمة من ينكره بل ويشدد في النكير عليه وعلى القائمين به. كلنا نحارب الإرهاب ونقف في وجهه ونكافح أهله لكننا لا نحارب التدين والمتدينين والمناهج الدينية والمناشط الدينية والفرق بين الأمرين ظاهر لا يحتاج إلى بيان. ولا يجوز بحال من الأحوال أن يقع الخلط بينهما بهذه الصورة الفجة ولا يقبل هذا الخلط من عامِّيٍّ أو نصف متعلم فكيف إذا جاء هذا الخلط من كاتب أو متحدث يفترض فيه أن يكون مثقّفاً مدركاً للفرق بين التدين والإرهاب، وهو فرق من الوضوح بحيث لا يخفى على أحد فلا يبقى حينئذٍ إلا أن يقال إن وراء الأكمة ما وراءها وإن هذا الاستهداف للدين والتدين والمتدينين والأنشطة الدينية والمناهج الدينية مقصود لذاته واستُغِلَّ الإرهاب وحوادثه لضرب الدين ومؤسساته من خلاله وإلا فكيف نفسِّر هذه الحرب المعلنة من بعض كتابنا ـ هداهم الله ـ على مؤسساتنا الدينية ومناهجنا الدينية ومناشطنا الدينية منذ بدأت إرهاصات هذا الإرهاب البغيض وحوادث تفجيره وتدميره. وكأنهم يصيدون في الماء العكر ويستغلون الأحداث ليسيئوا من خلالها وبسبب تأثر العامة والخاصة بها واحتقان الجميع ضدها وضد القائمين بها، للدين وأهله ومؤسساته ومناشطه. وهل من المنطق والعقل في شيء أن يقال إن مراكز الدعوة وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومناهج التعليم الديني تفرّخ الإرهابيين وتحضنهم وتخرِّجهم وهي مؤسسات حكومية تحت سمع الدولة وبصرها ويحضر حفلات تخريجها ولاة الأمر بأنفسهم بل وهم الداعمون الأُوَلُ لها ولأنشطتها، إن الذي يشكك فيها إنما يشكك في الدولة التي ترعاها وتشرف عليها وتدعمها.

ما بال نفرٌ من كتابنا ومثقفينا لا همَّ لهم إلا التشكيك في تلك الجهات ومناشطها؟ ولا يتركون فرصة سانحة يتم فيها الحديث عن الإرهاب والإرهابيين إلا وأقحموا تلك الجهات ولووا أعناقها لتدخل قسراً في صناعة الإرهاب وحمّلوها مسؤوليته وصوروها على أنها مبتدأه ومنتهاه، ألا يخاف أولئك النفر من ربهم؟ ألا يخشونه؟ ألا يتقونه؟ حين يظلمون الأبرياء ويسيئون إلى أهل الإحسان ويدلِّسون ويقلبون الحقائق ويخلطون الأمور!

ألا يعلم أولئك أن مجتمعنا مجتمع متدين بطبعه وأن التدين فطرة مركوزة فيه لن يستطيعوا صرفه عنها ولا إضعاف نزعتها في نفسه فليكفّوا عن اتهام "التدين" و"المتدينين" بدل "الإرهاب" و"الإرهابيين" وليركزوا جهودهم في محاربة الإرهاب فكراً ومنهجاً وسلوكاً إن كانوا صادقين دون إلصاقه بالدين وخلطه به ونسبته إليه.

لتتحد جهودنا جميعاً في الوقوف ضد هذا الإرهاب بكل صوره وأشكاله ولنعلم علم اليقين أن الدين الحق والتدين الحق هو أول من يحارب الإرهاب ويقف في وجهه لأن الله جل وعلا يقول: ]أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً [ المائدة (32) ، ويقول سبحانه: ]ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً [ النساء (29)، ويقول تعالى: ]ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق [
الأنعام (151). فالمتدين السائر على هذا المنهج الرباني القويم لا يمكن أن يرضى بالإرهاب أو يهادنه أو يعايشه فضلاً عن أن يكون هو إرهابيّاً يقتل ويدمّر ويفجر ويخرِّب ويخيف وينشر الدمار والبوار ، لا يقول بهذا عاقل بل لا يتصور هذا عاقل فإن الدين الحق يحمي أتباعه من كل سلوك إجرامي ويحول بينهم وبين الإساءة للحيوان فضلاً عن الإنسان.

ثم نسوق دليلاً عقليّاً يبطل هذا الزعم ويستأصله من جذوره وهو أن هذه المناهج التي يرمونها بهذه التهمة الشنيعة وهذه المناشط الدينية التي يرون فيها بؤراً للإرهاب ومحاضن للإرهابيين زعموا. ليست وليدة اليوم ولم تبدأ مع بداية حوادث الإرهاب في بلادنا بل هي قديمة قدم هذه البلاد وقد وجدت منذ وحّد المؤسس الأول للمملكة جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه البلاد فكان هو الداعم الأول لها والمشرف على تطويرها وتقويتها وتعميقها فهو المؤسس للمعاهد العلمية والكليات (نواة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) وهو المؤسس لكلية الشريعة بمكة المكرمة (نواة جامعة أم القرى) وهو المؤسس لدار التوحيد بالطائف . وقد تخرج من الدارسين لتلك المناهج آلاف مؤلفة من الطلاب في جميع أنحاء البلاد ولم يعرفوا الإرهاب ولم يعرفهم الإرهاب بل كان منهم الوزراء والمستشارون وكبار رجال الدولة فكيف يقال إن مناهجنا الدينية تغذي الإرهاب وتوجد الإرهابيين؟ ألا يستحي قائل هذا الكلام؟ ألا يخجل من نفسه؟ وهو يصادم الحقائق ويكذِّب الواقع ويتجنى على التاريخ. عجيب أمر هؤلاء النفر من كتابنا وهم يحملون وزر الإساءة إلى كل مَعْلَمٍ دينيٍّ في بلادنا، ويُجهدون أنفسهم في تتبع كل منشط ديني لدينا فيسيئون إليه ويشككون فيه وفي القائمين عليه بلا بينة ولا برهـان وإنما هي التهم تساق جـزافاً بلا دليل صحيح . وأخشـى ما أخشاه أن يكون الباعث على ذلك كره وبغض للتدين والمتدينين لأن ذلك إن وجد مبعث خطر عظيم ، وعلى من وقع فيه أن يتوب إلى الله منه ويطلب عفوه ومغفرته ثم يتقرب إلى الله بمحبة دينه وموالاة أهله.

إن الباعث على كتابة هذه الأسطر مقالان نشرا في عدد واحد من جريدة الرياض هو العدد الصادر يوم الإثنين 10/9/1430هـ الموافق 31/8/2009 في صفحتين متقابلتين أحدهما للكاتب في الجريدة/ عبدالله بن إبراهيم الكعيد في زاويته الأسبوعية (القافلة تسير) والآخر للكاتب أيضاً في الجريدة/ عبدالله بن بخيت في زاويته الأسبوعية أيضاً (يارا) وقد لمز الكاتبان كلاهما المناهج الدينية والمناشط الدينية واعتبراها مولِّدة للإرهاب حاضنة له مؤدية إليه. فقال عبدالله الكعيد في مقاله الذي عنونه بـ " مسمار آخر في نعش الإرهاب" ما نصه: "وتدقيق كل الخطب والمواعظ وما يقال في الندوات والمحاضرات والنوادي الصيفية وتحليلها". ويقول عبدالله بن بخيت في مقاله الذي عنونه بـ "نهاية المرحلة الأولى من الحرب على الإرهاب" ما نصه: "حركة توليد الإرهاب تناور وتتستر تحت كثير من الأنشطة تحت ستار التعليم، تحت ستار تحفيظ القرآن، تحت ستار التبرع للمساجد، تحت ستار مناهضة التغريب، تحت ستار الأمن الفكـري .. إلخ.. بالضبـط كما كانت في السابـق إلا أنهم أعادوا ترتيب الخطاب وشحنوه بلغة جديدة ليس أقلها الدخول إلى المجتمع باسم الوسطية بعد انفضاح مصطلح الصحوة. لكي يفهم هؤلاء علينا أن نبدي حزماً أكبر في الحرب على الإرهاب. أن يظهر المجتمع على حقيقته مسانداً للتحديث بدون مجاملة أو تراجعات أن تغلق كل الينابيع التي أسست في العشرين سنة الماضية لتخريج الإرهابيين ابتداء من تصحيح [المناهج التعليمية] بأسرع وقت مع إعادة النظر في الفلسفة الإعلامية المنطوية على كثير من المجاملة للتيار المتزمت". فهل يريد الكاتب الكعيد أن تدقق جميع الخطب بما فيها خطب سماحة المفتي وخطب الحرمين الشريفين؟ لأن هذا مقتضى قوله "وتدقيق كل الخطب" ولم يكتف بالخطب فقط رغم كونها بالآلاف في طول بلادنا وعرضها بل ثنَّى بالمواعظ وثلَّث بالندوات والمحاضرات وختم بالنوادي الصيفية. فهل يستقيم هذا؟ وهل يعقل؟ كيف يمكن تدقيق كل الخطب وكل المواعظ وكل الندوات وكل المحاضرات وهي بالآلاف المؤلفة؟ يا أخ عبدالله الكعيد إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع. ومن قال لك أن الخطب والمواعظ والدروس والندوات والمحاضرات هي التي تخرج الإرهابيين وتدفع بهم. ولو كان ذلك صحيحاً لكان الإرهابيون لدينا بالآلاف بل بالملايين وليس الأمر كذلك. بل دعني أقل لو كانت المناشط الدينية التي تحاربونها هي المفضية إلى الإرهاب المؤدية إليه لتحول المجتمع كله إلى مجتمع إرهابي لأن المجتمع كله يستمع لخطب الجمعة ويحضر غالبيته الدروس والمحاضرات والندوات ويشجّع المجتمع كله حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الصيفية والمراكز الدعوية فكونوا في خندق المجتمع ولا تشذّوا عنه وكونوا مع الجماعة فإن يد الله مع الجماعة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

أما ابن بخيت فتأمل أخي القارئ ما نقلتُ لك من كلامه يتبين لك أنه داعية تحديث يطالب المجتمع كله بأن يساند هذا التحديث دون مجاملة ولا تراجعات، وتحديثه الذي يطالب به يظهر من كلامه أنه تحديث يتعارض مع دين هذه البلاد وتدين أهلها إذ يَعْتَبِرُ مظاهر ذلك التدين وأنشطته عوائق لذلك التحديث فيطالب بإلغائها مُشكِّكاً فيها لامزاً لها متهماً إياها بلا سند ولا برهان وهو يكرهها ويكره القائمين عليها، ولا نعلم سبب ذلك الكره المتأصل في نفسه حيث يأخذ على الإعلام مجاملته للتيار "المتزمت" وكلمة (المتزمت) مرادفة عنده لكلمة (المتديّن) التي لم يستطع أن يقولها خوفاً من هبّة المجتمع كله في وجهه لأن المجتمع برمته (متدين) شاء ابن بخيت أم أبي. والدليل على ذلك الكره المتأصل في نفسه أنه لم يُبْق نشاطاً دينيّاً إلا وعرّج عليه متهماً إياه بأنه أرضية للإرهاب كما يزعم فقد ابتدأ بالتعليم وانتهى بمناهضة التغريب مروراً بتحفيظ القرآن الكريم والتبرع للمساجد الذي يرمز به إلى العمل الخيري كله.

فماذا بقي مما لم يشكك فيه ابن بخيت من مظاهر تديّن المجتمع؟ وداهية الدواهي وثالثة الأثافي أنه لا يريد مناهضة"التغريب" فاتضح لكل ذي عينين تبصران وعقل يفكر أنه من دعاة "التغريب" وقد أبى الله إلا أن يظهره على حقيقته ويكشف طويته فجاء بها صريحة بلا مواربة (التغريب) هكذا بيضاء ناصعة البياض فلم يقل (التحديث) أو (التجديد) كما يقول هو وغيره من أمثاله دائماً ليكون وقع هاتين الكلمتين أخف على الناس لكنه بمقياسه الخاص وجد الجوّ مهيأً والفرصة سانحة ليعلنها صريحة مدوّيةً بلا رتوش (التغريب) مرة واحدة، ونقول له ولأمثاله من "التغريبيين" إذا كنتم دعاة للتغريب فإننا دعاة للاستمساك بالوحيين كتاب الله وسنة رسوله r اللذين لن يضل من تمسك بهما. وليهنكم الغرب الذي تؤمنون به وتدعون إليه وتريدون أن تجرّوا الأمة إلى حظيرته. وليتكم تدركون أن عقلاء الغرب بدأووا يطالبون مجتمعاتهم بالعودة إلى دائرة القيم والمثل العليا في مجال الأسرة والتعليم والسلوك العام وليتكم تقرأون قول ربكم عز وجل: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ، وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون [ المائدة (57/58) وقوله تبارك وتعالى قبل ذلك: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين [ المائدة (51).

لذا لن نكون تغريبيين في يوم من الأيام بإذن الله ولن يكون مجتمعنا كله تغريبياً بحول الله لأنه يعلم أن التغريب انسلاخ عن تعاليم ديننا وقيم مجتمعنا وعادات وطننا مما يضفى عليه صفة الخيانة للدين والوطن معاً .

والله يقول الحق وهو يهدى السبيل ..

عبدالله بن حمد الشبانة
الرياض 11/9/1430هـ


Я๏̯ō7 09-08-2009 02:45 AM






و ما علآقة التدين بـ الإرهآب ؟؟!!!
أو بـ معنى أصح الإسلآمـِ بـ الإرهآب ؟؟!!

كل الديآنآت و العقآئد وحتى الملحدين ..
عرفوا التطرف !!!!
و الإرهآب أحد نتآئج التطرف و المغآلآة !!
فـ ليس حكرا ً على الإسلآمـِ ..
إن كآن صآدرا ً عنه كما يزعمون !!!


***


موضوع جميل أخي ..
و نقل موفق جزآكـْ الله خير ..
كل الشكر لكـْ ..

ظماي وماي 09-08-2009 02:51 AM

الان اخوي اشوف كل شي صار ارهاب
مجاهدين في سبيل الله سموهم ارهاب
متطوعين بالحرب ضد اعداء المسلمين صارو ارهاب
لانقول الا يارب نصرك لمجاهدين اعلا كلمتك
مشكور اخوي السحاب العالي


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily