بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية للجميع أسعد الله مساؤكم وصباحكم بالخير والمسرات
كيف أخباركم أتمنى أن يكون الجميع بأتم الصحة والعافية
في داخلي للشوق قصة طويلة = عنوانها ناس على الروح غالين
تزيد صفحاتها في كل ليلة = وما تنتهي لين أجتمع بالمحبين
وأحكي لهم عن كل كلمة جميلة = كتبتها فيهم بدمع من العين
قد أغيب وأغيب وأغيب ولكن ليتأكد الجميع أن الفكر والمشاعر هنا موجودة معاكم دائماً .
في الحقيقة اليوم عندي لكم موضوع طالما أشغل فكري لأنني سمعت وتحدثت مع أناس بين مؤيد ومعارض وفي النهاية
الحوار والنقاش الهادف لا يفسد للود قضية . الكل يعرف أن المرأة هي الأم والأخت والبنت والزوجة والعمة والخالة
ووووو........... الخ . ولا يمكن لأحد أن يعيش أبداً بدون المرأة وهي سبب وجوده بعد الله سبحانه وتعالى . من خلال هذه
المقدمة البسيطة .
أنا جلست مع أناس وتناقشنا حول زواج البنت . بمعنى أن البنت إذا تزوجت هل يحضر أهلها زواجها من أب وإخوان ،
أي يشاركونها نفس الفرحة بما أنها تزوجت على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بصراحة قد تستغربون هذا الكلام وإحنا لابد أن نحترم العادات والتقاليد ووجهات النظر أيضاً ولكن لماذا ؟ فعلاً لماذا ؟
لماذا عندما سألت أحدهم قال والله ما في أمل أحضر زواجها سواءً كانت أبنتي أو أختي لأنه من العيب أن أزوجها
وأتبعها ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا عندما سألت أحدهم قال والله أخواتي عددهن ثمان شقيقات لم أذكر أنني حضرت لواحدة منهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى من الجميع أن يبدي وجهة نظره في هذا الموضوع من حيث :-
هل تشارك أبنتك أو أختك فرحتها ؟
ما السبب الذي يجعل البعض ينتقد حضور الأهل ومشاركتهم فرحت أبنتهم ؟
هل هي العادات والتقاليد ؟
مع إن وجهت نظري تقول لا يوجد أي إشكالية أو مانع من الحضور والفرحة ومشاركتها فرحتها لآن هذه سنة الحياة
كما تفرح في زواجك فهي أيضاً لها الحق أن تفرح . وتساعدها بكل ما تستطيع لإسعادها .
تقبلوا تحيتي وتقديري وشكري للجميع
أخوكم الشابورة
