البارحه والليل موحش يرعب اللـي بـه سـرى=
ولاغيري اللي تحت جنّحه رمش عينه مـا غفـا
من شيء يمر البال وشي للبال مـا والله طـرى=
شلون مدري بـس نفسـي ملـت النـاس وكفـا
سريت والهاجس غياهب / ظلم / والحقد / افترى=
بين الكواكـب والنجـوم إحسـاس للواقـع نفـا
اسابـق ايـام العمـر.. والفكـر للعاااقـل ذرى=
والناس ما تدري وش اللي عن ضميـري ماخفـا
آحدن يبي يروم المعـزّه والمـروءه مـن ورى=
وباب المـروءه والمعـزه بـاب مفتاحـه صفـا
الآدمي مهمـا علـت.. مكااانتـه ساسـه ثـرى=
وآرفع مكانات الفضيله.. جود في الطيـب احتفـا
لا سولت للعبد نفسه.. انحـرف معهـا وجـرى=
هو يحسب ان الناس مثل الذنـب سـوء ويقرفـا
لا والله انّه ثوب بِيد الناسجه اضحـى واهتـرى=
ماا يستر عيوبه لـو انـه كامـل آبدانـه ضفـا
لو يدري انْ كم شخص.! قبله مات ماحد ٍ له درى=
واهل العلوم الغانمـه نومـاس نـوره مـا طفـا
يمحق ردى في هالزمن لو باع مـا والله شـرى=
والطيب مدرك له نديم العـز فـي نهـج الوفـا
مبداا المروءه؟ فـي كتـاب الله وبالسنـه تـرى=
أربع خصال ٍ بالرجل.!! إن ماتبعهـا قـل هفـا
فإن قاسها صعبه.. ينـااام وينعـم بلـذ الكـرى=
ومن (دوّر الهيّن) حصيله.! للوطى وجـه وقفـا
من لا تعب !! ما رام قمه.. وجرح قلبه ما بـرى=
و( للهِ في خلقه شؤون ) خالق مع الـداء الشفـا