وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴾ (68) سورة التوبة
من هذه الأية الكريمة نرى أن الله قد وعد المنافقين والمنافقات بالخلود في نار جهنم ( أعاذنا الله منها ) وقد ساواهم بالكفار ...
ومن هنا يجب معرفة أن النفاق ليس ذلك الأمر المستهان به...
ولكن نرى في هذا الزمن عكس ذلك فترى بعض من الناس من لديه خصلة النفاق وانه دائماً ما يتصف بها والنفاق صفاته معروفة وقد أخبرنا بها النبي المصطفى أن صفات المنافق ثلاث :
1- إذا حدث كذب
2- وإذا وعد أخلف
3- وإذا أُأتمن خان

فهذه الصفات تراها موجود في كثير من الناس وخصوصاً تغلب عليهم المصلحة الخاصة فوق كل مبدأ...
ترى من يكذب ومن يوعد ويخلف ومن يخون ومع ذلك تراه لايأبه ولايبالي بما يقوم به من هذه الأمور التي نهى الله تعالى عنها..
ووعد من يتصف ويعمل بها بالعذاب الأليم
﴿ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾(73) سورة الأحزاب

زمن النفاق متفشي وزمن المصلحة قائم على هذه الأمور والتي ترى منها الكثير وهو يؤدي إلى الإستغناء عن المبادئ الإسلامية ..فأعوذ بالله من النفاق والمنافقين وأبعدنا الله عن هذا الطريق...

وشكرأً لكِ أختي انثى المطر على طرح هذا الموضوع