مكتظة رئتي بهواء يخالطه إعياء من نار
وأنفاس طاهرة شهقتها
وهي تتحدث وتهمس لعيناي ببطء شديد
جعل عقلي يغفو وهو واقف ,
وكأنها تقولُ للمصير أندثر في وجه المساء سحراً ملائكياً أبيض..
ياساحرتي والتهمُ وبالاً من خيالات الأمس ,
يافاتنتي وقلبِ المتضور ظناً يجز شرايين الحياة بحد الريبة ,
أمعني النظر فملامحي
تغنيكِ
هديل حمامة
و
انشودة يافعة
رغم هشاشة الفرح وسطوة الحزن .
|