عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2011, 07:23 AM   #1
b3b7


الصورة الرمزية الـ ساري
الـ ساري متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2004
 أخر زيارة : 05-21-2024 (12:27 AM)
 المشاركات : 12,681 [ + ]
 التقييم :  11455
لوني المفضل : Cadetblue
بمناسبة العودة للمدارس




اسعد الله ايامكم واعيادكم الجميع في بعد حيي
كل عام وجميـع الاعضاء
وجميع المسلمين بخير


في الصباح الباكر من يوم غد ستفتح المدارس أبوابها بإذن الله تعالى ، معلنة بدأ الدراسة لهذا العام .أسال الله تعالى ان يجعله عام خير وبركة على الأمة الإسلامية

وعليه فمن المناسب لمنتديات بعد حيي تذكير:

الاباءَ والأمهات ، وقفاتِ تذكير وتحذير وتوضيح .. راجيا من الجميع أخذها بعين الاعتبار



الوقفة الأولى :
أولا: يحذر الطلاب وأولياء أمورهم من شراء الدفاتر والحقائب وسائر الأدوات التي عليها صور ، سواء كانت صوراَ لحيوانات أو غيرها ، خصوصا تلك الأدوات التي عليها صورُ اللاعبين والمصارعين والفنانين والفنانات ، أو صور تلك الطفلة البريئة ، التي استغلت تجاريا لإثارة الغرائز عند الشباب والشابات


الوقفة الثانية :
حول نقل الأبناء إلى المدارس .. هذا الشغل الشاغل لكثير من الآباء خصوصا في بلدنا الغالي


أيها الاخوة في بعد حيي
: الأصل أن الوالدَ أو الأخ هو الذي ينقل البنين والبنات من البيت إلى المدرسة وبالعكس ، وذلك لما له من الآثار الإيجابية على الطالب نفسيا واجتماعيا

فعلى أولياء الأمور أن يحرصوا على ذلك حرصا شديدا ، ولا يفرحوا إذا وجدوا من يريحهم من ذلك العناء ،
أيها الاخوة في بعد حيي
: كم هو جميل عندما تقوم بإيصال ابنك أو ابنتك إلى المدرسة وتودعهم بابتسامة حانية ، وكلمة رقيقة

و نحرص على أمانة وصلاح من ينقل الأولاد والبنات ، فكم سمعنا من سائق يرفع صوتَ الموسيقى أثناء السير ، ويجلب الدخان للطلاب ،

والأشد والأدهى أن ينفرد السائق بإيصال البنت إلى المدرسة أو الكلية .. وكم سمعنا من القصص الموجعة والمخجلة حول هذا

أيها الاخوة في بعد حيي
: أن من واجبات ولي أمر الطالب أو الطالبة أن يكون متابعا باستمرار لأحوال أولاده ، بزيارة المدرسة والسؤال عن أحوالهم ، أو على الأقل الاتصال بالمدير أو المرشد الطلابي ، وذلك للاطمئنان على سيرهم في الدراسة ،

اما : حول دراسة الولد أو البنت خارج المنزل أو داخله

أخي ولي الأمر ..
أحذر من كلمة أريد أن أذاكر مع زميلي أو مع زميلتي .. فكم جر هذا العذر من ويلات على الأسر.. فخروجٌ الابنِ أو البنت بعذر المذاكرة مع الزميل أو الزميلة عذر مطاط . فيحدث مالا يحمد عقباه .





وفي الختام أسال لله تعالى أن يجعل عامنا هذا عاما دراسيا موفقا ونافعا للإسلام والمسلمين كما أساله سبحانه وتعالى أن يصلحنا وان يصلح أبناءنا وبناتِنا ، وان يجعلنا جميعا جنودا للحق أينما كنا .. مدافعين عنه بالنفس والمال والولد.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .


وفقكم الله الجميع الى كل خير



 

رد مع اقتباس