في عزَّ التَفْكير..وَ..تَحْت تَخْدير التَفَكُّر..
زَعَمْتُ لنفْسي مَرَّه أنَّ للحروُفْ صَوْتاً يُشَابه البَحَّة..
وَتَارة أُخْرى رَأيّتها ماءً يُرْوَي ..أوْ.. يُشَوَّه بِوَحَّلته..
وَمرَّة اعْتَقَدْتهُا سَهْم يُصِيب دُوُن خِيَار أوْ إخْتِيَار..
وَمرَّة وَمرَّة وَمَّرة..
حَتَّى وَصَلتُ يَقيناً إلى أنَّها تَغْسِل النَّفْس بِمَاء بَارِد
لأنَّها تَنْبش مَاتحْمله تِلك النَّفْس ..
مَاوقَر في العَقْل وَصَدَّقه العَمَل..