عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2014, 05:39 AM   #1
عضو


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19754
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-25-2015 (06:58 AM)
 المشاركات : 43,825 [ + ]
 التقييم :  2092
 اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 حضور وسام شكر وتقدير 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 حضور وسام شكر وتقدير 
مجموع الاوسمة: 6

(العادات العشر) للناجحين السعداء في الحياة



د. فايز بن عبدالله الشهري

ليس كل ناجح سعيداً بالمعنى الشامل للسعادة، وبناء عليه فالمقصود بالناجحين السعداء (هنا) هم أولئك الذين حقّقوا إنجازات واضحة في الحياة بأقل التضحيات، يستوي في ذلك من استكمل تحقيق ذاته بمشروع أسرة مثاليّة وأبناء مبدعين في بيت مطمئن مع من قدّم للبشريّة منجزا او منجزات أحدثت الفرق في حياة الناس.

وعلى مدى سنوات راجعت فيها وتأملت سير كثيرين من الناجحين من مختلف الملل والمهن فوجدت بينهم العديد من القواسم المشتركة أورد أبرزها في هذه السطور:

العادة الأولى: لديهم اهداف واضحة ووسائل مستقيمة وتجدهم في سبيل ذلك يحترمون الوقت ويكافحون بجديّة لإدارة مهامهم وشؤون حياتهم وفق نظام تتناسق فيه المهام والنشاطات مع الواجبات والمسؤوليات الاسريّة والاجتماعيّة.

العادة الثانية: أنهم في سعي دائم للتطوير والابتكار في العمل والحياة فتجدهم في أعمالهم غير نمطيين وحتى في ترفيههم يبتكرون انماطا تناسب من يكون معهم. وحين يتحدثون عن السعادة تجدهم يستدلون بقصص عن سعادة من حولهم وحين تبحث في جذور هذه القصص تجدهم وراء وضع أساسها وقوامها.

العادة الثالثة: وجدت الناجحين السعداء اقلّ الناس حسدا لأقرانهم، بل تجدهم يبادرون المنافسين (المفترضين) بالتهنئة والحديث الإيجابي عن إنجازات نظرائهم.

العادة الرابعة: هم لا يهتمون كثيرا بالمظاهر في الملبس والمركب بل يستمتعون بالبساطة، ويضيقون ويتهربون من الأجواء الاحتفاليّة التي تغلب عليها الابهة والاستعراض.

العادة الخامسة: الناجحون السعداء لا يتكلفون في العبارات ولا يترددون في التعبير عن مشاعرهم كما هي وتجد في مزيج عباراتهم حرارة الصدق وأحيانا قسوة الصراحة.

العادة السادسة: انهم كرماء اليد واللسان وتجد أحدهم ينفق بسخاء واستدامة في أوجه الخير والبر والصلة أكثر مما ينفق بعض الأذكياء من جامعي الأموال من حولهم. ومن كرمهم ان تجدهم حريصين على فتح المجالات لتطوير الآخرين وتحسين فرص عملهم ومعاشهم.

العادة السابعة: أكثر هؤلاء المحظوظين وجدتهم يشيعون البهجة في محيطهم وتراهم في ممارساتهم يتسمون بالمرح وخفة الظل حتى في أحلك الأوقات والظروف التي تمر بهم.

العادة الثامنة: يتّسم الناجحون السعداء بحسن ظنهم في الناس فهم في أكثر احوالهم لا يفسّرون المواقف والمبادرات بسوء نيّة وتعجب من حديث الناس حول شخص او مبادرة ثم تعجب أكثر حينما تسمع التفسير العفوي من هذه الطليعة دون بحث في النوايا.

العادة التاسعة: يتّسم الناجحون السعداء بالصبر والتضحية وفي لحظات الإحباط والفشل الناجم عن معارك دنيئة تجدهم يضحون وينسحبون فهم لا ينافسون إذا خلت الحلبة من منافس شريف. وضمن هذه العادة تجد الناجحين السعداء يطفئون الخصومات ويتجنبون الصراعات.

العادة العاشرة: الناجحون السعداء لا يحبون التباهي والادعاء وحينما يخطئون يعترفون بشجاعة ويقدّمون الدروس من عمق تجاربهم للآخرين. ومن هذه السمة نجدهم يحرصون على أن يحيطوا أنفسهم بأصدقاء صادقين يستطيعون أن يقولوا لهم لقد اخطأتم حينما يزيّن المنافقون لهم بعض تجاوزاتهم.

* مسارات

قال ومضى: تأتينا السعادة مجانية.. وحين نفرّط فيها نبدأ في دفع ثمن فقدانها.


 
 توقيع : الغند


الغنـــــــــــــد


رد مع اقتباس