أصدر مجلس الوزراء منذ يومين قرارا يقضي بمعاقبة الزوج الذي يضرب زوجته
بالسجن لمدة لاتقل عن عام وغرامه ماليه لاتقل عن 50 ألف ريال ..

وكان لهذا القرار أصداء واسعه ومتباينه ومختلفه ومتعدده.
بين مؤيد للقرار ومعارض . له .. ومتحفظ عليه ..

ومن وجهة نظر شخصية أرى ان هذا القرار لم يصدر من فراغ بل هو نتيجة
لأنتشار ظاهرة ضرب الأزواج لزوجاتهم ..كظاهره . أستحقت المناقشه وإيجاد
الحلول المناسبه ..
وان هذا العقاب هو أقل مايجب أن يعاقب به كل من يمارس الضرب للزوجه ..
فأسلوب الضرب للزوجه هو وسيلة المتخلفين ..
فالمرأة انسانه رقيقه ولها خصائصها السيكلوجية والفيسلوجيه ..التي تميزها عن غيرها من المخلوقات ..
تتأثر غالبا بالكلمه الطيبة وتتطلع الى الرقة حتى في التربية
ومن المستحيل ان يكون العنف او التأنيب وسيلة مجديه للتخلص من أخطاءها.
وقبل ذلك كله فأن الله عز وجل شرع الزواج ووضع اسسه الربانية التي لو تأملنها
لأكتشفنا ان الحياة الزوجية .. تحتاج الى الحب والى الحميمية والى التفاهم والى التسامح والى تقديم المزيد من التنازلات ... الخ
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : اوصى بالنساء وهو على فراش الموت
حيث قال أستوصوا بالنساء خيرا فما أكرمهن الا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ..
اوكما قال عليه الصلاة والسلام..
فالتوجيهات الربانية .. والنبوية .. هي بمثابة التحذير لمن يخالفها .
أترك لكم اخواني واخواتي المساحه . لتشاركونني .. أرائكم في هذا الصدد.
وسأعود ان شاء الله.. ..