مفردات الشعر تبنى من إحساس الشاعر .
وتلك المساحة الشاسعة من فضاء المشاعر
التي ترتمي بين احضان المتلقي كحيط رفيع
يمر على النبض فيربكُ الاحساس ويصمت ؟
فالمعنى اللغوي الحقيقي هو في اختيار الشاعر للجمل
كوصف الاشياء بعينها او بعيدة المدى ترمي لنفس الاشياء
كذلك هو الشعر نظم من معسوفة معاني لغية تطغى على
الجمل فتكسب المعنى جوهر تلك الكلمات حين تلامس
المتلقي بعمق تلك اللغة الواضحة السهلة الممتنعة ؟
فالشعر الركيك لا يتعدى لحضة انطلاق المعنى ( ليتعثر )
تقديري
|