يُبكيني هذا الليلُ يَ أُمي ..
لا بابًا اطرقُه فيأتيني جوابهُ منك ، ولا قُبلة اسرقها على عجل فَتُحيل البكاء الذي في قلبي إلى
ابتسامةٍ مطوّلة ..
كلّ الاشياء اتفقت ان تخذلني هذهِ المرة ، كلّها اتفقت على ان تفرك الملح على جرحي !
حتّى هذا الليل المراوغ يأتيني بصوتك ، برائحتك ، بوجهك .. لكنّي كلّما التفتّ لا اجدك !
|