عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2016, 01:36 PM   #9


الصورة الرمزية راهف
راهف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15774
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-26-2020 (10:25 AM)
 المشاركات : 1,536 [ + ]
 التقييم :  13194
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black

اوسمتي



[quote=براق;1658510]هُـنَــا نَـاجَـيْـتَ الحُـبّ .. فَــ نَــاجَـاك
وَ أسمَـعتَــهُ هَمسكَ .. فَــ دَعَـــاك
هُـوَ ذاكَ الحُــبّ رُوْحٌ تُــعانِـقُ التِّــحنَــان في لَـوحَـةِ جمَــالٍ آسِـرَه .
الحُبُّ نَــقاءُ السَّــماءِ حينَ يمـتَـدُّ في الـقَـلب ،
وَ ضَـوءُ الــقَـمرِ حينَ تَـسلِـبَـهُ الأروَاح ،
فَــ بمَـاذا نَـعيش ؛ إنْ لَم نُحسِـنْ الحُـبّ !؟

:آل راهف :

رَقِــيقٌ هـذا الـبَـوح وَلا أخَــالُ الحـرفَ إلَّا مِــطوَاعـاً لِــ نَــبْضِـكَ .

مُـترعَــةٌ حُــقول الـغَــيْــم حَـدّ تَـــأنُّـق الحَـرف فوقَ منَــابِـر التَّـــرَف .

لكَ نَـكْـهَـةٌ خَــاصَّـة في استِــخدَامِ اللُّــغَـة , وَ كِــسْوَتها بالمعَـاني الخلاَّقَــة التي تُـريدهَـا ،،

وَ لكَ وَقــفَــاتٌ نَــفسيَّـة , وَ صورٌ جماليَّـة في النَّـص تَـأخذُ انتِــبَـاه الـقَـارئ إلى عالَم مِـن السِّـحر .

وَ قَــادِرٌ عَلى تَـشكيلِــهَا بينَ أنَــامِلكَ

( وَتـــراً رَاقِــصاً ) معَ الــنَّبْــض ؛ لِـــ تَـستَــقِــيمَ الأبجَـــديَّــةُ إجْــلَالاً .


بحَــقّ : تَـملُك لُـغَـــةً مُنْـــفَـردةً لا تَــتكـــــــرَّر ..

تُعْـــرَف مِـن أوَّل سَطْـــــرٍ ؛

لِـــ تُحفَـــظ لِـــ حتَّى مَــا بـعدَ السَّــطرِ الأخِــير.


سَــلِم اليَراع يَــا طَـيِّــب , وَ يبقَـى الـثَّــنــاءُ فيكَ قَــلِـيل ..

شُكْــراً تَــتلُـوكَ كُلّ حِــــــــــــيْنٍ .



عِندَ توَارد الأشوَاق .. مَنّ يَهزّ الوَتر إنّ أضنَانِي صَوت النَاي
وَعيُونٍ تَقرَأنِي إلى حَيثُ عِطر البَنَفسَج فِي مَنفَى ليَالِينَا البَعيده
فَمَازلتُ أكتِبُ عَلى الجَمر وَأرسِمُ هذهِ الَلهفَة كُل يُومٍ عَلى المَرَايَا
بِشَغفِي المُتَكَدّس مِن الوَرِيد لِلوَرِيد .. وَعَبر المسَافَات المُقَسّمَة بينَنَا
عُودِي
وَخُذِي سمَاء ذَاكرتِي

عُودِي
لأغفُوا عَلى أنفَاس ظِلالكِ

قَبل أن يَعُود ليلِي البَارد وَيَهزَاء حَارس النُور
كَلمَا جَفّت بِيّ الغِيمَات وَأستَفحِل بِي الظَمَأ
عُودِي
فَأنّ لِهذا القَلبَ قدَاس مَازَال فِيهِ شِتَاءكِ

وَمِن خَلفِي شَمسُكِ الخَجُول .. وَأُغنِيَات الرِيف
فَكَيفَ أخُبأ أشيَأُكِ الأنِيقَة خَلف تِلكَ الأيَام حُبّاً
قُولِي
لِلبَرق .. وَل الطِيف .. وَلِ لحَنِين
حِينَ يَخلع أنفَاسه عَلى صَدرِ ذَاكرتِي الزرقَاء
أننّي وَلدتُ عَلى صَدركِ مِن سُنبلات المَطر
وَأنسَاب لحن إقَاعِي كُلمَا زَارنِي شَذا المَاضِي
قُولِي
للأرض التِي تَحملهَا قِطَارَات المسَاء طُول السَفر
المُحَمّلة بِحَلوَى نَتُوءاتكِ الدَمَشقِيَة إلى حَيثَ الإرتِوَاء
أنَ تَطوِينِي مِن أورَاق الحَنين حتَى يُعلِن البَدر إكتِمَاله
بِلحظَات غَجرِيَة تَهرب مِن زَنّد الفُرَاق وَصَوت الإغتِرَاب


صَوت السمَاء
الشَاعر .. البَرَاق

لم يَأتينِي الدِفء وَذَاك الهَمس الوَدُود إلاَ حينمَا
أخذتنِي عَربَة الأشوَاق المُتَكَدّسَة فِي سَفر عَينَاكْ
وَيَهتَزّ صَوت إعترَافِي إجلالاً عَلى إثر ضَوء معَابركْ
وَهو مَن أستعَاد حَيَوِيَة أنفَاس المَطر
بَعدمَا عَبّرتَ فِيهَا عَن جُلّ رشَاقَتك

فَمُذّ العلو والجمَال كَان حَرفِي هُنَاء
كَرجفَة عَصفُور أدرك سَوسَنتهِ مَعك

حَبّات مَطر .. تَملأ قَلبكْ سعَادة للأبَد
تَحَايَا وَتَعظِيم وَبَاقَات مِن زَهر قَاسيُون

صُولجَان تَقدِرِي
الرَاهف


















.
.


 
 توقيع : راهف


التعديل الأخير تم بواسطة راهف ; 11-24-2016 الساعة 07:03 PM

رد مع اقتباس