حين ينبض فينا طابع الأصالة والعشق
و تجري المرايا في عالم الذاكرة كنهر من صفاء
تنبع الكلمات من عميق بحارها كمكنون لؤلؤةٍ عذراء
تبحثُ عن سطرها عن صهيل معناها
عن مجازفة إزهارها في كل الفصول
لتستيقظ نمنمات الوتر لعزفٍ لم يغادر صبوةَ تفاصيل الغرام
و تترجل البساتين في أسئلة لم تكن إلا لتنهملَ من أيقونةِ الصدفة
على أرضٍ كادت لمسها خطواتُ القصد إلا أنها لم تترك للاحظ البوح مقيل
للحب مقابس تحوي أناها كغيمة راسية فوق سماء الشوق الأرجوانية
تحمل أوج اللغو في لهفةِ العيون على هدأة نزير ليل الولوع
فلا تكتمل الشجون إلا بمعانيها هي
لتغمس فينا لفظةَ البداية على أبواب أمديةِ الرضى
،،
الرآهف
هي دعوة صريحة منك أن نغرق بكامل إرادة القلب
ولا تعلو شهقات إستغاثة من فيضان الإحساس على شواطئ سطورك
أسأل الله أن تكون كل أوقاتك روعة كأنت
|