عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2016, 06:50 PM   #11


الصورة الرمزية راهف
راهف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15774
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-26-2020 (10:25 AM)
 المشاركات : 1,536 [ + ]
 التقييم :  13194
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black

اوسمتي



اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء الروح



حين ينبض فينا طابع الأصالة والعشق
و تجري المرايا في عالم الذاكرة كنهر من صفاء
تنبع الكلمات من عميق بحارها كمكنون لؤلؤةٍ عذراء
تبحثُ عن سطرها عن صهيل معناها
عن مجازفة إزهارها في كل الفصول
لتستيقظ نمنمات الوتر لعزفٍ لم يغادر صبوةَ تفاصيل الغرام
و تترجل البساتين في أسئلة لم تكن إلا لتنهملَ من أيقونةِ الصدفة
على أرضٍ كادت لمسها خطواتُ القصد إلا أنها لم تترك للاحظ البوح مقيل
للحب مقابس تحوي أناها كغيمة راسية فوق سماء الشوق الأرجوانية
تحمل أوج اللغو في لهفةِ العيون على هدأة نزير ليل الولوع
فلا تكتمل الشجون إلا بمعانيها هي
لتغمس فينا لفظةَ البداية على أبواب أمديةِ الرضى

،،
الرآهف
هي دعوة صريحة منك أن نغرق بكامل إرادة القلب
ولا تعلو شهقات إستغاثة من فيضان الإحساس على شواطئ سطورك
أسأل الله أن تكون كل أوقاتك روعة كأنت


سَامحنِي أيهَا الحُزن عَلى مَاتَبقّى مِن صُور الأمس
المُتَربّصَة تَحتَى مَصبّات صَهوَة الحَنين المُتَكرّره
أستَاءذنكِ عَبرَ أروِقَة الرُوح وَحَدِبث اللّامنتَهيَة
صَوبَ الدهَالِيز المُظلِمَة وَعَلى جَبين المُنَجّمين
لأروِي لهَا عَطشِي الّليلَة بينَ الطُرقَات المُعَقّدَة
أكثَر مِن أي وَقتٍ مَضَى بينَ تشَاغِبَ الشُهب المُلوِنَة
فَأوصِيكِ بَهَا حُبّاً وَأجلال قَبلّ أنّ يَرشِينِي
حَارس أحلامهَا بينَ ضِفَاف العُمر المُتَجَمّد
لِنَكُون عَلى أجنِحَة القَدّيسِين فِي دَيَاجِير الظَلام
لَم يَشَهد مَثيلهَا التَارِيخ عَلى مَر مَشاتَل الصَبَا
سَأسكُب الجِرَاح .. وَعَلقَم الأيَام الّليلَة
حتَى يَركَع لنَا الآلم بِتَقبِيل الأرض
وَيَعبُرَ حدُود الزَمَان فَلعلّ النُور
يَشفِقَ عَلى برودَة جَسَدِي كُلمَا
ثَرثَر حَطبُ الشِتَاء فِي فَمِي البَائِس

أمنَحنِي يَاليل
شَفرَة وَهج رُؤيَة شُعَاع المصَابيح المُصفّاه
بعدمَا أنَ طَال بِنَا حِرمَان السمَاء لِلنهَار
وَكَشفَة الحَقِيقَة عَن سِتَار حَقِيبَة الودَاع

أمنَحِنِي يَاليل
إبتِسَامَةٍ حَمرَاء نَنَتَصر فِيهَا عَلى وَثِيقَة الظَلام
حتَى تُقَام صَلوَات العِشق وطقُوس الأيَام
فِي بسَاتِين صَدرهَا كَغِصن الريَاحِين الخُضر
يَشق وَجنَات الأرض فِي مُدن الأحلام
حتَى أكسُرَ عِلّتِي الظَامِيَة فِي صحرَاء الظَمَإ
كَلمَا سَلكْنَا الحَنين فَوقَ وسَائِدَ الرِيح البَاكِيَة
بِعُمرِي الأمَانِي قَد إرتَضَعنَى أثدَاء الحُب سَويّاً
مُذّ أنّ تَكَحّل النَسرِين نَحوَى مَرَاتع الَلُغَات

يَامُثقِلَة بِالغِيَاب
عُودِي
وَانزَعِي العِتمَة مِن غُربَتِي العَارِيَة
بينَ جنُون الحِلم وَرِيَاح اليَقظَة
وَأغرقِينِي فِي عَينيكِ بَعد ليلَةٍ خَرِيفِيَة
سَقَط فِيهَا لُون القَمر عَلى جُنح الفُرَاق

أيَا شَهرزَاد الاحلام
عُودِي
وَأعزفِي ألحَان التَمنّي
لِتَروِي ظمَأ المسَافَات

وَأستَمطرِي الّلُغَات مِن
يَدّي صُولجَان أمطَاركِ


رِوَاء الرُوح // سَيّدَة الحِجَاز الأوَلى
لازِلنَا نَدفع الكَثيِر مِن طقُوس الأُمنِيَات فِي مَمَالِيك الإنتِظَار
وَأنِينَ صَمتهَا الذي لازِلت أحتَفِظُ بِبَعضهَا فِي خزَانَة ذَاكرتِي
فَأروِي مَالم تَرَاه مِن غَيمَة وَحِيدَة وَأسُكنِي فِيهَا وَلو بِالخَيَال
فَكُلمَا زَادت عِتمَة الّليل .. زَادنِي الله شَرف الاحلام

الرَاهف
صَولجَان تَقدِيرِي































.
.



 
 توقيع : راهف


التعديل الأخير تم بواسطة راهف ; 11-24-2016 الساعة 07:00 PM

رد مع اقتباس