في لحظة غضب شيطانية قام(وجدي) بخنق(خطيبته) ثم طعنها في نحرها حتى فارقت الحياة لتبدأ بعدها مأساة اسرة فقدت ابنتها واسرة اخرى فقدت ابنها وشاب فقد مستقبله. وأحيلت القضية للمحكمة فصدر حكم بقتل الشاب(وجدي) قصاصا وذلك بضرب عنقه بالسيف حتى الموت ووافق(وجدي) على الحكم وقنع به.

وهنا بدأ الفصل الثاني من المأساة لشاب مراهق محكوم بالقتل قصاصا، وليس له الا أم كبيرة طاعنة تبكيه الليل بالنهار وتلح في الدعاء أن يعينها في مصابها في فلذة كبدها، وبدأت في البحث عن وساطات أهل الخير والاحسان لعلهم يقنعون أهل القتيلة بالعفو مقابل الدية، تقول أم وجدي: كنت دائما واثقة أن الله عز وجل سيستجيب لدعائي في الليل والنهار فقد جاءت البشارة أخيرا بموافقة أسرة القتيلة بالتنازل عن القصاص مقابل مبلغ مليوني ريال، وتتوقف الأم هنا لتقول والدموع تملأ عينيها: نحن يا ولدي لا نجد مصروف اليوم، وليس لنا عائل، فكيف نستطيع أن نجمع مبلغا ضخما.. وكيف لي أن أسعد برؤية فلذة كبدي.

عكاظ

JOKAR