عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2006, 12:17 AM   #1


الصورة الرمزية JOKAR
JOKAR غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2826
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 10-13-2007 (06:42 PM)
 المشاركات : 4,022 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
ليلة القبض على بوش !!!



تثير لعبة فيديو جديدة تسمى "ليلة القبض على بوش " جدلا حول تحول العاب الفيديو الي ساحة عراك سياسي بين الغرب والمسلمين، حيث تقوم باتاحة هذه اللعبة في الانترنت مجانا منظمة متطرفة لها ارتباط بتنظيم القاعدة وهي "جبهة الإعلام الإسلامية العالمية".

وحسب مجريات هذه اللعبة، يتحرك اللاعبون بالبنادق وقاذفات القنابل من أجل تنفيذ عدة مهام بما فيها "الجهاد يتصاعد" و"جحيم الأميركيين" و"صيد بوش مثل الفأر"، وفي المرحلة الأخيرة يقاتل اللاعب بوش.

ويعلق اد هالتر مؤلف كتاب "من شمس تسو إلى اكسبوكس: الحرب وألعاب الفيديو" على ما تعكسه اللعبة المذكورة من صراع بين الغرب والمسلمين بقوله " ان الحوار بين الغرب والمسلمين غالبا ما يتقلص من خلال هذه الالعاب إلى القاسم المشترك الأصغر المتمثل بالأفعال العنيفة في الألعاب، والذي هو انعكاس لما يجري حاليا على أرض الواقع"، بحسب تقرير لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية نقلته " الشرق الأوسط " اللندنية السبت 14-10-2006.

أما دينيس ماك كولي الذي يدير مدونة إلكترونية على الانترنت فيقول: "هناك حربا في تصميم الألعاب، على الأقل من حيث ان الألعاب هي وسائل اتصال جماهيرية وتهدف للوصول إلى الشبان. وتوزع وزارة الدفاع الأميركية العاب الجيش الأميركي مجانا وكوسيلة لتسويق التجنيد. واللعبة شعبية جدا. لذلك فإنه لم يكن مفاجئا أن يحاول المتطرفون الإسلاميون تحقيق الهدف نفسه وتقليد النجاح نفسه".




"محملة بالكراهية"

ولا يستطيع اللاعب رضوان قاسمية، 31 سنة، أن يتحمل عناوين ألعاب من نوع «الهجوم المضاد» و«القتال على مسافة قصيرة: الأول يجب قتاله» و«جيش أميركا»، وهذه الألعاب الثلاثة موجودة على الإنترنت، حيث يستعملها أكثر من 7.5 مليون شخص، اذ تم انتاج هذه الألعاب عام 2002 على يد القوات البرية الأميركية للمساعدة على الترويج للتجنيد العسكري.

وقال قاسمية، الذي يدير مركزا في سورية اسمه «افكار ميديا»، «نحن الذين نلعب دور الإرهابي والعدو في هذه الألعاب».

وقاسمية هو واحد من الناشرين القلائل لألعاب الفيديو في العالم الإسلامي. وقال في مقابلة عبر الهاتف إن لعبة «ليلة القبض على بوش» التي تم انزالها عدة آلاف المرات على الإنترنت، " ليست أكثر من بروبوغاندا". واعتبرها محملة بالكراهية.

لكن الميجور المتقاعد كريس تشامبرز نائب مدير مشروع ألعاب القوات البرية يصر على أن «القوات البرية» الأميركية لا «تمسك عدوا واحدا. بل حول كل أنحاء العالم بما فيها الشرق الاوسط. ليس هناك أي تركيز على منطقة محددة أو على شعب محدد». لكنه أضاف أن الناس أحرار في تأويل اللعبة كما يشاؤون.

وقال معهد بحوث الشرق الاوسط في واشنطن إن الشيخ نبيل العوضي الذي يقدم برنامج أسبوعي في محطة «الرأي» الكويتية، تحدث عن ضرورة بروز ألعاب إسلامية تتنافس مع العاب الغرب وفيها يتمكن اللاعب المسلم من «قتل اليهود وتحرير المسجد الأقصى». وفي الغرب هم يحولون حروبهم ضد المسلمين إلى العاب ويجب على المسلمين القيام بالشيء نفسه حسب قوله.

كانت أول لعبة إسلامية جلبت الانتباه في الشرق الأوسط هي «رماة الحجارة» وقال هاتلر إن منتجها هو طالب طب سوري، وأصدر منها 2000 نسخة بعد أسابيع من بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وحسب موقعها الإنترنتي فإن اللعبة «مكرسة لأولئك الذين فقدوا حياتهم من أجل بلدهم وأولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية».

العربية

JOKAR


 
 توقيع : JOKAR