عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2024, 07:44 AM   #1
شاعرة ومشرفة


ريم الشمري متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24696
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : اليوم (08:40 AM)
 المشاركات : 1,071 [ + ]
 التقييم :  41441
 الدولهـ
Iraq
لوني المفضل : Cadetblue
Flash الدعاء... موانع الإجابة والأستعجال فيه



عن إستجابة الدعاء

وموانع الإجابة والأستعجال فيه.

فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ، لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا ". قَالُوا : إِذَنْ نُكْثِرَ. قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ ". رواه مسلم إذن استمري بالدعاء، كما قال الصحابة إذن نكثر، فقال صلى الله عليه وسلم" الله أكثر "، ثم من المعلوم أن الإجابة قد لا تحصل بسبب البعد عن الله، قال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [ سورة البقرة اية ١٨٦ ]، ثم اعلمي أن من موانع إجابة الدعاء الاستعجال في إجابة الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" رواه مسلم.
وإيضًا
موانع إجابة الدعاء كذلك ترك اليقين في الدعاء، أو الدعاء باللسان دون حضور القلب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ "رواه الترمذي.


 
 توقيع : ريم الشمري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس