08-24-2025, 05:29 AM
|
#10
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 21885
|
|
تاريخ التسجيل : Sep 2012
|
|
أخر زيارة : 10-21-2025 (08:17 PM)
|
|
المشاركات :
5,009 [
+
] |
|
التقييم :
100098
|
|
الدولهـ
|
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
|
لوني المفضل : Darkmagenta
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسكادا |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
يا ديوانية “بعد حَيّي”…
دخلتُ الصالة وما لقيت أحد. الكراسي مرتّبة كأنها تنتظر خطى أصحابها، وضوء خفيف من الشباك يلمّع طاولة القهوة. قلت: خلّني أترك لكم رسالة… يمكن تجون وتلقون أثر صديق سبقكم بالدعاء والاشتياق.
رسالة على الطاولة
فنجان قهوة:
تركت فنجانًا نظيفًا على الصحن، فالقهوة مثل السلام: تُقدَّم قبل الكلام. إذا جيتوا قبلي، صبّوا لكل قلبٍ رشفة، وخذوا من هدأة المكان نَفَسًا طويلًا… هنا نرتاح من ضوضاء اليوم.
طبق تمر:
حطّيت تمر، لكل واحد منكم سبع تمرات، والباقي للغايب الذي نحسبه حاضرًا بذكره. التمر وعدٌ صغير بأن الحلا باقي، وإن مرّت علينا أيام مُرّة.
دفتر صغير:
وضعت دفتراً بعنوان “نكتب حين نحضر”. كل واحد يدخل يخلّي سطرًا: سؤال، خاطرة، نكتة، أو حتى نقطة ساكتة. المهم نخلّي أثر. كلامنا هنا يبقى مثل تعويذة ودّ، نرجع نقرؤه فنبتسم.
مفتاح على المسمار:
علّقت مفتاحًا قديمًا وكتبّت جنبه “القلوب تُفتح قبل الأبواب”. إذا ضاقت بالكلام الحناجر، خلّوا المفتاح في موضعه، وافتحوا الباب للسكينة أولًا.
رسالة قصيرة للغائبين:
“اللي غاب، علامه غاب؟ ترى الأماكن تشتاق لخطاه أكثر منا.” إذا لقيتوا واحد من أهل الديوانية بعيد، سلّموا عليه منّي وقولوا له: المقعد محفوظ والقلوب أوسع.
قاعدة الجلسة:
“لا نُثقل على أحد، ولا نُجامل كاذبًا، ونرفع الكلام الجميل كما تُرفع الراية.” الديوانية ما كانت يومًا لعدد الكراسي، بل لثقل المعنى ودفء الصحبة.
فكرة اليوم:
خلّونا نسوي “دور التحايا”. أول داخل يكتب ثلاث تحايا—واحدة للي حضر، وواحدة للي تأخّر، وواحدة للي ناوي يرجع. نعلّم الغياب كيف يُربّى على الرجوع.
ركن على السريع:
ورقة صغيرة معلّقة بعنوان “على السريع”. نكتب فيها إشعارات لطيفة:
تمّ اشتياقنا… نرجو حضوركم القريب.
القهوة على الموقد، والحكاية على طرف اللسان.
من فاته المزح، ما فاته الود.
خاتمة على حافة الباب
طلعت وأنا ألتفت: المكان فاضي لكنه مليان بكم. إن مرّ أحدكم بعدي وقرأ هذه الرسالة، فليضَع نقطةً في الدفتر، كأنها قبلة على جبين الرفقة.
وأنا أقولها بصوتٍ يسمعه الغايب قبل الحاضر: يا أصحاب الديوانية… تعالوا، فقد اشتدّ حنين المكان لأسمائكم
|
|
 |
|
 |
|
هلا بك هلا يسعد صباحك بكل خير
وحياك الله وقواك واغناك من فضله
انا أجل جبت كرتون كليجاء ومن جبته وانا احاول اصوره وانشره وعجزت مالقيت له طريق
لكن يكفي من القلادة مااحاط بالاسم
وعليكم بالعافية
|
|
|
|