عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2007, 04:25 PM   #1


الصورة الرمزية موووادع
موووادع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2929
 تاريخ التسجيل :  Apr 2006
 أخر زيارة : 07-07-2012 (11:23 PM)
 المشاركات : 2,751 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
تسليم خمسة مشاريع للمقاولين في جامعة حائل



تسليم خمسة مشاريع للمقاولين في جامعة حائل
النافع: التعليم العالي تبحث تقليص القبول في بعض التخصصات


الدكتور محمد النافع يتحدث أثناء اللقاء
حائل: خالد الفهاد
أوضح وكيل جامعة حائل الدكتور محمد عبدالعزيز النافع أن وزارة التعليم العالي أوعزت إلى الجامعات مراجعة برامجها الأكاديمية مراجعة حذرة لتقليص القبول في بعض التخصصات أو إلغاء بعضها، لاكتفائها ذاتياً.
وقال إن ذلك يأتي ضمن إطار المحافظة على الجودة عبر التأكد من مدخلات التعليم الجامعي ومخرجاته. مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي حرصت على تأصيل مفهوم (التمويل) الذاتي عبر إنشاء مراكز تسهم بتمويل الجامعة وتفيد المجتمع, وأن الوزارة حرصت على إنشاء مراكز أبحاث اعتبرها من أكبر مراكز الأبحاث في الوطن العربي, وتوفر دخلا وفيرا للجامعات.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل جامعة حائل الدكتور محمد عبدالعزيز النافع بعنوان (التعليم الجامعي في منطقة حائل, الواقع والمنتظر) والذي نظمه ملتقى السيف الثقافي وأداره عميد كلية المعلمين بحائل الدكتور يوسف الثويني.
وكشف النافع أن جامعة حائل تدرس إدراج التخصصات النظرية ضمن برنامج الجامعة بعد الدراسة والانتقاء بنظرة فاحصة لاحتياجات سوق العمل.
وقال إن جامعة حائل هي الوحيدة التي تُدرَّس مناهجها باللغة الإنجليزية بعد جامعة البترول والمعادن, وهي في الوقت الحالي تصنف على أنها جامعة علمية بحتة, مشيرا إلى أن برنامج السنة التحضيرية في الجامعة أوجد ليمتص هاجس اللغة والخوف لدى الطالب من مخاطبة الآخر باللغة الإنجليزية.
وأوضح النافع خلال حديثه أن المنشآت الجديدة للجامعة في مرحلتها الأولى والتي تتضمن إنشاء كليتين تخصصيتين, وأنه ستسلم للمقاولين خمسة مشاريع قادمة منها مبنى السنة التحضيرية ومستشفى جامعي يدعم ويسند طلاب وطالبات كلية الطب, إلى جانب مركز التقنية والمعلومات.
وقال الدكتور النافع إن القرن الواحد والعشرين شهد تغيراً متنامياً والتعليم الجامعي أحد العوامل التي تدفع عجلة التغيير المتنامي خلال هذا القرن, كما أن هناك محركات ودوافع للتغير والبناء وجدت نفسها بدعم من الحكومة الرشيدة مما كون قاعدة سليمة يبنى عليها مستقبل الدولة.
وأضاف النافع أنه خلال الأعوام الأخيرة الماضية تركزت هموم وزارة التعليم العالي بزيادة المنشآت الجامعية, نظرا للتوسع الكمي المطرد في أعداد الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن التوسع الكمي يُعد ضرورة ملحّة فرضتها ظروف الحياة, ومن صوره ازدياد عدد الخريجين الذي لا شك أسهم في زيادة رقعة التوسع الكمي.
وأردف الدكتور النافع أنه في هذا الصدد لا بد لنا أن نؤكد على جانبين مهمين وهما الجودة والمواءمة, إذ إن المواءمة تتزامن مع الجودة, كما يجب مراعاة احتياج سوق العمل, مع الأخذ بظروف المتغيرات اللاطبيعية, وباعتبار العالم الآن أصبح قرية صغيرة, فإنه ألقى بظلاله على هذا الجانب.
وعن جامعة حائل قال النافع إنها جامعة وليدة أنشئت مع جملة من الجامعات لكنها ولدت مكتملة النمو, وهذا مثل لنا مرحلة تحد وبناء تستلزم متطلبات سامية لإحداث نقلة في التعليم الجامعي, وولدت انطلاقاً من وجود كلية المجتمع, والتي كانت فيما مضى تمثل الجامعة المصغرة الوحيدة من نوعها التي تمنح درجتي البكالوريوس والمشاركة.
وأوضح الدكتور النافع أن الجامعة وقفت على قاعدة قوية ودخولها إلى المعترك الأكاديمي مثل تحدياً ونقلة نوعية للمنطقة, كما أكد على حرصه منذ البداية على أن تتناغم وتتواءم الجامعة مع المنطقة اجتماعياً واقتصادياً, وهذه هي نظرة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن الذي أولى الجامعة جل اهتمامه.
وبين الدكتور النافع على أن جامعة حائل للبنات مثلت التحدي الأكبر بالنسبة لهم, إذ إنها بدأت من الصفر, خصوصاً أنهم حرصوا على أن تدرس جميع مناهجها باللغة الإنجليزية ليكون لجامعة حائل السبق في هذا الجانب, لكن الأمور سارت على ما يرام بجهود طاقم أعضاء هيئة التدريس المختار بعناية من أمريكا ودول أوروبا.
وقد شهد اللقاء عددا من المداخلات والأسئلة من الأكاديميين والطلاب والمهتمين.


 
 توقيع : موووادع

ما يصيد الجوازي كود بخصٍ وداري!!
القنص بالركاده والتسرّع جهاله