انتهت القضيه






هنا جئت أضع عبارات شرقية
جئت أكتبُ كلماتٍ عنوانها صرخه ... كأنها قوية !
بالأمس كانت السعادة عنوان الحياة ’ وحتى هذه اللحظة لا زال للابتسامة مكانٌ في العيون
كلٌ منَا يجب أن يسأل نفسه .. من أكــون ؟!
إنسانٌ يضعفُ أمام نظرات العيون ؟ شاعرٌ أم مجنون؟!

ساعتي تدق الثامنة مساءاً
وأتذكر موعدي مع فنجان القهوة الصباحي ولا أدري لم الآن
بالرغم من أن موعده كان في السابعة صباحــاً
لكني الغيت الموعد .. حتى إشعارٍ آخــر!!


أعلنتُ أن دمعتي لن تسقط بعد هذه اللحظة !
فقلبي أصبح منذ الساعة الثامنة .. بعمر الزيتون !!

سيدتي , بل سيدي !!
أصبحت الحياة لغزاً يصعبُ حلَه
مغامراتٌ , شعارات وعبارات .. والكل تائهٌ بين هذا وذاك !!وفي عز طورِ الصرخات نقفُ
بصرخة !!


قبل يومان أو عامان
أعلنتُ أن الأقلام ستتوقف
وأن الحروف يجب أن تتوقف !
وأن جملَ اللغة العربية
تعلنُ انتهاء حرفَ الألف!
وكانت كلها قراراتٌ خيالية
لا اتخيل عالمي دونها !

والآن بدأتُ أمسح دمعي بطرف يدي
خوفاً من اختفاء الأوراق امامي






سيجارتي انتهت
ولا زلتُ أرفضُ أيَ فتاةٍ بوجهين !
فقد صرختُ وقلتُ أن العنوان واحد
وأنَ القلم واحد
وأن الأمل والخيال وحتى التضحية .. واحد
ولم أقل ذلك كفراً
لأني أعلمُ أن الله هو الواحد !!

وبكل هدوءٍ ومع ذكرى موجِ البحر
اعلمُ أن كثيراً من الاقلام تفهمني
والكثير منها .. يهمني !
والأكثر بالحرف يلهمني !








أعلن ان نهاية الحب تقبلٌ أو خيانة !

وان لكل بدايةٍ نهاية
سعادةٌ أو شقاء
المهم
ان لا ندخل في عِداد الضعفاء
لم يبق لي سوى ذكرى
بمجردِ أسماء
والأهم ان لنا سماء
لنا أملٌ فيها بالبقاء
نرفع يدنا تضرعاً
وكلنا رجـــاء

وهنا كانت نهاية مسرحية
أعلنتُ فيها إغلاق القضية
















منقُول

لكم ودِي