عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2005, 09:54 PM   #1


الصورة الرمزية العملاق
العملاق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 361
 تاريخ التسجيل :  Nov 2004
 أخر زيارة : 10-29-2008 (12:27 AM)
 المشاركات : 204 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
واعجباه ...............مالذي اراه



اننا نرى وفودا اسلامية بل زعما ء دول اسلامية في جنازة هذا النصراني ....فلماذا هل هو حب
للنصرانية او تقرب للغرب
هل هذا السياسة وهل العلاقات الدولية مقدمة على الشريعة الاسلامية
انتبهوا بنى قومي لاعز لنا الابالاسلام ولم اشاهد احد من رؤسا ء الدول الاسلامية حضر جنازة
عالم الامة الاسلامية فلماذا نحن هل هو ضعف والله ان الركون اليهم لايزيدنا الاضعفا
فلترقص العلمانية طربا وتتبجح القوة طغيانا....انني اتذكر
والعالم الإسلامي ينكب بموت العلماء المسلمين بعضهم في إثر بعض؛ فقد غيب الموت العلامة عبد العزيز بن باز (مفتي السعودية)، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر جاد الحق، ومحدث الشام ناصر الدين الألباني، والمفكر الشيخ محمد الغزالي، والعالم الزاهد أبا الحسن الندوي في سنوات قلائل، وبعضهم لم ندر بغيابهم إلا بعد أيام عديدة، وكأنهم قد غدوا عبئاً على الزمان.. زمان العولمة الجديد

كيف يمكن لنا كبسطاء عرب ومسلمين أن نفك طلسم هذه الأحجية "روما تستعد لاستقبال مليوني مسيحي لإلقاء نظرة الوداع على البابا" أو بشكل أكثر وضوحاً، روما رأس المسيحية الكاثوليكية يحج إليها مئات الآلاف من أوروبا "العلمانية" ؟!
هذا الاحتفاء الإعلامي بوفاة بابا روما والتغطية الواسعة التي واكبت هذا الحدث (أول بابا يموت والأطباق اللاقطة تغطي أسطح منازل العالم) تفتح قضية تجاهل الإعلام الإسلامي للعلماء الربانيين ( وحتى غير الربانيين) في مقابل الاحتفاء ببابا روما في حياته ووفاته في العالم وحتى في الفضائيات العربية. (وهو ما لا يمكن تجاهل تأثيراته السلبية على ضعاف النفوس من المسلمين

الموضوع خطير و هذه الأحداث تؤكد تأكيد لا ريب فيه أن الإعلام العربي أصيب بإحدى هذه الأمور :
(1) علامة من علامات النفاق .
(2) سيطرة غربية .
(3) ضعف العقيدة .
(4) ضعف الولاء والبراء .
(5) البعد عن الله .
(6) الجبن و المجاملات الكذابة.
(7) الخبث و التشويش على المسلمين .
(8)إعلاء من يحاربون دين الله عز وجل و إضهارهم و محاربة الله بالبرامج الخبيثة
ان الجهل والضعف قد بلغ بالناس اليوم للسؤال عن جواز الترحم على البابا وهذا من تلبيس
الاعلام والعلمانيين
فلا يجوز الترحم عليه، وهذا من الدعاء المنهي عنه، قال سبحانه: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113)، وقال سبحانه: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) (التوبة:84 ) والبابا مشرك لأنه يعتقد أن عيسى ابن الله، تعالى الله عما يقولون (وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ) (التوبة: من الآية30)، ويقول بعقيدة التثليث، وهذا من بدهيات عقيدة النصارى.
والذي يطالع كثيراً مما كتبته بعض وسائل الإعلام حول وفاة البابا يحزن لما وصلت إليه حال كثير من المسلمين، حتى إن بعضهم يمدحه بأنه خدم أهل ملته ونشر دينه، وصاحب هذا القول يخشى عليه؛ لأن خدمته لدينه هو نشر الكفر والشرك وحرب الإسلام – كما هو مشاهد وواقع – نسأل الله أن يلطف بنا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء والجهّال منا.


 

رد مع اقتباس