الموضوع: عند رحيلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2009, 12:34 AM   #1


الصورة الرمزية كلي دلع
كلي دلع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14185
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 03-08-2011 (05:20 PM)
 المشاركات : 118 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
عند رحيلة



على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب

عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها

مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب

وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا

هذي الخاطره من كتاباتي وإن شاءالله تعجبكم هي محاوله مني

كنت امشي في درب من دروب الحياه .....تائهه لاادل طريقي... وكانت تلك

طُرقات مُتفرقة ....وانا أسير بينهم وحيده... سوى ذكرى وتفكير الذي أصبح

رفيق دربي من وقت رحيله عني ..وفجئه:::: وقفت وسط الطريق أتأمل طيفه في

احد الدروب امامي لا أكاد أن أراه الاطيفه وملامحه...

تذكرني بالماضي القريب.... واقتربت منه لكن

قدماي لاتكاد تحملني <<ففي قدم

اليمنى ..((محمله بهموم الماضي)) وقت رحيله في ذلك اليوم كان مشهود بدموعي له

وكانت دمعاتي أكثر من كلماتي .. ذلك اليوم الذي كنت أتمني أن أودعه عند رحيله

لكن""

ضروفي لم تساعدني لكي يراني ولم تسعفني كلماتي أن تخرج مني لكي أودعه وهذا

طبع حروفي عند المواقف فهي تتجمد من أي

عبارات .....

لكن تسعفني كلمات قريبه من نفسي كلمات كانت سيدة الموقف وهي ادعي علي

بالموت او سمني كي أعبر عن ألمي الشديد على فقداني له وعن احساسي.... واثناء

ماكنت افكر في الماضي وانا اقترب خطوات متقاربه فقدمي اليسرى فيها من الحنين

والشواق.. فهي تسابق قدمي اليمنى وانا افترب من طيفه حتى اخذت استنشق

عبير انفاسه واغمضت عيناي لكي احضنه ومدت يدي وقبلها قلبي الذي سبقني

إليه لكن صدى صوته تسرب الى اعماقي لكي خبرني اني في حلم وسراب جميل

ونزلت دمعه لكِي توقضني من لحظه رسمت امامي من اجمل صور وانا لااريد ان افتحها لااريد ان اصدق الواقع المرير/././.

وتهب نسمة امل

تحيي فيني الذكريات الجميله.. وتذكرني بكلماته ووعوده لي<< كلمات اسقت

فيني طعم الحياه كلمات تسري في دمي حتى توصل الي شرائين قلبي الذي يأكد لي انه

لن ينساني وانا لن انسها كل يوم ياغيب عني يزيد المواج حبه في داخلي و كل يوم من

غيابه يزيد حجم حنيني له كلمات اخرجها من داخلي وانثرها في دروب مجهول عن

موعد اللقاء في درب لايوجد فيه غير الحنين والأشواق وانا أكمل طريقي دون علمي

اين اسير لكن دلني قلبي على احدا الدروب ومشيت فيه بخطوات كلها ....

حيره من المستقبل مجهول ......وأفكر كيف سيكون لقائنا وكيف يكون حضني له

وأسير حتــى وصلت نهايــــــــــــــــــة الدرب فوجدتــ<<< نفسي في مكان ليس

غريب علي وجدت نفسي عند باب بيتـهــ... وتأملته

وتمراحداثـ

كُان في نفس المكانـ..

واقتربتـ...

وحضنتـ جداره..

وأخذتـ أستنشق من عبير ماضيه ,,,,,حتى يأتي موعد اللقاء,,, بعدهاواصلت

وانـــــــــــــــا أكمل مسيره حتى ألقى مصيري..


 
 توقيع : كلي دلع



رد مع اقتباس