فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الأوااااااااااااااااااااااان ......







كنت أنادي بأعلى صوتي ...


لطلب العون ..


ولم اتوقف عن المنادة يوماً من الأيام ...


ولم أفقد الأمل أبداً ...


ولكن لم يستجب أحد ...


وبدأ اليأس يرحب بي ..


والأمل يودعني ..


بدأ صوتي ينخفض شيئاً فشيئاً ...


إلا أن توقف ولم يُستجب لي ..


فبدأت الأسئلة تحوم حول عقلي..


لما لم يُسمع صوت منادتي؟


عرفت الإجابة ولكن !!!


بعد فوات الأواااان ..


بانني لم أكن أنادي بلساني ..


بل كنت أنادي بقلبي ..


لذلك لم يُسمع صوتي ..


أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي لاتبكـــــــــــــــــــــــــــــي.....


عندما تنثر التراب ع جسدي ...


بعد أن أموت ...


لاتهمع عيناك بالدموع ع جسدي الميت ..


فجسدي لايستحق منك ان تدمع عيناااك ..


لإن قلبي قد مااات قبل موت جسدي ...


فقلبي كاااان أحق بدموووع عينيك ..


لاتحاااول أن تنعشني بالكهرباء لإرجااااعي ..


فقد فات الأوان ع إحياء قلبي ياأبــــــــــــــــــــــــــي ...


فااااااااااااااااااااااااااااااات الأوااااااااان ..




























دمووووع من أقلامي تتساقط ع أسطح دفاتري ..


ودماااااااء من قلمي تنزف من قلبي ...


ووضعه هنااااا كيبوردي ...


أتمنى أن يناااال رضاكم وإذا هناااك أي نقد أتمنى طرحه للإفااادة ...


بنتظاركم ...