الساري خاطره
من الصميم ربما لن تشفي
دماء تذرف على أسف ومأساة تلك الأرض التي
تنبت كل يوم شهيد وتعطر كل يوم رائحتها
بدماءهم تلك التي لازال شجر الزيتون شامخا
وسط قصف الرعود ولازال ذلك الطفل البرئ يقف
أمام دبابة طولها مئات الأمتار غير آبهاً
أيدهم الله بنصر من عنده
جزاك الله خيرا على تلك الخواطر
في آمان الله
|