حائل: خضير الشريهي، بندر العمار
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
.

حذر عضو المجلس البلدي في مدينة حائل هتاش حضيري الهمزاني من فاجعة جديدة قد تتعرض لها مدينة حائل أشرس من فاجعة جدة إذا لم تتحرك الجهات المعنية، مؤكدا أن المدينة لا تحتاج لكميات كبيرة من الأمطار لتغرق أحياؤها التي تحاصرها الأودية القادمة من سلسلة جبال أجا، من جميع الاتجاهات. وأضاف الهمزاني أن غياب المحاسبة عن الأمانات والبلديات هو الذي جعلها لا تسعى للحل والإصلاح إلا بعد وقوع المشكلة، مضيفا أن تخطيط المخططات السكنية وفق الطبيعة الجغرافية سيكون حلا لو عملت به الأمانات, حيث إن العام الماضي تعرضت أحياء الرصف والوادي والنقرة للغرق بمياه الأمطار المنحدرة من سلسلة جبال أجا التي تجتمع في وادري الرصف، وطلب أعضا المجلس البلدي من الأمانة حينها في اجتماع عاجل اتخاذ حل سريع لكي لا يتكرر ما حدث واكتفت الأمانة بوضع ساتر ترابي لا يتجاوز ارتفاعه مترا ونصف المتر.
وأضاف الهمزاني: الخطر القادم يكمن في وادي الرصف الذي يبدأ من سلسلة جبال أجا وتصب فيه عدة أودية تتجه للأحياء السكنية داخل مدينة حائل.
وحي السويفلة الذي يحيط به وادي الأديرع من أربع جهات مازال مهددا وأمانة المنطقة تجاهلته واكتفت بوضع عبارة صغيرة في بطن الوادي رغم أنه غرق بالكامل عام 1405 ولم يتمكن السكان من الخروج منه حينها إلا عن طريق الهيلكوبتر التي نقلتهم في خيام مجاورة للحي.
مضيفا أنه لم يكتمل مشروع بحيرات عقدة التي أنفق عليها ملايين الريالات لتستوعب سيول وادي عقدة بعد أن حول مجراه لحي النقرة السكني وأدى إلى غرق الحي بالكامل عام 1418، وأوقف شق القناة من البحيرات إلى بحيرة البادية بعد اعتراض مواطن وأبقيت البحيرات على ما هي عليه الآن، وأصبحت مصدرا للخطر الذي يهدد حي صبابة القريب منها، ولم يراع في تصميمها عدم تسرب المياه للأحياء المجاورة, وأن مخطط أجا صممت شوارعه بعكس اتجاه السيول وطمرت الأودية وأصبحت الأمطار تشكل هاجسا مقلقا لسكان الحي، إضافة إلى عدم السعي لحل مشكلة حي الخماشية وحدري
البلاد وأجزاء من حي البادية, وحذر الهمزاني من أن يتكرر ما حدث في عام 1405 حين غرقت هذه الأحياء بالكامل لعدم وجود تصريف لمياه الأمطار.
من جانبه يقول المواطن فهد العمر من سكان حي أجا شمال حائل إن مياه السيول تمر من أمام منزلهم وعلى الرغم من وجود تصريف إلا أنه لا يفي بالغرض فحجم السيول أكبر من قدرة التصريف