تفضحني ملامح وجهي حينَ أستعد لممارسة الوداع في حاضري الماضي .
ترددتُ كثيراً وسرح تفكيري يطرق كل الأماكن التي صنعها الغائب وخدشه لقلبي .
ونويتُ الأبحار الى الخيال حيثُ الرحبُ وسعه ،حيث الرغد وسعاده .
سأودع واقعاً مرير ،، متناقض سليط ، حيث شقاء الوحده .
فـَ شتاء وبرده أخلف من بعدهم شمس لااهبه أحرقت قلبي فاعبثت بحياتي وكياني .
فلم أجد سوى الهروب ،، ونجاة .
كانت سيفاً مسلط على اضلعي أرادت ان تبعثرني وتشتتني .
فلم أجد سوى الرحيل والحفاظ على ماتبقى من قصتها الهزليه الغزليه بأبجديتي .
سأودعك الى حيث تدفق النقاء بعذوبتها الزرقاء .. الى الوفاء حيث الدفاء حيث الفضاء وأنا .
سأعيد تشغيل نبضات قلبي من جديد ،، سأهيئه لمن يستحقه لمن يقدره ويحافظ عليه .
هيا ايتهُ الريح أعلني هبوبكِ وبعثيني الى هناك .. الى سحابات النقاء الممطره الى طيات الزهور الملونه
الى صاحبة الابتسامة الؤلؤيه .
سأغير مملكتي وقلبي وكياني .. الى ارض الغرباء ...
وداعاً ياشعور أغتالني رغم أحتجازي له بين اضلعي ..
وداعاً ياروحاً جرحتني وهي تنعم بأحضني ..
فـَ أصبح هذا اليوم من بعدكِ لا لون ولا طعم له .. ولكن حصلتُ على استقرار ذهني وجوفي ..
سأودعكِ بصمت وهدوء لكِ لا تقر عيني بكِ وتهدء وتنسىء هذا الصخب والوجع ..
مممممم أتعلمين حياتي بدونك ماعدت اريدها ولن اعيشها بدونك وبغيابك ..
وقع السحر على الساحر ورضينا بهِ



م و ي س