بينما أنا أصول وأجول في سماء هذه الارض وجدت أن النهار قد
أحرقته هذه الشمس .. وأن هذه الشمس قد التهمتني بحرارتها
وأنا أبحث عن عصفوري الجميل ..
بدأت أفكر . . . أين ذهبت ؟؟
لا أدري .....!! ؟؟
بدأت أردد صوته..
فلم أجده
فكرت .. وتأملت .. وقلت
هل ذهب فعلا!!؟؟
لا لا إنه لم يذهب

بل طار ليرعى من عشه

وبينما أنا أبحث في أشيائي الخاصة.

وجدت لعصفوري مايعيد ذااكرياتي لوجوده
انتابني الحزن . . .
وبدأت أفكر ..!! كيف أقضي أيامي بدونه؟؟

انقطعت بيننا جميع وسائل الاتصال
فلاح بفكري وتوارى موت عصفوري
وبدأ الحزن يجاورني ويعاشرني
ذبلت رموشي وجفت دموع عيني

كل يوم أصحو بصوت هذا هوقربي
ولكن .... للأسف ...!!
يبح صوتي ولم أسمع صداهـ

لن أنسى عصفوري ..
فهو كل حياتي
هو الفرح ان ذكرت ماضيه
وهو الحزن إن عشت حاضري بدونه

وبعد مرور نيف من عمري
اتضح وبغفو نومي
أنه لم يمت ولكن ..
هناك من يبعده ويسد خطاها عن طريقي

همسة لك ياعصفوري
أرسلها بجو غائم مع حمام زاجل
وأقول بها

عيش وأسعد فأنت وريد قلبي ومنبع حياتي




روح شمر