عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2019, 11:20 AM   #1

إدارية



الصورة الرمزية ذوق الحنان
ذوق الحنان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19786
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 03-31-2024 (01:41 PM)
 المشاركات : 38,287 [ + ]
 التقييم :  123120
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
لوني المفضل : Maroon

اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
مجموع الاوسمة: 12

Icon26 الابتسامه》by Body language



[size=4]

[color=black]






الابتسامة في لغة الجسد و دلالاتها










الابتسامة في لغة الجسد
انواع الابتسامات في لغة الجسد

الابتسامة في لغة الجسد
الابتسامة في لغة الجسد
الابتسامة الحقيقية في لغة الجسد
هناك ٢٨ عظمة في الوجه والجمجمة تجعل الوجه مرنا جدا وأداة تواصل متحركة. وهو بعد العينين ، الجزء الأكثر نفوذا في الجسم ، للقيام بتواصل لا ملفوظ.




يجب أن تعلم

إن وجهك هو جزء حاسم من شخصيتك. وهذا هو السبب في أن الكائنات الحية تستطيع بشكل فريد أن تتذكر وتتعرف إلى آلاف الوجوه.



إن انطباعاتنا الاولى عن الاخرين تأتي من وجوههم. ومن بين كل الكائنات الحية ، لدينا البشر ، أكثر الوجوه تعبيرا. يعبر الوجه عن هويتك وعن شخصيتك. تستخدم التعابير لهدفين : للتأثير على الاخرين وللتعبير عن المشاعر والاراء الداخلية. ويمكنها أن تعطي لمحة عامة عن مدى إيجابية أو سلبية أحدهم كما أنها توفر إشارات تلميحية بارعة حول الطريقة التي قد يتعامل بها شخص ما في المستقبل.



التعابير في لغة الجسد :

هناك نوعان من التعابير : تعابير بطيئة أو مؤكدة ، مثلا ، الابتسامة وأنواع البسمات ، وتعابير دقيقة ، أي ، تعابير تتسرب برشاقة عبر الوجه. ومن الصعب اكتشاف التعابير الدقيقة إلا في الأفلام المعروضة بسرعة بطيئة لأنها تدوم لمجرد ربع ثانية أو ما شابه. ولكنها تكشف عن المشاعر الحقيقية الكامنة خلف التعابير السطحية. أحيانا تكتشف تعبيرا سلبيا يبدأ ليشق طريقه نحو الوجه- ربما بداية عبسة أو أثر غضب. فإذا كان الشخص يخفي مشاعره ، فسيحاول بسرعة أن يغطيها بابتسامة. لأن الابتسامه هي القناع المستخدم بشكل أكثر شيوعا لإخفاء مشاعرنا الحقيقية.



حقائق عن الابتسامة الحقيقية :
يظهر الابتسام أنك شخص دافئ ، ودود وسهل التحدث إليك. يمكن أن تكون الابتسامات منفتحة وعريضة ، أو منغلقة ومطبقة. في الابتسامة الباهتة ، يكون الفم عادة مطبقا. بينما الابتسامات المنفتحة تظهر الأسنان. كما رأيت للتو في الفصل الاول ، تكون الابتسامات الحقيقية متجانسة ، ودائما تبدأ من العينين. لكن من جهة أخرى ، فالابتسامات المزيفة يصنعها الفم فقط. وهي أيضا غير متجانسة إلى حد ما وتغادر الوجه ببطء شديد أو بسرعة شديدة. ويميل إلى استخدام الابتسامات المزيفة التي يصنعها الفم فقط ، أشخاص التابعون تجاه الأشخاص المسيطرين. وتستخدم أيضا عندما نقابل لأول مرة شخصا ما ونقوم بتقييمه. ولكن كن حذرا ، فإذا بدأت بابتسامة عريضة جدا أثناء حوار عمل ، فقد يتساءل الآخرون عن سبب سعادتك. وقد يساورهم السك ويتساءلون ما إذا كنت تعتقد أنك تمتلك اليد العليا في المفاوضة.


يجب أن تعلم أن في لغة الجسد :

يُعتقد بأن بعض المجرمين القساة يعانون من عدم القدرة على قراءة الوجوه. فهم لا يستطيعون قراءة مشاعر ضحاياهم و هكذا فلا يستطيعون أن يتعاطفوا معهم




الابتسامةُ سِرٌّ من أسرار القبول لدى الناس؛ فهي تمسح آلام من تُقابله، وتُداوي جراح من تُجالسه، وهي تفعل فعل السِّحْر بالعقول، ألا تشعُر بانجذابك نحو شخص يبتسم في وجهك كلما رآك.



الابتسامة التي تأخذ حيِّزًا صغيرًا في وجهك؛ فإنها تأخذ حيِّزًا كبيرًا في نفوس الآخرين، فالشخص الذي يتمتَّع بروح الابتسامة اللطيفة من أكثر الناس جاذبيةً وقبولًا.



هل علمت أن الابتسامة عملٌ صالحٌ، لا يُكلِّفك شيئًا؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ))، أتدري لماذا؟ لأنك بتبسُّمك تُدخِل السرور على أخيك المسلم، وتفتح له قلبك، وتُشعِره بالارتياح منك له.



ابتسم، ولو صعبت عليك الابتسامة، فهي من أسباب السعادة، ولا تتركها؛ فهي خيرٌ لك قبل أن تكون خيرًا لغيرك؛ إنك بابتسامتك تُدخِل السرورَ في قلوب مَنْ حولك، وهذا عمل يُؤجَر عليه المسلم إذا احتسبه.



فابتسم للجميع؛ لأُمِّك، ولأبيك، وأخيك، وصديقك، وكل مَنْ تُقابِل، كما جاء في الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: ((وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ)).



حاول أن تجعل الابتسامة سجيةً لك، في مواقفك ومقابلاتك؛ فهي أجر عظيم، وخلق حسن، بلا كُلْفة، فكيف يتأخَّر عنها بعضُنا، وقد تكون الابتسامة بلسمًا لكثيرٍ مما في قلوب الآخرين، فكم ستجني من الخير خلال اليوم والليلة؟!



الابتسامة تُفْصِحُ عمَّا في قلبك من الابتهاج، والسلامة، والارتياح من دون أن يتلفَّظ بها لسانُك فهي تحتاج إلى تدريب النفس عليها فقط، فثمة ارتباط وثيق بين الابتسامة، وراحة البال.



ال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: "ما رآني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسَّم".

وقال بعضهم: إن من حُسْن الخُلُق أن يحدِّث الرجل صاحبه وهو مبتسم.

فكن محاولًا لاستجلاب الابتسامة، ولو بالفكاهة المباحة، والمزح اليسير.

















 

رد مع اقتباس