أهلاً وسهلاً بأختي الكريمة / رواء الروح .. نوّرتي بحضورك ..
وأنا سعيد جداً بتواجدك معي بهذه الإستضافة ..
سؤالك الأول :
لم يفعل بي شيء يجعلني خلاف الناس .. ربما كَانَ إيجابي بأشياء
من ناحية قوّة عزيمتي وتعدّي مرحلة العمر بالعقل , والصبر ..
بمعنى آخر ياأختي لم يكُن سلبياً مُطلقاً ..
صحيح هُنالك أحزان ومواقف قد تكون جارحة أو مُحرجة لليتيم
خصوصاً في مراحل العمر الأولى
ولكن هيَ بنفس الوقت قد تكون دافع قوي لهُ بالكبر لتعدّي أي عقبة ..
سؤالكِ الثاني :
أوصيكِ أولاً بالصبر وإحتساب الأجر ..
ثانياً بزرع حب الخير بقلبهِ وتعويدهـِ على الصلاة خصوصاً ..
لاتيأسي ياأختي ولاتحزني , فأنتي لكِ فرص بهذا اليتيم لم تكُن لغيرك ..
سيكون بلا شك باب خير عليكِ حينما تكوني بحاجة للعفو بيومٍ لاينفعُ بهِ مالٌ ولا بنون , بكفالتكِ له , وتربيته التربية السليمة ..
ثانياً سيكون لكِ عون في هذه الدنيا حينما يكبُر وستلاحظي إختلافه عن أبنائكِ الآخرين حينما يرزقكِ الله بزواج ويأتيك إخوان له ..
وستذكري هذهِ النقطة بإذن الله ..
تمنّياتي لكِ ولهُ بالخير والحفظ من كلّ سوء ..
شاكراً ومُقدراً ياغالية تواجدك ..
تحياتي الخالصة لكِ يارواء ..