الموضوع: هل نشوف الله ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2021, 09:27 AM   #1


سواها قلبي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18301
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 01-19-2024 (05:59 PM)
 المشاركات : 399 [ + ]
 التقييم :  2867
لوني المفضل : Cadetblue
هل نشوف الله ؟؟



هل يُرى الله تعالى في الآخرة؟

السؤال:
هناك جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرًا- حول هذا الموضوع وفقكم الله.


الجواب:
قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة رضي الله عنهم وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضًا، أجمع أهل العلم على هذا، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله عز وجل: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ۝ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[القيامة: 22-23]، ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم سبحانه وتعالى . وقال عز وجل : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس: 26]، صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله.
وقال الله في الكفرة: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين: 15]. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة، وفي الجنة، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول ﷺ: إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته. وفي لفظ: لا تضارون في رؤيته. وفي اللفظ الآخر: كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب. فالكلام بين واضح، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب، وكما يُرى القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر ﷺ أنهم يرونه في الجنة أيضًا.
فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال، من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة، وفي الجنة فهو ضال مرتد -نسأل الله العافية


 
 توقيع : سواها قلبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس