آيمكن للعيون الملائكية ان تبدآ قصهـ اسطوريهـ

في دفتر مذكراتي وتخلق احداثا نآريهـ..؟

بدآيهـ لقائنا..

نسجت اولى صفحات مذكراتي الورديهـ..

:
..

بحبر الدمووع

تركت الماضي محطمهـ..

وتمسكت بانامل باردهـ حجريهـ..

لعل الزمان يغير لوحات الكآبهـ..

ويمحو انات الروتين..

+
:


وكآن السمآء استجابت لدعائي

فآرسلت الي ملاكآ..

اترابهـ الارض ام النجوومـ؟

آخلق من كتلهـ الحنان ام صنع من تركيبه الكيان؟

اسئلهـ طرحها قلبي.. واهملها عقلي بعنف..

:
+

متزوووجـ

يا للخيبهـ المعطرهـ بملامسات الشجوون

لحظهـ..

دعني ارتوي من عطرك قليلا..

لا اريد غيره لاقع في احضان الغريب..

لمسني

لمسه عذبه..

للان ارتعش منها من حين الى حين

آهديتهـ قلبي

اشعاري وخواطري المغلفهـ

سكبت زجاجه العطر كلها في سنه ضوئيه مجنونهـ

+
:

لم آمل يومآ..

كآنني انثى دخلت عالما مجنونا لم يصنع لهآ

حاربتهـ بقسوهـ..

لينتهى بي المطاف منه واليهـ..

كفراشه سحريهـ علقت من جناحها في فراشه اخرى

خوفا ان تفقدها من الرياح العاصفه الهوجاء

+
:

وهي..

لا تعلم ان زوجها منح قلبهـ لاخرى

وعصف فيها بكل جنون..

ربما لم يشعر ان جسدى قد انهك من الشعور بالذنب

والالمـ.. ولكنه شعر بقلبي.. يتمزق..

ينحني بضعف امام سحر كلماتهـ ورجولتهـ العذبهـ..

:
..

تـلـكـ الـصـفـحـهـ الاولـى مـن مـذكـراتـي

مـهـدآآآهـ الـيـكـ مـلاكـي الـحـاارس..

مــذكرآتي آلخآصة محفوظة حقوقي آلآدبية بهـآ

آمنع نقلها آو نسبهـآ لغيري

فلسطين آلوطن آلمسجون بآوجآعنآ وحلم حريتنآ آلمنتظر
فلسطين يآ آرض آلدمآء ورمز آلكوفية