هناك عائق للنوم يختبئ في منزلك وأنت لا تعرف عنه شيئاً! لا تلقي بكل النوم على الإجهاد إذا لم تكن تحظى بساعاتك الثمانية كاملة. هناك شيء يجب أن تشير إليه أصابع الاتهام أكثر من الإجهاد وأسلوب الحياة والنظام الغذائي، شيء يسبب لك الضيق ويجعلك في حالة مزاجية سيئة. إذا كانت الهالات السوداء والعيون المنتفخة لعنة الوجودة بالنسبة لك، إذاً تجنب إغراء تناول حبوب التنويم أو حتى محاولة قضاء اليوم دون الحصول على ما يكفي من النوم.

ماذا تفعل عوائق النوم الجديدة
تمنعك عوائق النوم الجديدة من الوصول إلى مرحلة النوم التي تسمى "حركة العين العشوائية". نحن نصل إلى هذه المرحلة عندما ندخل في نوم عميق ومريح. في مرحلة "حركة العين العشوائية"، يقوم جسمك بإصلاح الجسم وإعادة النشاط له. مقاطعة النوم أثناء هذه المرحلة قد يعطيك إحساس بأنك لم تنم لحظة واحدة الليلة السابقة. تخيل أنك سافرت بين مكانين توقيتهما مختلف، بالتأكيد سوف يضطرب نومك وسوف تشعر بأنك غير قادر على النوم طوال الوقت، أليس كذلك؟ هذا ما يحدث تماماً عندما عندما يضطرب النوم في مرحلة حركة العين العشوائية حيث تشعر بالإرهاق والرغبة في النوم طوال اليوم.

التعرف على هذه العوائق الجديدة
ما الذي يسرق النوم العميق من عينك إذاً؟ هناك احتمال كبير أن يكون المتهم هو جهاز "iPad" الجديد الرائع أو جهاز الكمبيوتر المحمول الذي تثق به وتتركه في وضع التشغيل طوال الليل بجانبك! طبقاً لتقارير نشرتها وكالة CNN، بدأ الأطباء في الشك بأن التعرض المستمر لكميات كبيرة من الضوء الذي ينبعث من الكمبيوتر المحمول وجهاز iPad وشاشات الكريستال السائل يؤثر على دورات النوم. تؤدي هذه الأجهزة إلى التشويش على ساعتك الداخلية مما يعطيك إحساس بعدم القدرة على النوم كما لو كنت أم جديدة أو تسافرين بين مناطق مختلفة في التوقيت.

قاومي عوائق النوم الجديدة
لا يعتبر إغلاق التلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر تماماً حل عملي. إنك تحتاجين للعمل وللاسترخاء وهذه الآلات بالطبع لا يمكن الاستغناء عنها. إذا أردتي استرجاع نومك الهادئ الجميل والرجوع إلى عاداتك القديمة، تقترح عليك وكالة CNN أن تغلقي هذه الأجهزة من كمبيوتر محمول و iPad وتلفزيون في المنزل قبل الذهاب للنوم كل ليلة. هذا يعني الامتناع عن القيام بإزالة ملفات الشظايا والتحميل وتثبيت البرامج أثناء الاستعداد للنوم وفي مرحلة الإغفاء.