عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2017, 11:38 AM   #1
b3b7


الصورة الرمزية الـ ساري
الـ ساري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2004
 أخر زيارة : 05-15-2024 (12:05 PM)
 المشاركات : 12,680 [ + ]
 التقييم :  11455
لوني المفضل : Cadetblue
قيدوه وقتلوه بالاستراحه








هذه سيناريوهات ذبح الصيعري عندما شكّ به زملاؤه في داعش

الأحد 3 شعبان 1438هـ - 30 أبريل 2017م
الصيعري




شارك





رابط مختصر الرياض – محمد الحسـن
هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها #تصفية أحد عناصر تنظيم #داعش الإرهابي على يد عناصر الخلايا ذاتها، بأمر من "أمير الحجاز" كما أطلقوا عليه في #السعودية.
المطلوب الأمني "مطيع سالم يسلم #الصيعري"، ذبحه عناصر التنظيم كما يفعل بكثير من ضحاياه دون أي مراعاة لكونه أحد عناصره الذين خدمهم على مر السنوات السابقة، وهذا يدل على ارتباك وخلل وتفكك في أي تنظيم إرهابي قد يصل لمرحلة اليأس نتيجة لفشل العمليات التي يخطط لها في أي مكان.
"مطيع" شقيق "طايع" خبير المتفجرات المعروف لدى التظيم، كان يرغب على ما يبدو في تسليم نفسه عندما تم افتضاح أمره من قبل عناصر خلية الحرازات في مدينة جدة، حيث تآمروا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله بواسطة "تسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت"، لكن ما حدث أن الإرهابيين مهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي بحي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله #نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته ورجاءاته، بحسب البيان الأمني الصادر اليوم الأحد.

جثة الصيعري متحللة


الموقع الذي شهد التصفية

لكن ما سيناريوهات ذبح "مطيع الصيعري"، ولماذا أراد تسليم نفسه؟

الباحث في شؤون الإرهاب #حمود_الزيادي، شرح لـ "العربية نت" عوامل عدة قد تكون دفعت هذا المطلوب الأمني للتفكير والعودة إلى جادة الصواب، منها فقدان الثقة بالتنظيم، وقوة الضربات الأمنية الاستباقية التي شلت حركتهم في أكثر من عملية أمنية، يضاف إليها الطابع الأمني "الانغلاقي" الذي يعيش فيه التنظيم، وثقافته الدموية المبنية على الوحشية اللاأخلاقية في التعامل حتى بين بعضهم البعض.
وأوضح الزيادي أن عدم الثقة بين عناصر التنظيم يعني بداية النهاية التي كانت خلية الحرازات مثالاً عليها، إذ أي ضربة يتلقاها أي تنظيم إرهابي يعني بالضرورة "اهتزاز الثقة بعناصره"، وبالتالي حدوث #انهيارات معنوية، تؤدي إلى إحباط نتيجة للحرب النفسية التي تضغط على عناصره.
عمليات مسح لموقع الجريمة


وكما لم يستبعد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء #منصور_التركي أن يكون مقتل طائع الصيعري في#الرياض نقطة تحول لشقيقه مطيع في تسليم نفسه قبل أن تتم تصفيته من التنظيم، لم ينف الزيادي احتمالية وجود هذا العامل المؤثر لكنه عاد وأوضح أنه "ليس بالضرورة أن يكون مقتل أخيه رد فعل على ما جرى"، مرجحاً نظرية الهزة الداخلية التي تعرضت لها الخلية أمام النجاحات الأمنية لوزارة #الداخلية السعودية على المستويين الميداني والنفسي.
ووصف الزيادي #خلية_الحرازات بـ "خلية الخلايا"، لارتباطها بعمليات إرهابية منذ عام 2015 حتى عام 2017، منذ خلية النعمان في مكة وفيها سعيد الشهراني عام 2015، ومعدل الأعمار فيها الذي تراوح بين 15 عاما و16 عاما، وهناك أيضا خلية بيشة، وقائدها الذي تم القبض عليه معجب العتيبي، وسويلم الرويلي الذي تم القبض عليه في مارس 2016، فهي مرتبطة بأهم العناصر.
هذه الخلية تنافس الضربة التي وجهتها عناصر الأمن لعبدالعزيز المقرن في يونيو/حزيران 2004 في الملز بالرياض ومعه فيصل الدخيل ذراعه الأيمن، عندها تم شل تنظيم القاعدة الإرهابي في السعودية. ونوه الزيادي إلى أن معلومات مقتل الصيعري كانت قبل أسابيع قليلة من مداهمة الوكر الإرهابي، مفيداً أن الجثة متحللة بشكل كبير إلى درجة أنهم رموا جثته بداية في الاستراحة دون دفنها، لكن بعدها اضطروا بعد تفشي الرائحة وتعفن الجثة بعد أيام إلى دفنه بحفرة عمقها متر، وهذا يفتقر لأبسط القيم الأخلاقية.
وقال: "الإرهاب تنتفي معه أي قيم أخلاقية. أي تنظيم إرهابي يبحث عن الهدف بغض النظر عن القيم الأخلاقية أو الدينية التي يتستر بها". وقدم الزيادي تحليلاً آخر، بالقول إن السرواني عندما عين أميرا للحجاز، عمد إلى إرهاب العناصر وتخويفهم، وكانت الفرصة متاحة من خلال الصيعري، الذي "نُحر" بوحشية ليكون درساً لغيره في حال قرر التراجع: "الصدمة والرعب كانت حاضرة في قتل الصيعري لكن هذه المرة للعناصر أنفسهم".