ال هـــــــاوي
مشكور على هذا الموضوع الرائع ولكن اليك شروط الاصلاح الصحيحه هذي ؟؟؟؟؟؟
شروط الاصلاح هي ثلاثة: أولا, كف الولايات المتحدة واسرائيل عن التلاعب بالقانون الدولي
وتطبيقه بمعايير مزدوجة, لأن ذلك يفقد القيم والديموقراطية اي مصداقية. ثانيا, يجب العمل على
الحد من اقتصاد الريع كما من واجب النخب التي تعيش في المنفى او المهاجر الى أوطانها للسعي
الى خلق اقتصاد منتج وفرص عمل عندها يمكن للمواطن الاستقلال عن البنية الطائفية والعشائرية
والاقليمية وحينها يفلت من الديكتاتوريات. ثالثا, الدعوة الى تجميد الحديث لفترة معينة عن الديانة
في كل المواضيع السياسية. وطالما ان الخطاب السائد يتمحور حول الدين والحضارات وصدام
الثقافات فلا امكان لملامسة القضايا الحقيقية في المنطقة. والعمل الاصلاحي ممكن ولكن لي في ظل
الظروف التي تخلقها القوى الاستعمارية الجديدة اذ تنقسم الساحة للقوى الاميركية - الاسرائيلية
وللاسلاميين. في هذا المناخ البديل ليس متوافرا, ورغم ان الوضع قاتم هناك ثمة مواقع تحمل
عناصر ايجابية منها ان لبنان لم ينفجر كيوغوسلافيا وبقي موحدا, وان اسرائيل فقدت تأييد الرأي
العام الاوروبي, وان العراقيين أثبتوا حتى الآن أنهم ضد الحرب الاهلية والفلسطينيون لا يزالون يقاومون الاحتلال والمطالبة بحقوقهم".
وختم قرم: "هذه المعطيات تمنع اليأس المطلق, خصوصا ان هناك اتجاهين مستقبليين: الأول,
تحقيق رغبة اسرائيل في تفتيت الكيانات العربية الى كيانات مذهبية وعرقية, وهذا يتوافق مع حلم
صقور الادارة الاميركية. وثمة مستندات موجودة كما نفذت في البلقان الخ. الثاني, اذا فشل هذا
الاتجاه فالاحتمال الغالب هو "الستاتيكو" لأن الناس ليست مهيأة للنزول الى الشارع. ولهذا لا بد
من طريق ثالثة عبر تغيير اساليب تحليل الوضع في الشرق الاوسط أولا. والجرأة في استخدام
التوصيف الصائب عبر التأكيد على هدفنا في بناء قومية عربية علمانية ديموقراطية لفتح أفق جديد
يكون بديلا عن كل الخطابات المتمحورة:: حول الدين الاسلامي ::
تقبل مني صادق التقدير والاحترام
واجمل التحايا
تحياتـــي
اليك
@@ دهــــن العـــود @@
|