بينما كنت اسيركالطاوس المختال بين تلك الجموع من البشر
كنت كمن يسيرملكً وكاني كليبوترا تسير ببلاط مصر
اوكابلقيس وهي تمشي على الرخام والمرمر
ولكن وجدت بتلك العيون المحدقه الفزع والجزع
؛ ؛
حتى تجراء ذاك الفتى فاخذ يتكلم بطريقه منمقه
فقال :ايتها الفتاة هل تسمحين ليدي بلمس يدك
فقلت وتعلو شفتي ابتسامه ساخره:لا اعتقد اني مما يسمح
فبتسم على استحياء فقال:ارجوك لست مما يريد العبث ولكن اريد ان اغير ما بتلك المقل
ارتبكت وانا اتمتم بيني وبيني كيف عرف ما بنفسي تباً لك ايتها العيون
كيف تكونين مراّه فضوح بما في نفسي
؛ ؛
فقلت بكل كبرياء:ليس بالمقل ما يحتاج التغيير
ترجع قليلاً واطرق براسه الى الارض ثم رفعه بطريقه مغريه
فقال: هل تعلمين ماذا اراء بتلك المقل؟؟
فشعرت بالارتباك فقلت وانا اتدراك انفاسي المتسارعه : تراء شموخ انثى
؛ ؛
وما كان منه الى ان اقتراب مني فقال بصوت خافت: ان الحزن قد توسط تلك العيون الناعسه
واني والله مبدلها الى افراح فهل تسمحين ايتها الحوريه ؟
فطرقت براسي وانا اغض على شفتي السفلى حتى شعرت اني ادميتها
فقلت بصوت جهوري: اتعلم اين تجد افراحي ؟ واين تجد تلك السعاده المفقوده بحياتي؟
فقال بصوت واثق : اين ايتها الحوريه اين؟
؛ ؛
قلت :بجزيره برمودا فهل تستطيع جلب سعادتي من تلك الجزيره ايها الفتى
؛
؛
؛
بقلمي
حوريه حائل كانت هنا ومضت
انا مقدر اكون اني حبيب في بعض احوال
.... انا كلي اجي ولا اروح بعزتي كلي