اقدم اليكم اليوم القصيدة الثانية للشاعر محمود درويش
((احن الى خبز أمي))
وهي القصيدة التي غناها مرسيل خليفة بالحان عذبة
واخذت حقها من الشهرة الواسعة حول العالم
وانا أقدمها اليوم ليس لانكم لم تقرأؤها
ولكن لأن الكثيرين يشعرون بهذه الكلمة
((أحن إلى خبز أمي))
وأولهم أنا...
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!