ألا تخجلون أيه الهلاليون ؟!!!!

لم أود أن أدخل في متاهة مع بعض الأخوان الذين لايحترمون مشاعرنا وكأن هذا القسم للهلاليين فقط .. سكت كثيراً وتجاهلت أكثر ولكن نفد صبر عندما سمعت لقاء ( الورثان ) وإليكم التالي

يروي لي أحد كبار السنّ قصة حدثت له منذ سنوات طويلة وهي انه كان مسافرا عبر الصحراء مع مجموعة من الرجال الذين يكبرونه سنا ذلك الوقت فقد كان في عزّ شبابه حينها .. يقول كنّا نسافر على الإبل فهي أرقى وسائل المواصلات في وقتهم – الجميل – حسب قوله .. وفي مساء أحد الأيام وبعد عناء التعب والجوع قررنا أن نرمي أجسادنا على الأرض لنرتاح وننسى التعب ونتناول القهوة ونصلّي ثم نتناول وجبة العشاء .!
يقول بعد العشاء ينتهي برنامجنا اليومي فنجعل ما تبقى من وقتنا للنوم حتّى صلاة الفجر لتبدأ مهمة السفر من جديد مع اشراقة كل شمس .!
هذا الشيخ يقول كنت حريصا كل الحرص على تطبيق نصائح والدي لي قبل السفر بحذافيرها ومنها أن استيقظ مبكرا قبل الجميع لتجهيز القهوة وأن أخدم كبار السن ولا أفرض عليهم رأيا شخصيا لي .. ومن وصايا والده له يقول : أنه قال لي : ( انتبه ) لا تتكلم بشئ الا أنت متأكد مثلا اذا شفت شئ من بعيد لا تقول شفت شئ الا اذا تأكدت أنه فعلا انسان أو حيوان أو شجره كبيره .. وهكذا , يقول : من أجل أن لايقال عنك ( كذّاب ) ويكون كلامك بين الرجال ( رخيص ) .!
ويكمل الشيخ قصته فيقول : وبعد أن جاء وقت النوم بعد تناولنا للعشاء نام بعض رفاقي وبعضهم سيبدأ لامحالة لأن النعاس يرافقنا منذ غياب الشمس , يقول وبعد ان استلقيت على فراشي القديم البسيط والنوم يداعب جفوني فاذا بشئ ( يعضّ ) أحد أصابع رجلي بكل قوة , يقول : من شدة الألم هممت أن أصرخ لأنني كنت اعتقد انه ثعبان سام , يقول : فتذكرت كلام والدي عندما أوصاني بالصبر والتأكد من كلّ شئ أريد قوله .!
يقول : فقمت من فراشي بسرعة فترك قدمي وهرب ولم أعلم ماهو , يقول : فلمست مكان ( عضّته ) فوجدتها تنزف دمّ يقول عندها كنت خائفا بشدة وكنت أفكر هل هو ثعبان سام ؟ أم عقرب ؟ أم ماذا ؟ فبدأت أخشى الخطر كلما تأخر الوقت .
يقول : فعندما أقرر أن أيقظ رفاقي وأخبرهم أخشى أن يكون الأمر بسيطا ( فأطيح من عيونهم ) كما قال .
قال : فقررت الصبر والصمت الى أن خرج نور الفجر , يقول فقمت وتتبعت أثر هذا الشئ الذي ( عضّ ) قدمي فعرفت من أثره على الأرض أنها ( فاره ) .!
يقول حينها حمدت الله أنني لم ازعج من كان برفقتي من أجل هذه الفارة الصغيرة وأنني لازلت أحافظ على وصية والدي , يقول : فجهزت القهوة قبل أن يستيقظوا من النوم وقلبي ملئ بالثقة والسرور .!

مادعاني الى بداية مقالي بهذه القصة هي ( العضة ) التي تلقاها قدم النصراويين من فمّ الفارة الزرقاء ( صالح الورثان ) فالصمت حكمة احيانا و ( الحقران ) يقطّع المصران كما يقول المثل المتداول . اتركوهم يثرثرون ودعوهم يبربرون لأن هذا وضعهم الطبيعي فـ بالله عليكم عمركم تشوفون ( طقاقة ) ساكتة ؟!

عمركم تشوفون ( بالخير ) طاق ثقل ؟! عمركم تشوفون ( جواد العلي ) رازّ ببشت ؟! عمركم تشوفون ( شارون ) يعمل للسلام ؟! عمركم تشوفون ( هلالي ) متّزن ؟!

يا أخواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان أقولها بملء فمي .. هناك رحل صدام حسين فخرجن نساء العراق ( البعض ولا أعمم ) يتسابقن الى المراقص والقنوات الفضائية بشكل متسارع يهزهزن ( أجسادهن ) العارية ؟! على أنغام البرتقالة .. وراح للبصرة ونساني .!
وهنا رحل عبد الرحمن بن سعود – رمز النصر الكبير – فخرج الهلاليون بشكل متسارع أيظا الى القنوات الفضائية مطلقين العنان لألسنتهم القذرة بعد أن كان أبو خالد حاطهم على الصامت لمدة أربعين سنة .!
أربعة عقود من الزمن والهلاليين على الهزّاز فقط لأن الريموت بيد سيدهم ( رمز النصر الكبير ) وبعد أن انتقل الى رحمة الله تعالى باذن الله وبرحمته – خرجوا يتسابقون الى منابر الاعلام فبعد أن كانوا ( صامت ) خرجت النغمات النشاز .!

اخرسوا جميعا .. فالحديث عندما يكون ذو شجون فان أصله سيكون للنصراويين فهم من يملك سحر البلاغة وسرعة البديهة وخفة الظل وروح المرح ورزانة المنطق ورجاحة العقل وحكمة القول وروعة البيان وموسيقى المفردات وجرس الحروف وايقاع الجمل العربية .

فالشعر والنصر والنثر .. ثلاث وجوه لألماسة صفراء ان غابت غابت الرياضة السعودية الى غياهب الزراق الداكن الذي لم يفرز الا السنترة والملاسنات بين أبناء الوطن الواحد في المعسكر الواحد .!

ألا تخجلون ؟ وعجبي
ففي مساء البارحة تحدث ( الورثان ) عن الوطنية بالدرجة الأولى وأنكر الاساءة لأحد أعضاء شرف الهلال ؟
وفي نفس الوقت ( عبد الكريم الجاسر ) أحد طابور هايدي الطويل يسئ للاتحاد ويدعم العين الاماراتي فهل هذه هي الوطنية بنظره ؟!
وفي نفس الوقت تسئ الجزيرة ليل نهار للشيخ منصور البلوي ويرمونه بأبشع الألفاظ ويرسمونه بكاريكاتيرات غبية تعبر عن ثقافتهم البالية ويغضبون من أجل عضو شرف هلالي اسئ له بيننا ؟

فمن باب أولى أن تطالب الجريدة قبل المنتدى هذا أولا ثم أن الشيخ منصور البلوي أهمّ من بندر بن محمد لأنه رئيس الاتحاد وعضو شرف النصر ( العالمي ) و ( المونديالي ) أما بندر بن محمد فهو عضو شرف ( الهملالي ) فقط .!

تمريرات قاتلة :

• عندما يبتسم يصبح وجهه كـ ( حزمة المساويك ) .!
• عندما يتحدث تنتفخ أوداجه كـ ( الضّب ) .!
• عندما يقرأهو.. أعان الله المذيع عبد العزيز البكر على تلقيه دشّا اضطراريا ....... !
• أتى الى البرنامج وهو ( منضغططط ) وكأنه ساكن في أحد منتجات شركة ( سب ) .!
• تحركت ذراعيه كثيرا بشكل مضحك وكأنه يأشّر على طريق خريص .!
• كل هذا من عمايلك يالــنصر .!

^ يبدو أنه يحتكّ بصالح الحمادي كثيرا لذلك غضب من وصف النصراويين له بالــ (( نعامة )) ليس لأنه يحبّ الحمادي لاء .. بل لأنه يخشى ( انفلونزا الطيور ) .!

^ الهلاليون عموما لايفرقون بين ( الوطنية ) حبّ الوطن وبين ( الوطنية ) شركة الدواجن .!

^ لذلك كرر كثيرا مصطلح ( كتاب الوطنية ) و ( صحافة الوطنية ) , وهم من شبّه نادي (( القادسية )) بالدجاجة التي تبيض ذهبا للياقوت قبل عدة أيام ؟!

^ لو كانت (( الوطنية )) هي (( الهلال )) فقط كما يرونها هم, لأصبحنا أصغر من دولة (( جيبوتي )) مساحة وسكان وإنجازات .!

^ قد أجد عذرا ومبررا لشبكة الزعيم ان صدق الورثان أن جميع مايكتب فيها لايسئ لأحد بعكس منتديات النصر وشبكاته وهو أن عدد الأعضاء لديهم قليل فيسهل السيطرة عليهم .!

^ أما شعبية النصر الجارفة فلها سلبياتها , منها عدم السيطرة على أعداد جماهيره الكبيرة جدا وهنا أجد العذر للنصراويين وإدارات المنتديات النصراوية .!

له هو فقط :

على ( تبن ) لابوك .. لابو هــلالك ... أنت وصحافة ( هايدي ) تحت ماطـــاي
نصري اليا منه حضر هدّ جالـــك ... فوزه عليكم صار كنّه بمخبــــــــــاي
أبعد عن أمر النصر ماهو مجالك ... يكرم عنك ياللي مثل وجه ( ببّـــــأي )