رات أخاها (غازي) وقدبانت عليه امارات عشق احدى الفتيات وكان ينشد قائلا...
يامرحبا ياللي على بيتنـا مـر
رد السلام ولامعي فيـه حيلـه
يامرحبا عدة حصى كشب واكثر
وعدد جراد طاير مـن مقيلـه
ياحلو زوله يوم لبس المشجر
ياطى بمصبوب القدم في شليله
فلامته أخته (صالحه) في هذه الأبيات....
انهاك ياغازي عن الحب الأقشـر
انهاك عن درب الهوى وتغديلـه
خل الهوى يامال جـوع المجـدر
ترى الهوى ماهو خطاة الحليلـه
ترى الهوى حسك الوبر حلوة الدر
ليـا بركـن حيرانهـا بالسليلـه
ترى الهوى رمح على حارك اشقر
اللي على الركاب يكسـر شليلـه
ترى الهوى عزمة ركيب الى مـر
عن بيت خمـع ماينشـط مقيلـه
خل الشحم والسمن للربـع يكثـر
مع منسف داف عليهـم تشيلـه
من ضيننا والا فضيـن المتجـر
عطهم ثمنهـا نقـد والا محيلـه
ماهيب بنت اللي نعوله لهـا كـر
اللي على متنه مدافـق صميلـه
---------------------------
نوره الهوشان الرشيديه
هذه القصيده المشهوره وكانت تسكن عين الصوينع ومرت على مزرعه طليقها
فوقفت تنظر الى زرعه ومعاويده :
ياعين هلي صافي الدمـع هليـه
والى انتهى صافيه هاتي سريبـه
وياعين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويـده وشوفـي قليبـه
لو مرني في بالدرب ما قدر أحاكيه
مصيبـة يـاوى والله مصيـبـه
اللي يبينا عيـت النفـس تبغيـه
واللي نبيه عجز البخت لا يجيبـه
محاورة بين الفارس الشيخ عقاب بن سعدون العواجي وبين إحدى نسائهم كان لها زوج وحصل
على غزو الشيخ عقاب معركة قتل فيها بعض من رجالهم وكانت هذه الفتاة تترقب الخبر وتتلهف
على محبوبها عسى ان يكون سالم وتوجه السوال للشيخ عقاب :
قالت هذه القصيده عندما نزلت عند الظفير واوعزت زوجة مانع السويط له عندما غارت منها ان يطردها .. وطرد من كانوا يقاصرونه ..وانشدت قائله ..
يالله عسى ماتكره النفس خيره
ياوالي الدنيا عليك التدابيـر
اللي فرق بين العشير وعشيره
هو له وانا ليه ولي المقاديـر
وراك يامانـع تبتـن بجيـره
زودن على تلطيخكم بمالعايير
انا مره ماني لمثلك نحيـره
وانتم نحايركم رقاب المناعير
الى ان قالت :
والله لا ابدل دارهم لي بديره
نتبع مزون ماشيات المحادير
وحينها رحلت عنهم ...
وهذه قصيده لها تتوجد على حبيبها محمد بن وذيح الطرفا
عند الضحى عديـت رأس عنقـور
اشرف على راعي العلوم الدقاقـه
ياونتي ياما بصدري مـن الجـور
ونـة ضعيـف ضاهدينـه رفاقـه
انا هوايه واحدن من هل القور
هو عشقتي مـن ناقليـن التفاقـه
هوصارلي عوق ِ وانا صرت ثابور
والكل منا صـار شوفـه شفاقه
عوق الظليم اللي تحدرّ على الخور
دم القرا يدرج على عظم ساقه
وسمعتها امها فرق فعذلتها بقولها:
برق مصد عنك لو كان بـه نـور
بالك تخيله لـو ربيعـك شفاقـه
ترى الرجال ابهم تمازيح واغرور
ومن قبل بخصه لا يجي لك عشاقه
فردت عليها الدقيس بقولها :
من لا استشارك لاتبدي له الشور
ومن لايودك نور عينـك فراقـه