11-22-2011, 07:46 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7233
|
تاريخ التسجيل : Apr 2008
|
أخر زيارة : 06-14-2022 (04:35 PM)
|
المشاركات :
2,341 [
+
] |
التقييم :
135
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
...: * ~ هي..وعذاباتها ~ * :::...
قلبها يخفق بشدة...أهي خفقات الضعف والألم أم خفقات الفرحة والترقب إنها لاتعرف بالظبط....ولكنها حتما ليست خفقات الأمل....وان كانت قد عاشت على الأمل حياتها.وإجتازت كل الصعوبات على أمل تعرف إنه لن يتحقق وعما قليل سيأتي إبراهيم،وهي تريد ان تتمتع بكل لحظات اللقاء ...تريد أن تتأمله..أن تكلمه فلا يوقف الألم حائلاً بينهما وبين التطلع والإستمتاع اليه ...ماأهون جرحات البدن..عند جرحات القلب...فكيف ان كانت البدن طرية،وجرحات القلب ازمنت الى درجة التقيح ولاأمل ببراءة او شفاء...
منذو اسبوعين وهي طريحة السرير في المستشفى وهي واثقة إنها لن تخرج منها حية....منذو أشهروهي تشكو الألم.والأطباء يحاولون ان يحددو أسبابه وذووها ينسبونه الى الكآبة والخوف من الموت...لم يكن الموت ليخيفها...
ما قيمة ان يحياالأنسان بلا هدف وبلا أمل....؟
ما قيمة ان تلبس وتاكل.دون ان ترجو من غدها شيئ...
لايعلق في ذكرياتها إلا تذكرات الماضي وخيبات ألامل في حياتها....آه ذاك الصباح في حياتها إذا بشقيقتها القريبه على القلب تقع جثة هامدة ...مزق السرطان اللعين جسدها النحيل ولم يأبة لصباها الجميل....كم بكت ..وكم ترائت لها اختها في هدوء الليل تارة في حلم يقظة وتارة في حلم حقيقي..لاتملك إلاان تقوم لتبكي....وأختها الثانية تتزوج وتنتقل لتعيش مع زوجها..فلا يبقى سواها مع أمها..فلا وقت عندها للخروج وزيارة الصديقات..واجبات المنزل.وواجبات المدرسة كثيرة....والوقت قصير لديها...
ثم يزها القدر على الرغم من كل شيئ وتحت الظغط المستمر الى صاحب عز وجاة...مبارك الذي لم تألفة ولم تدعة يمسها ولم تطل الإقامة عنده لكثرة المشاكل والصرخات فكان النصيب طلاقها وعودتها الى ذويها.ولم تتحرر من القيود..بل زادت عليها القيود كل شيئ لا..لا لانها مطلقة..اين إبراهيم من عذابتها وإحساسها بالظلم...إنه يدرس في الخارج ويكتب لها بالصبر..وإنها لتتذكر كيف ارغمت مرة اخرى لتتزوج ليتدارك ابوها كلام الناس عن ابنته..وتدخل بيت الزوجية مثل الشاة تجر وتساق الى المذبحة ...هذه المرة لم يكن شاباً بل كان شيخا أكبر من ؟أبيها وله زوجتان من قبل ..يالهاذا العذاب المرير إنه لايبخل عليها بالحنان دائما يعاملها بالحسنى ويقابل إسائتها بإبتسامة الرضى وطلباتها كلها مجابة. والخدم والحشم كلهم في إمرتها حتى وإن كانت لاتأمرهم بإن لايقدموا الطعام إلى زوجها عبد الرحمن .فكان يقبل به بكل رضا ....لم تتحمل فوقعت عند قدمية باكية ترجوة ان يقسو عليها وتقبل يدية .لكن هو زاد عليها من حنانة وعطفة عليها اكثر..وأصبح أكثر ملازمة لها يريد ان يخرج من باطنها هذه الاحاسيس التي تقيدها...كما هي كل ما تأمر به يؤتى به حالاً...زاد الظغط داخل النفس الصغيرة..فتشعر هي بالالم بجسدها يحرقها......عذاباتها بدأت تكثر..بدأ الاطباء بالوفود اليها فكلهم اجزموا بوجود المرض الخبيث يسري في دمها .وهذا ناتج عن الظغط المستمر داخل نفسيتها....وعلى سرير الموت تصارح زوجها بمكنون قلبها.وإنها تحب إبن الجيران إبراهيم منذو ان كانت صغيرة...وانها لم تخون زوجها ابدا..ولكنها تريد الاعتراف له بما يحمله القلب الصغير ....عجيبة لم يثور عبد الرحمن من حديثها بل رتب بينها وبين إبراهيم لقاء الوداع حتى تهدأ نفسها ويطرد عنها الحزن ولو لحظات...وهو كما قال لها بإنه لم يعش سعيدا ابدا من قبل....
سيأتي إبراهيم.فلا تقلقي كثيرا..الدماء تخرج من فمها وهي تخبئ المناديل الدامية تحت الوسادة.وتحمل المرآة لتضع من اليسير على وجهها حتى.ولكن عبثا تحاول فالمرض في مراحلة الأخيرة..وقد بدأت تسكن النفس عندها هلا عليها إبراهيم..وماهي الا ساعة حتى لفظت الانفاس الأخيرة مخبرة اياه إنها لاتزال على العهد القديم..كلمتان بحضور عبد الرحمن..إنةيشفق عليها وعلى ما مرت به في حياتها من عذاب وشقاءوهي إبنة 21ربيعا..وطوال ما سكنت عندة لم يجبرها على أي شيئ رغما عنها..وقد عرف مقدار حب ابراهيم لها عندما سقط ارضا دون حراك......هدوءة وصمته وحبة الكبير لها...سكن قلبها وكيانها..وضعفها وتحملها لكل الالم والعذبات هو ما جعلها مليكة قلبه وعقله......
قصة حقيقية لرفيقة المدرسةالله يرحمها.........................
من كتاباتي.......
شـــــــذا
|
|
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . . لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . . شـــذا
|