التردد، التفكير المطول، وعدم القدرة على إتخاذ القرارات يمكن أن يعيق اسلوب حياتك ويدمر ثقتك بنفسك وثقة المحيطين بك -- ويمكن أن يجعل الاستمرار في أي علاقة شبه مستحيل. وسواء كنت لا تريدين إزعاج شخص ما بقراراتك الخاطئة، أو لديك تاريخ من التردد في إتخاذ القرارات، هذه الإستراتيجيات البسيطة يمكن أن تساعدك في إتخاذ قراراتك بشكل أسرع وأكثر ثقة.
لا تفكري كثيرا.
كلما فكرت أكثر في القرار كلما كان من الصعب إتخاذ الخطوة المناسبة. قومي بعمل قائمة بالسلبيات والإيجابيات، استشيري صديقة أو فرد من أفراد العائلة، ثم قومي بإتخاذ القرار المناسب. نحن لا نقول لك بأن تتسرعي، إذا لم تكوني مستعدة لا تقومي بإتخاذ القرار. تدربي على القرارات البسيطة أولا ثم ستجدين الأمر اسهل تدريجيا.
تخلصي من الضغط.
والدة زوجك تريد حفيدا بسرعة، والدتك تريد أن تتزوجي من ابن صديقتها، مديرك في العمل يريد أن يرسلك في مهمة صعبة، مهما كان الموقف، وسواء كان الضغط من داخل البيت أو خارجه، قومي بالدفاع عن حقك في إتخاذ القرار الذي يناسبك.
تذكري بأنك تعرفين أفضل.
العائلة والأصدقاء والزملاء رائعون في تقديم النصائح العظيمة، لكن تذكري بأنك في النهاية صاحبة القرار. لذا لا تدعي الآخرين يقررون عنك أمورا هامة يمكن أن تغير مجرى حياتك.
تحملي نتائج قراراتك.
قد يحاول البعض إخافتك من النتائج ولكن يجب أن تكوني قادرة على تحمل المسؤولية وتقبل النتائج مهما كانت، تحمل المسؤولية يعني بأنك نضجت وبأنك أكثر قدرة على تقدير الامور وبأن قوة إرداتك تكبر. الخطأ هو أفضل وسيلة للتعلم. لذا لا تدعي أحدا يخفيك من النتائج.
[TABLE1="width:95%;background-color:white;"]
( استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب الية )
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
