مضى أول يوم جمعة في رمضان في القدس تحت الحراب الاسرائيلية ووسط اجراءات امنية مشددة حرمت آلاف الفلسطينيين المسلمين من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى. ويأتي تشدد اسرائيل في اجراءاتها على خلفية تزامن بدء شهر رمضان مع بدء عطلة السنة اليهودية الجديدة، حيث يمنع الاحتلال في العادة الدخول الى القدس من الضفة الغربية خشية اندلاع توترات في الاماكن المقدسة.
وحسب شهود عيان، فقد ردت الشرطة الاسرائيلية وقوات الجيش عند نقاط التفتيش قرب مدينتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون التوجه الى القدس لاداء صلاة الجمعة. وقال الاحتلال انه لن يسمح للرجال تحت سن الخامسة والاربعين والنساء تحت سن الثلاثين القادمين من الضفة بدخول المدينة.
لا حول ولا قوة الا بالله
القبس