تذبل الأوراق ... وتتخشب .. الغصون .. لكن ما أن يأتيها الري فأنها .. ذات صباح ... ستظهر ورقه ... صغيره خضراء ... في أحد جوانبها ...
وبذالك ستعلن بدايه لحياة جديده ... فا عندما ... تتشقق أغصانها .. وتبدئ بالنموا ... تزهر ... وتلتف حولها الببلابل ...
التي طالما ... إحتاجت إلى ... ظلها ... ودفئ أغصانها التي تؤيهم ... إذا جن الليل ...
لو مر ... من أمامها عابر سبيل ... لأبتهج ... فالعصافيرُ تزقزق ... والفراش ... يلوح ... بن أجنبِها ...
بحسنه ... وجمال هيئته ... وبألوانه ... التي ... ليست من صنع البشر ...
أختي العزيزه ... أختي الغاليه .. التي ... لم تلدها أمي ... ولم ... تعيش .. معي ... أختي ..
التي ... طالما أستوحشت برحيلها ..
سأقول لكِ عن ... ذاك الطائر .. الذي ... زعزع كياني .. حتى شارفت على النهايه ..
في ذات يوم قابلت .. طائر يقالُ لهُ الغراب ... الغراب المتشائئم .. قابلته في قارعت الطريق ..
كنت في تلك اللحظه أحدثُ نفسي .. وأبتسم ...
فنظر إلي بتعجب ... قال لماذا تبتسم ... فالحياة أقل من أن تبتسم بها ...
فاقلت له .. أما ... الحياة مع الله والأحباب ... تستحق السعاده والإبتسام ...
قال .. أن الطريق الذي تسلكه يؤدي إلى شعاب ... ويقولون أن الماء سيتدفق بها ..
فا قلت .. أجد لوحاً فأركبه حتى أصل إلى الضفه الأخرى ...
ثم صمت ... وقال إلى أين تذهب ... فا قلت أبحث عن أصدقاء .. قال لا تبحث أنهم لا يذكرونك ...!
عندما قالها صمت للحظات .. فا فاضت عيناي ...
وسقطت دمعه على وجنتي كأنها النار ... ولكن مع ذالك عزمت الإصرار ...
فا قلت .. أيها المتشائم ... كذبت .. فأحبابي ..
أنا وهم ... أجساد متفرقه .. ولكن بروح واحده ... هي روح الأخوه والمحبه ...
فا هم بالكلام ... فأخذت حجراً من الأرض ... فألته عليه ...
فأنكسر جناحه ... وطار بجناح ... واحد ...
وهو يردد ... أقسم أنني ... سأذهب لأحبابك ... لأجعلكم لا تلتقوا أبدا ...
فيا أختي .. حورية شمر ... غراب التشائم بجناح واحد ... هلَا تغلبتي عليه ...
لأجل ... أخوان لكِ فالله ... أخوان لم تلدهم أمكِ ...
أخت العزيزه ... نعم أنتي من عنيت نعم أنتي ... من عنت ...
ربما ... لا أستطيع أن أعبر ... عن حالتي عندما ... وجدت الإعتراف ... هنا ...
بأنكِ تلك الحوريه ... الت ملكت الكثيرين بأخلاقها .. وصدقها .. أختي العزيزه ...
ربما أنا ... حديث الولاده على شبكت النت ... ولا أعلم شئ النت إلا دخول المنتدى ..
لكن سأقول أن هناك ... ثعالب ... وهناك ذئاب ... وهناك .. وهناك ..... لن أستطيع التعداد ...
ولكن ... هناك ... من هم دائماً ضحيه ... لصدقهم وطيبت قلوبهم ...
أختي ربما .. لا تعلمين ما أقصد ...
لكن .. سأختصل ما كتبت ... بما يلي ...
أنا .. منذو تلك اللحظه .. وأنا أهيم بعالم .. مجهول ..
دخلت مئات المنتديات ... ألاف المواقع ...
قرأت جميع الخواطر ... لأرى .. هل هناك ... حروف تعرفني هنا ...
ولكن مادلني إلا هنا حقيقتاً ... وجدت .. في أحد المنتديات .. خاطره .. تحمل عنوان ...
إعفاء بكاء .. تتجافئ جنوبهم عن المضاجع ...
قرأتها ... ساعات طويله ... فا لقد ... أستحلت ... من عضو ما ...
أقسم بأنني .. عرفت الكلمات ... وأمعنت بالأسلوب ...
فأقسمت أن هذه الحروف لم تكتبها إلا حوريه ,,,
شككت بالكاتبه ولكن أتضح الأمر بأنها منقوله ...
فهبيت مسرعاً ... إلا ذاك المحرك الذي قاسى الويلات مني ...
فأسقطت هنا ...
فالمراد ... لماذا رحلكِ يلوح بالأفق ... ؟ لماذا .. هل يهون الأخ الصغير على أخته ؟..
هل ستتركه ... رغم ... كل مافعل ...؟
هل سيذهب الماضي ... هبائاً منثورا ..
أختي ..ز أعلم أنكِ متعلقه بالماضي ... وسبب خواطركِ ...
هو الماضي اللئيم ... الذي عشتيه ..
أتذكرين .. أحد الخواطر .. تقولين كنت صغيره أبكي أريد الذهاب معهم إلى المقبره فا منعوني .. أتذكرين .؟
أختي ... ربما من هنا .. يستغربون .. ما كتبتي أو ما كتبت ...
الملتقى الجنه أن شاء الله ... ولكن ...
دعينا ... نتقابل بفيض المشاعر مره أخرى ...
لكي ... ألومكِ مره ... وأقول ...
ضعي لي علامه حمراء ... لكي لا أدخل هنا ...
فأنني أخاف من بعض الكتابات كما تذكرين ...
أختي العزيزه .. كوني كما أنتي ...
حوريه ..
التي ...
تطلق ...
ههههههههههههههههههههههههههههههه
أتذكرين ... كنتي تنصحيني بعدم أضهار الحزن والأسى ...
فا قلتي : شف أنا أكتب الحزن بالخواطر وإذا جيت بالصندوق تلك الحوريه أطلقت ضحكاتها ...
أختي ... حورية حااااااااااااائل ...
أيها الكاتبه القديره ...
مذو ساعات وأنا أكتب ثم دليت .. لأمسح ..
لا أعلم مالذي سأكتب ...
ولكن ... لي عوده ... إلى هنا ...
فأنا الآن ... أكتب .. والعبرات ... لا أعلم ... فرحاً أم حزناً تتساقط ...
ولكن .. سأقول لكِ قبل ... أن أختم ...
أتذكرين ... ((( ثوب التفصال والكرته ))).. ربما ليس موضعها هنا ... لكن .. أريد ...
أن تضحكي ....
لي عوده إلى هنا ...
|