[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]الحياة الزوجية كقضبان القطار.. تسير على خطين متوازيين حتى تستقر ويسودها المحبة
والوئام. ولكن قد تحدث عثرات وينحرف القطار عن المسار فتكون العواقب وخيمة. " ليث "
مهندس عربي شاب.. وحيد والديه.. يحسده الجميع على ذكائه ومهارته في العمل. كان وحيد
والديه.. فلم يبخلا عليه بالغالي والنفيس ليصبح عنصرا صالحا في المجتمع. تزوج بناء على
رغبة والديه من إحدى قريباته وسط فرح مهيب في قصر أفراح كبير. " لكن الحلو لا يكتمل
بهاؤه " سرعان ما دبت الخلافات بينهما واشتد أوارها بفعل تدخلات الأهل هنا وهناك. رزق
" ليث " بزهرة جميلة أسماها " هبة " على أمل أن تلطف درجة حرارة المشاكل وتعود
بها إلى الوضع الطبيعي. لكن ذلك لم يحدث بل تكهرب الجو إلى الأسوأ أو الأشد.. هنا عانى
الزوج من ألم شديد في عينيه اشتدت آلامه يوما بعد يوم والزوج يهمل حاله.. حتى حدثت
الكارثة التي زلزلت كيانه افتقد بصره وعجز عن الرؤية تماما. صرخ الزوج وبكى لعل من
حوله يغيثونه دون جدوى.. رضا بقضاء الله وقدره واستمر على هذا الحال 12 عاما وحياته
تسودها المشاكل والخلافات. وفي يوم ما اشتدت المشاكل بينهما وارتفعت إلى الصياح
والمشاجرات هنا قامت الزوجة سامحها الله سوء العذاب بالاعتداء عليه بلوح خشبي وهوت
به على رأسه. وكانت المفاجأة الكبرى التي هزت أبناء الحي وجعلت الكل يشاركهم فرحتهم استعاد الزوج بصره تماما وأصبح
يرى كل شيء بوضوح تام. لم يجد الزوج وسيلة للتعبير عن فرحته وسعادتهن سوى تقبيل زوجته وشكرها على أنها هوت رأسه باللوح
الخشبي فاستعاد بصره في الوقت الذي عجز فيه الطب علاج حالته التي ظل يعاني منها 12 عاما.[/grade]
العرض المتطور
