أتيتُ وأحملُ من عبثُ القلم ماأثقلني ..
لأعطي نفسي حرية إستنشاق حبات الأوكسجين
من مروركم وقراءاتكم
لأثبت لذلكـَ القلم أنني مازلت مع الأحياء ومازال في القلب نبضْ ..!
حقيقة / ليـس أقـل ..!! لا يرغَبُهاَ رجُل ! /
ظلـمٌ أن نَتـّهم سيـّدهـ واحدهـ بقتلِ ذلكـَ ـ الرجل ،,
ونصـفُ النسـاء شاركـنَهَا فـي قتلـه ..!!
إمرأهـ / وفخَاخ ..!! على دروبِ ذكور ! /
جميع اللوحات الإرشادية تتجه إلى غاباتكـِ
تجذبُ الأنفس للبحثِ عن ثمَار !
تسلبُ البصَرَ بجمالِهَا
ومن المؤسف أن لايُدلّ للطريقِ عودهـ
ويُكتشَف مؤخراً بأنّ تلكـَ الثمار خطيئة
ألمُها يؤنبُ النفس حتّى في الصلاة !
قوس ! / وشخصوص بـ رائحه ..!! على صراطِ إمرأهـ ! /
بنفس رائحة أنفاسِها ،، تفتــح نوافذ اللقاء صباحاً ،،
وبنفـس العطر ،، تُغلـق لقاءات المساء ،،
وتتركـ لعطورها ,, مُهمّة إنجذابي ,,
وهيَ تعلمُ أن جُغرافيتها فقط تفي بالغرض !! وأكثر !
شجرهـ / بدون أوراق ..!! وموسم ربيع ! /
كُن معقولاً بعضَ الشيء
فـ ربيعُ مشاعركـ أتى بعدَ أن خلّفتني ورائكـ
وحتماً سأبقى بدونكـ كـ شجرهـ بدون أوراق
إذن لاتبحث عن الظلّ تحتي !
نظرهـ / وواقع بغيض ..!! /
ليسَ من المؤسف أن يقرأ أحدَهُم حزنكـ !
وذلكـَ حينما تلتفت حولكـ ولاتجِدُكـَ بالجوار !!!
وحينما تعثُرُ على نفسكـ تجدكـَ مُقرفص بقلب عصفور يرتعش برداً ,,
مما أكتظّ بهِ قلبكـ !
شباكـ / وقارب ,, بلا مجداف !! /
حينما تُبحر بـ زورقِ بُتـرت مجَاديفه
وترمي الشباكـَ شوقاً لإحتضان أسماكـ عابرهـ
وقد أضعتَ رُشدكـ بخيالاتِ نفسكـ وغامرت ,,
ربما تمنّيت الخروج ولو زحفاً بأعماق البحار !! ولن تستطيعه !
عاشق / وبوح ,, على أرصفة القلوب !! /
يُقدمُ التنازلات ,, ويبقى أعزل من كلّ شيء ,,
إلا لسانه !!
نبتسم , ونحنُ نقرأ ألمه !
ويحدّثنا عن الحياة , وهوَ مـيـّت !!
همسه ! / ونظرهـ ..!! /
جميعُ الهمسات قد تكون مبهمة ..
وكل المفردات قد تغرقُ في الضباب
حينما تُداهمُنا فوضوية الأقدار
وظُلمْ ..!!
أن يكون الـ ح ـب ,, للـ حبيبِ فقط ,,
وليخالفني من أراد ...!
شعور مُزعج ! / وصمت ..!!
هموم الأمس الململمة بالـ إحتراق والـ فراق
قد تتمرّد على جميع الأوقات وتقبع في ثوانيها..
وحينما نبحثُ بين هذه الثواني عن عمر مفقود ..
و لحظات حالمة ..
لا نجد ســوى ( عبرة ) تغتال الحديث ..!
خاتمة ! / ووقفة ..!! /
كل شيء سيذهب أدراج الريــــــاح وسينتهي ..
حتـــّى نحنُ ...!
ولكن لاجَزَع في ذلكـ ..
فـ تلكـ هيَ طبيعة الحياة
بكلّ ماتعني أو بكلّ ماتحوي إن صح التعبير ..
وقـفـة /
حتى إشعـارٍ آخـر ..
نظرهـ / وواقع بغيض ..!! /
ليسَ من المؤسف أن يقرأ أحدَهُم حزنكـ !
وذلكـَ حينما تلتفت حولكـ ولاتجِدُكـَ بالجوار !!!
وحينما تعثُرُ على نفسكـ تجدكـَ مُقرفص بقلب عصفور يرتعش برداً ,,
مما أكتظّ بهِ قلبكـ !
الله الله على رووعة طرحك وروعة قلمك..
لافض فووك .. تأكد ان قلمك مازاال حياً ودعه يتنفس بأريحيه ..
كلماات راقت لي كثيراا ومن وااقع تجرعنا من مرارته .. وتلذذنا بافرااحه ..
اششكرك يارائع,, وادام الله هذا القلم المميز ..
اسسعد الله قلبك , لاتحرمنا هذا الإبداع...
دمت بخيير وهنااء ..
أخـذتُ مـَسـَاحـَات الـ فكر جيئة وذهاباً
للبحثِ عن كلمات
قد تفي تواجدكـِ ـ شيئاً من ردِ جَميلْ
رُبما لو تشكّلتُ جميعُ العبارات
على هيئة وردهـ ونادت أناملكـِ ـ لتقتطفيها لم تفي !
امممم
صمت الحنايا /
جميعُ محطاتي تلتهث عَطَشَاً لـ ديـــمِ تواجدكـ ـ
فـ شُكراً على إروائي بـ هذا الحضورُ المُمطر ,,
x
x
كوني بـ خير ياغالية ,,
لا أعلمُ لما أحرفي توقـّفت عن الحديث حينَ مُشاهدتكـ ـ
وأكتفت نفسي
بآثار فَرح مكثت في مآقي عينيّ ..!
ذوق الحنان
وحضورٌ إن لم أنـَل منهُ سـَدّ الجوع
فحتماً سأحضى بـ بـَلـَل شـِفـَاهي بـ أدنى إحتمـَال ..!
x
x
شُكراً للحضور ياجميلة ,, ومُمتنّ
لابدّ أن تعلمي بأن تلكـَ العبارات التي تنطقُها الأفواهـ
وتكتُبها الأقلام تفخرُ بكـِ ـ شئتِ أم أبيتِ !
مُستحيله
وإطلالةُ كـ الشمس في أجواء ريفيه
تشتاقُها العصافير
x
x
أنرتي مُتصفحي ياعذبه
وقُبله , للوقت الذي أتى بكـ ـ
عبث قلم حمل لنآ الكثير من المعآني والمشآهدات
التي تلامس الواقع ببعضها ..
وبعضهآ الآخر صفآت وتحولآت بالبشر أنفسهم ..
هنآ آبوآب فُتحت بدون اغلآق لعل ريآح النسيآن
تحملها بعيداً لتعود بنسيم صبآح نقي وعليل
وآوكسجين من تحت شعآع الشمس ليعبق آجوآء المكآن والدآر
بذرآت جديده كتجدد النهآر بعد الليل ..
اوليست هذه هي الحيآه الى زوآل فما يتم صنعه وبنآءه يبقى آثراً
لآ رمزاً ..!
لاتأتي آحلامنآ كمآ نرغب ولا يسآعدنآ حنين أو غيآب او عتآب بل
نكون كمآ نحن فقط .. مع نظره للآمل وابواب مشرعه للحيآه بقليل من تفآؤل ورضآ ..
عبدالعزيز
ننتظر بقية قلم آعلم يقيناً آنه مآ أن يقترب حبره
من نهآيته الآ ويعآود الامتلآء بربيع الحرف ليتساقط مطراً
على بيآض الورق كمآ تستقبل الآرض مآء المطر ..
بُورك بهذا القلم وبك ..
طبت آبدا ..
حضور بـ رائحة الشهد وهويّة نديـّهـ ليسَ لي إلا أن أرحّب بـ سيل قدومها
لأرضي المُتعطشة لها ! ولجمممالها ..
أنا بحاجة تواجدكـِ ـ دائماً يارواء !
فلازلتُ أتذكـّر جيداً ماإرتشفته من تواجدكـِ ـ سابقاً
سيّدتي , وأبجديـّة الأحرف لديّ تختفي خجلاً من حضوركـ ـ
وفرحة , تشبهُ البسمة بـ شفاهـ الأطفال !
x
x
تحيـّهـ عذبهـ بـ وصـَالْ
وعشق لاينضب لمُعرّفكـِ ـ الأنيق بينَ طيـّات هذا المُنتدى ..
عندما نهوى بـ غياهب الحرف
فـ أعلموا بأن لقلم عبد العزيز
حضور..
بتواجدي بي رائعتك قرر
قلمي الرحيل الى الا عودة
خوف الحضور والوقوف بالمقابل..
فاتن...وكفى