بسم الله الرحمن الرحيم
تراهم يأتون كاللصوص
يلبسون ملابس التقى
ويغطون اعينهم برداء الحمى
ويظهرون الحرص الكاذب
وهم كاللصوص
يشاركونك في لقمة عيشك
يقتسمون معك مصروفك
بكل شجع وطمع
ولا يشبعون أبداً
تكد وتتعب وعندما يأتي موعد استلام مرتبك
الذي جاء بعد تعب وكد
تجد هناك لصوص جدد يقاسمونك فبه
يجدون المتعة
ولا تأخذهم شفقة ولا رحمة
يتفنون في سحب وسرقة المال
ولا يهمهم حالك ووضعك
لا يفرقون فيه بين الغني والفقير
قدموا على طمع
وينهشون كالذئاب بكل شجع
يستترون تحت مسى الحماية والحرص
وهم في الحقيقة كأذكى لص
يجمعون اموال الناس ببراعة
ليكونوا ثروة وفيرة غير مذاعة
لا يسمعون النداء
وكلامهم هراء
لصوص ولا يخشون أحد
فهم الخصم وهم القاضي والحكم
إن سرقوا منك مبلغ ضاعفوا المسروق
وإن استجبت لهم قسراً
تمادوا وكبلوك بقوانينهم المهترئة
يعلمون أنهم سارقون
ويباهون بذلك بل ويتفاخرون
فهم في الحقيقة كذلك
وأمام أنفسهم أنهم الحماة للناس
وأنهم الخائفون على مصالحهم
وتلك اوهام يحاولون اقناعنا بأنهم يسرقون لمصلحتنا
وهم يسرقونها ليكونوا ثروتهم من جيوب الآخرين
هل علمتم من هم أولئك اللصوص
أنهم ’’ ساهر ’’
قاتلهم الله أنَّى يؤفكون
ملاحظة : ما كتب أعلاه وجهة نظر لكاتبها اتمنى احترامها
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
