حققت وكالـة رويترز للأنباء خبطة صحفية لا تقدر بثمن عندمــا حصـل مندوبها في النبطية بلبنان على الصورة التي يشج فيها لبناني رافضي رأس ابنه بالسيف في الاحتفالات التي جـرت بذكـرى عاشوراء. وهكذا يقدم بعض أصحاب الفرق المنحرفة الدليل بعد الآخر على ادعاءات أعداء الإســلام. الصــورة تلقفتها وسائـل الإعـلام الإقليميـة والدولية وأفــردت لها صفحـات الجرائد والمجلات وشاشات الفضائيات لتثبت دموية المسلمين وهمجية طقوسهم وبعدها عن الفطرة. إحدى شركات الأفلام الغربية انتجت فيلماً تسجيلياً بعنوان:"سيف الإسـلام" ادعـت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء ولم تجد أفضل من احتفالات عاشـوراء لـدى الرافضة التـي يسيلـون خلالها دمائهـم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية. إن ما تراه من إجرام في حق هذا الطفل البريء هو عبادة في (دين) الرافضة! ذلك هو ما يسمونه بـ ( التطبير ).
ابراهيم بن بندر
مشكور اخوى الله يعطيك العافية
دول مسلمين بس جهله بيعتقدوا فى حاجات ليس لها صالح
نحمد الله على نعمة العقل وفى العراق كمان يعتقدوا فى كده جدا
حتى أني لازت أبحث عن هذا الكيان المجهول الغامض الضالم الفاسد ،،،
فتاوى عن مسأله اللطم في هذا اليوم :
ويقول شيخهم آية الله مرتضى الفيروز آبادي: "إن اللطم على الصدور ونحوه هو مما استقرت عله سيرة الشيعة في العصور السابقة والأزمنة الماضية، وفيها الأعاظم والأكابر من فقهاء الشيعة المتقدمين والمتأخرين، ولم يسمع ولن يسمع،أن أحداً منهم قد أنكر ذلك ومنع، ولو فرض أن هناك من منع لشبهة حصلت له، أو لاعوجاج في السليقة، فهو نادر والنادر كالمعدوم،،،
أما محمد حسين فضل الله فيقول :
أما بالنسبة إلى ما يسمى الشعائر الحسينية فإننا نرى أنها تمثل الأساليب التعبيرية عن الحزن، وعن الولاء، وأساليب التعبير تختلف بين زمن وزمن. فالبكاء أسلوب إنساني في التعبير عن الحزن,,,
وقال أيضا :
وعلى هذا الأساس فنحن نقول بأنه يمكن للإنسان أن يلطم بحسب ولائه، وبحسب محبته، لكن بشرط أن لا يكون اللطم مضراً بالجسد،،
وقال أيضا :
إن اللطم الهادىء هو الذي تلطم صدرك فيه وأنت تستحضر المأساة فكل ما يكون تعبيراً عن الحزن من دون أن يضر الإنسان في بدنه فهو جائز،،،
طبعا كل الي ذكرتهم فتاوى لعلمائهم ،،،
طبعا بعض الأخوان اشمئز من الصور وطلب عدم الخووض في هذه المسأله ،،،
ولكن أريد أن أقول هنا أنهم يعملون كل هذا من اجل معاقبة أنفسهم ،،،
لخيانتهم للحسين رضي الله عنه ،،،
وهو في الجنه وليس بحاجه لغباء الحمقى والمغفلين ولكنه عقاب لأحفاد من قتلوه ومشوا في جنازته ،،،
أخيرا :
غوغائية بين الغباء والبغبغاء ،،،
الحمد الله على نعمه الأسلام ،،،
ملاحظه :
الصور تم تجميعها من أكثر من موقع ،،،
ومن أراد الاستزاده فله ذلك إن أراد هنا أم على بريد المنتدى ،،،