▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 24 سبتمبر 2012▌

اوسمتي · 09-24-2012, 11:59 AM

أعمال تخريب تؤجل مباراة ريال مدريد رايو فايكانو

أعلن القيمون على ملعب "تيريزا ريفيرو" تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً مساء امس الأحد بين ريال مدريد حامل اللقب ومضيفه وجاره رايو فايكانو ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بسبب عطل "تخريبي" في إنارة الملعب.
وتسبب العطل الناجم عن قطع متعمد للكابلات الكهربائية بتأخر انطلاق المباراة إذ بقي الجمهور خارج الملعب حتى بعد مرور الموعد المحدد للقاء في الساعة 30،21 بالتوقيت المحلي (30،19 ت غ).
وأشار القيمون على الملعب إلى أنهم سيتركون للشرطة مهمة اكتشاف الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل التخريبي.

مرسيليا ييبتعد بالصدارة بفوزه السادس على التوالي

واصل مرسيليا بدايته النارية بتحقيقه فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب ضيفه إيفيان 1-صفر امس الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وأكّد مرسيليا بقيادة مدربه الجديد إيلي بوب الذي حلّ بدلاً من ديدييه ديشان المنتقل للإشراف على المنتخب الفرنسي، جاهزيته لاستعادة اللقب الذي توّج به عام 2010 بعدما حصد نقطته الثامنة عشرة من أصل 18 ممكنة وذلك بفضل مورغان أمالفيتانو الذي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33 بكرة رأسية بعد تمريرة من ماتيو فالبوينا.
وابتعد النادي المتوسطي في الصدارة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه ليون الذي فشل في العودة من ملعب ليل بالنقاط الثلاث واكتفى بالتعادل معه بهدف للأرجنتيني ليساندرو لوبيز (80)، مقابل هدف لنولا رو (7).
وتجدر الإشارة إلى أنّ ليل ما زال يبحث عن فوزه الأول منذ المرحلة الافتتاحية والتعادل اليوم هو الرابع له في ست مباريات، مقابل هزيمة على يد باريس سان جرمان (1-2) وفوز في المرحلة الأولى على سانت إتيان (2-1).
وفرّط بوردو بفوزه الثالث هذا الموسم بعد أن اهتزت شباكه أمام ضيفه أجاكسيو بهدف التعادل 2-2 في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكان بوردو الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن، البادىء بالتسجيل عبر البرازيلي كارلوس هنريكه (54) قبل أن يدرك السنغالي ريكاردو فاتي التعادل للضيوف (64).
واعتقد الجميع أنّ النقاط الثلاثة ستكون من نصيب بوردو بعد أن وضعه يوان غوفران في المقدمة مجدّداً قبل 12 دقيقة على النهاية إلا أن المغربي شاهير بلغزواني خطف التعادل للضيوف في الوقت بدل الضائع.

يونايتد يعمّق جراح ليفربول وقمّة سيتي-آرسنال إيجابيّة

عمّق مانشستر يونايتد وصيف البطل جراح مُضيفه وغريمه الأزلي ليفربول وتفوّق عليه للمرّة الأولى في ملعبه "أنفيلد" منذ 2007 بعد أن حوّل تخلّفه أمامه إلى فوز 2-1، مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه, فيما انتزع آرسنال التعادل من مُضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1-1، اليوم الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ونجح مانشستر الذي رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف تشلسي المتصدّر، في حسم أول اختبار صعب في سلسلة المواجهات التي تنتظره في الأيام المقبلة إذ سيواجه توتنهام هوتسبير ونيوكاسل يونايتد قبل أن "يتنفّس" بعض الشيء أمام ستوك سيتي ليعود ويواجه غريميه اللندنيين تشلسي وأرسنال على التوالي.
ودخل فريق "الشياطين الحمر" إلى ملعب "أنفيلد" حيث لم يذق طعم الفوز منذ 16 كانون الأول/ديسمبر 2007 (1-صفر سجله الأرجنتيني كارلوس تيفيز)، بمعنويات جيدة بعد أن وضع خلفه خسارته في المرحلة الأولى خلال زيارته الأولى لهذا الموسم إلى مدينة ليفربول حيث سقط أمام إيفرتون (صفر-1)، وذلك من خلال فوزه بمبارياته الثلاث التالية، إضافةً إلى فوزه على ضيفه غلطة سراي التركي (1-صفر) في دوري أبطال أوروبا.

وفي المقابل، ما زال ليفربول يبحث عن فوزه الأول في الدوري هذا الموسم (ثلاث هزائم وتعادلان) ما سيجعل مدربه برندن رودجرز في وضع لا يحسد عليه رغم أنّ لاعبيه قدموا أداء جيداً وكانوا البادئين بالتسجيل رغم النقص العددي في صفوفهم، لكنّ الكلمة النهائية كانت للوافد الجديد إلى "الشياطين الحمر" الهولندي روبن فان بيرسي الذي سجّل هدف الفوز لفريق السير ألكيس فيرغوسون في الدقائق التسع الأخيرة من ركلة جزاء.
وكانت مباراة اليوم الأولى لليفربول بين جمهوره منذ توصل لجنة تحقيق مستقلة إلى خلاصة أنّ جمهور "الحمر" لا يتحمّل أي مسؤولية في مأساة ملعب "هيلزبره" عام 1989 والتي ذهب ضحيتها 96 مشجعاً لليفربول بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس أمام نوتنغهام فورست.

وأظهر مانشستر تضامنه مع ليفربول رغم التشنّج الذي تسبّبت الأغنية التي أنشدها جمهور يونايتد الأحد الماضي أمام ويغان ضد ليفربول والتي تقول "أنتم دائما الضحايا ولم تتحمّلوا يوماً مسؤولية أخطائكم"، حيث دخل أسطورة "الشياطين الحمر" السير بوبي تشارلتون إلى أرضية الملعب وفي يده 96 وردة حمراء تكريماً للضحايا الـ96 الذين سقطوا في تلك المأساة، كما أطلق الويلزي راين غيغز الذي ارتدى شارة قائد يونايتد في ظلّ غياب المدافع الصربي نيمانيا فيديتش بسبب الإصابة، وستيفن جيرارد 96 بالوناً أحمر في الهواء.
وتُوّج هذا التضامن بالمصافحة التي جرت بين مدافع يونايتد الفرنسي باتريس إيفرا ومهاجم ليفربول الأوروغواياني لويس سواريز الذي أوقف الموسم الماضي لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية لإيفرا خلال لقاء الفريقين في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقد تسبّب المهاجم الأوروغواياني بحملة كبيرة من الانتقادات التي وُجّهت له بعدما رفض في شباط/فبراير الماضي مصافحة المدافع الفرنسي الذي شدّ لاعب أياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته إلاّ أنّ الأخير أبى فعل ذلك وانتقل مباشرة إلى الحارس الإسباني دافيد دي خيا بحركة أقل ما يقال عنها أنها "غير أخلاقية".
وبدأت المباراة بفرصة ليونايتد عندما مرّر الياباني شينجي كاغاوا الكرة لغيغز المتواجد عند حدود المنطقة، لكن قائد "الشياطين الحمر" سدّد بجانب القائم (7)، ثم ردّ صاحب الأرض بفرصة لقائده جيرارد الذي وصلته الكرة إثر ركلة ركنية فسدّدها قوية في الشباك الجانبية (9).
ثم غابت الفرص عن مرمى الفريقين وهيمنت الرتابة على أجواء اللقاء حتى الدقيقة 39 عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط ليفربول جونجو شيلفي الذي سجّل ثنائية لفريقه في الدوري الأوروبي الخميس الماضي أمام يونغ بويز السويسري (5-3)، وذلك بسبب تدخّل قاس على مدافع يونايتد جون إيفانز.
ورغم النقص العددي كاد ليفربول أن يفتتح التسجيل من ركلة حرّة نفذها سواريز لكن الحارس الدنماركي أنديرس لينديغارد أنقذ الموقف ببراعة (42).

ولم يكن الحكم يطلق صافرة انطلاق الشوط الثاني حتى نجح ليفربول في افتتاح التسجيل عبر جيرارد الذي وصلته الكرة بعد مجهود متبادل من البديل الإسباني خيسوس فرنانديز سايز "سوسو" وغلين جونسون فسيطر عليها بصدره قبل أن يسددها أرضية في شباك لينديغارد (46).
وهذا الهدف الأول لجيرارد في الدوري منذ دربي "ميرسيسايد" مع إيفرتون في آذار/مارس الماضي.
لكن فرحة "الحمر" لم تدم طويلاً لأنّ الظهير الأيمن البرازيلي رافايل دا سيلفا أدرك التعادل ليونايتد في الدقيقة 51 بعدما تبادل الكرة مع الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وكاغاوا قبل أن يسددها قوسية بيسراه فارتدت من القائم وإلى الشباك.

ثم تمكن يونايتد من خطف هدف التقدم والفوز بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحته إثر خطأ من جونسون على فالنسيا داخل المنطقة انبرى لها فان بيرسي وسددها بنجاح بعد أربع دقائق على احتسابها بسبب إصابة مدافع ليفربول الدنماركي دانيال آغر (81)، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين وهو الموقع الذي كان عليه في نهاية الموسم مع آرسنال (30 هدفاً).

تعادل سيتي وآرسنال

على "ستاد الاتحاد"، أكد آرسنال أنه قادر على مقارعة الكبار رغم تخلّيه عن فان بيرسي وذلك بعد أن أجبر مُضيفه مانشستر سيتي على الاكتفاء بالتعادل 1-1 على ملعبه وأمام جمهوره.
وكان سيتي مطالباً بإظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب في أقوى اختباراته المحلّية حتى الآن، وبدا أنه في طريقه لأن يضع خلفه هزيمته "المريرة" أمام مضيفه ريال مدريد الثلاثاء الماضي في الجولة الأولى من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث تقدّم على النادي الملكي 2-1 في الدقائق الخمسة الأخيرة قبل أن تتلقّى شباكه هدفين قاتلين، لكنّه تلقى هدفاً قاتلاَ آخر قبل ثماني دقائق على نهاية مواجهته مع "المدفعجية" واكتفى بنقطة واحدة للمرحلة الثانية على التوالي.
وفشل فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل مع ستوك سيتي 1-1، مجدداً في إظهار قدرته على الخروج فائزاً أمام "الكبار" بعد أن اكتفى حتى الآن بالتعادل مع ليفربول الجريح هذا الموسم 2-2 في المرحلة الثانية من الدوري المحلّي ثم سقط الثلاثاء أمام ريال مدريد.
وفي المقابل، أكد آرسنال نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة والمتمثّلة بالفوز في المرحلتين الأخيرتين على ليفربول خارج قواعده (2-صفر) ثم اكتساحه لساوثمبتون (6-1) قبل أن يستهل مشواره في دوري الأبطال بفوز ثمين خارج ملعبه على مونبيلييه الفرنسي (2-1).
وسيكون فريق فينغر على موعد مع موقعة نارية أخرى نهاية الأسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود تشلسي على "استاد الإمارات".
وجاء اللقاء مفتوحاً وحصل الفريقان على كم كبير من الفرص دون نجاح حتى تمكن المدافع الدولي جوليون ليسكوت من وضع سيتي الذي بدأ اللقاء بمهاجمين هما البوسني إيدين دزيكو والأرجنتيني سيرخيو أغويرو فيما جلس مواطن الأخير كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط كما هو حال الإيطالي ماريو بالوتيلي، بالمقدمة من كرة رأسية إثر ركلة ركنية أخطأ الحارس الإيطالي فيتو مانوني في تقديرها (40).

وبقي الأداء السريع العنوان الأساسي أيضاً في الشوط الثاني لكن دون فرص فعلية.
وكاد آرسنال أن يعادل الكفّة عن طريق الإيفواري جيرفينيو من تسديدة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة (66).
وردّ سيتي بفرصة خطيرة لأغويرو الذي وصلته الكرة بعد مجهود فردي مميز للإيفواري يايا توريه لكن مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني سابقاً لم يجد طريقه داخل الخشبات الثلاثة (80)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة عبر الإسباني سانتي كازورلا الذي أطلق كرة ًصاروخيةً صدّها الحارس جو هارت وحولّها إلى ركنية أثمرت هدف التعادل الذي سجّله الفرنسي لوران كوسييلني حيث سقطت الكرة أمامه بعد تشتيت خاطئ من ليسكوت فأطلقها صاروخية في الشباك (82).

وحاول سيتي أن يستعيد تقدّمه وكاد أن يحصل على مبتغاه من تسديدة ازدواجية خلفية للبلجيكي فنسان كومباني صدّها مانوني ببراعة ثم سقطت الكرة أمام أغويرو المتواجد وحيداً على القائم الأيمن لكنه سددها بجانب القائم الأيسر (84).
ولجأ بعدها مانشيني إلى بالوتيلي بدلاً من أغويرو بعد أن كان أقحم تيفيز بدلاً من دزيكو إلا أنّ شيئاً لم يتغير في النتيجة.

توتنهام يواصل صحوته

وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، واصل توتنهام صحوته وحقّق فوزه الثاني على التوالي بعد أن استهل الموسم بهزيمة وتعادلين، وجاء على حساب جاره كوينز بارك رينجرز 2-1 في لقاء تخلّف فيه بهدف لبوبي زامورا (32) قبل أن ينجح في الشوط الثاني وبهدية من الأرجنتيني أليخاندرو فورلين من إدراك التعادل (59 خطأً في مرمى فريقه)، قبل أن يمنحه جيرماين ديفو هدف الفوز بعد دقيقتين فقط (61).

نيوكاسل يعود للانتصارات

وعلى ملعب "سبورتس دايركت أرينا"، استعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ المرحلة الافتتاحية بفوزه على ضيفه نورويتش سيتي بهدف سجله السنغالي دمبا با (20) في لقاء أضاع فيه صاحب الأرض ركلة جزاء أيضاً عبر السنغالي الآخر بابيس ديمبا سيسيه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وكان نيوكاسل استهل الموسم بالفوز على توتنهام (2-1) لكنه اكتفى بعدها بهزيمة وتعادلين قبل أن يتمكّن اليوم من إلحاق الهزيمة الثانية بنورويتش الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم بعد أن اكتفى بثلاثة تعادلات حتى الآن.

ميلان وانتر يواصلان نتائجمها المخيبة

تواصلت معاناة ميلان، وصيف بطل الموسم الماضي، بسقوطه أمام مضيفه أودينيزي 1-2 في مباراة أكملها النادي اللومباردي بتسعة لاعبين امس الأحد على ملعب "فريولي" في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعمق أودينيزي الذي حقق بدوره فوزه الأول لهذا الموسم، جراح ميلان وجعل مدربه ماسيميليانو أليغري في وضع لا يحسد عليه بعدما ألحق به الهزيمة الثانية على التوالي والثالثة في أربع مباريات، ليؤكد مجدداً أن النادي اللومباردي سيدفع هذا الموسم ثمن الخيارات التي قام بها هذا الصيف بالتخلي عن لاعبين من طراز السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا لباريس سان جيرمان الفرنسي بهدف التجديد والاعتماد على عنصر الشباب الذي لم يرتق إلى مستوى التوقعات إن كان محلياً أو قارياً لأن "روسونيري" استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بالتعادل على أرضه مع أندرلخت البلجيكي صفر-صفر.

وأبرز دليل على عدم نجاعة الاعتماد على عنصر الشباب وحسب اضطرار ميلان إلى اكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد الوافد الجديد من فياريال الإسباني الكولومبي كريستيان زاباتا (64) والغاني كيفن برينس بواتنغ (82)، فيما لم ينفع دخول الوافد الآخر الإسباني بويان كركيتش ولم يكن على مستوى الآمال سوى ستيفان الشعراوي الذي سجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 54 بتسديدة من خارج المنطقة وذلك بعد أن افتتح السويدي ماتياس رانيغيه التسجيل لفريق المدرب فرانشيسكو غيدولين في الدقيقة 40 بكرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها المغربي مهدي بن عطية.
وكان هدف التقدم والفوز لأودينيزي من نصيب قائده وهدافه أنطونيو دي ناتالي سجله في الدقيقة 68 من ركلة جزاء تسبب بها بواتنغ وأدت إلى طرده بعد حصوله على انذار ثان إثر إسقاطه رانيغيه داخل المنطقة.
يذكر أن ميلان يفتقد خدمات نجميه البرازيلي روبينيو وألكسندر باتو بسبب الاصابة.

انتر ميلان – سيينا

وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا" لم تكن حال الجار انتر ميلان أفضل بكثير اذ سقط بدوره على أرضه أمام سيينا متذيل الترتيب بهدفين سجلهما سيموني فيرغاسولا (73) وفرانشيسكو فالياني (90) اللذين ألحقا بفريق "نيراتزوري" هزيمته الثانية هذا الموسم على أرضه من أصل مباراتين خاضهما بين جمهوره (الأولى أمام روما)، فيما فاز بالمباراتين الأخريين خارج قواعده.
تجدر الإشارة إلى أن رصيد سيينا أصبح ناقص نقطة لأنه بدأ الموسم مع حسم أربع نقاط من رصيده بسبب تورطه بفضيحة المراهنات "كالتشوسكوميسي".
وأسدى تورينو وكاتانيا وجنوى خدمة ليوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بعدما حرما سمبدوريا ونابولي ولاتسيو من تحقيق فوزهم الرابع.

سمبدوريا – تورينو

على ملعب "لويجي فيراريس"، اكتفى سمبدوريا الذي حسمت من رصيده نقطة قبل بداية الموسم، بالتعادل مع ضيفه تورينو 1-1.
وكان سمبدوريا في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى بعدما تخلف حتى الدقائق الخمس الأخيرة بهدف لرولاندو بيانكي (69 من ركلة جزاء) قبل أن ينقذه نيكولا بوتزي من ركلة جزاء أيضاً (85).

نابولي – كاتانيا

أما بالنسبة لنابولي فلم يستفد من التفوق العددي أمام مضيفه كاتانيا الذي خاض اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 2 بعد طرد الأرجنتيني بابلو الفاريز، واكتفى بالتعادل السلبي معه.

لاتسيو – جنوى

ومن جهته سقط لاتسيو في معقله "أولمبيكو" بهدف وحيد سجله ماركو بورييلو (80) الذي دافع عن ألوان يوفنتوس الموسم الماضي على سبيل الإعارة من روما.

بولونيا – بيسكارا

وفرط بولونيا بفوزه الثاني بعدما أهدر ركلة جزاء أمام مضيفه بيسكارا عبر اليساندر ديامانتي (65) واكتفى بالتعادل بهدف لألبرتو جيلاردينو (9)، مقابل هدف للكولومبي خوان كوينتيرو (40) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيا بيرين (63).
وتأجلت مباراة كالياري وضيفه روما بسبب حضور جمهور الأول إلى الملعب بدعوة من رئيس النادي رغم أعمال الصيانة والتجديد في المدرجات، ما أدى إلى تأجيل اللقاء تخوفاً على سلامة اللاعبين.

تونتي انشكيده يهزم هيرنفين ويعزز ريادته

تابع تونتي انشكيده، الساعي الى لقبه الثاني بعد 2010، انطلاقته القوية وحقق فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب ضيفه هيرنفين 1-صفر امس الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الهولندي لكرة القدم.
ويدين تونتي بفوزه الى الصربي دوزان تاديتش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60 من ركلة جزاء، رافعاً رصيد فريقه إلى 18 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ملاحقه فيتس ارنهم الذي كان سقط في فخ التعادل مع ضيفه هراكليس السبت.
وسقط في فخ التعادل اياكس امستردام حامل اللقب امام مضيفه دن هاغ بهدف لراين بابل (62) مقابل هدف لطوم بوغلسدييك (14).
وبات رصيد اياكس الذي احتفظ بالمركز الثالث 12 نقطة بفارق الأهداف امام ايندهوفن الذي حقق فوزاً كبيراً ونظيفاً على فيينورد بثلاثة أهداف للسويدي اولا تويفونن (63) وجورجينو فيينالدوم (73) ولوسيانو نارسينغ (77).
وفاز بريدا على الكمار بهدفين لكيس لوجكس (67) وسيب دي روفر (73) مقابل هدف لادم ماهر (34).

بنفيكا يُخفق في اعتلاء صدارة الدوري البرتغالي

فرّط بنفيكا في فرصة اعتلاء صدارة الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم عندما سقط في فخّ التعادل أمام مُضيفه أكاديميكا (2-2) الأحد في المرحلة الرابعة من المسابقة المحلية.
ونجا بنفيكا من هزيمة بدت محققة في الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث تمكّن من العودة بأخفّ الأضرار من ملعب مدينة كويميرا.
ووقّع الغيني سليم سيسي (26 من ركلة جزاء) وويلسون إدواردو (69 من ركلة جزاء) هدفي الفريق المحلّي في حين تكفّل كل من الباراغواياني أوسكار كاردوزو (51 من ركلة جزاء) والبرازيلي رودريغو ليما دوس سانتوس (85) بتسجيل هدفي الزوار.
وبهذه النتيجة احتلّ بنفيكا المركز الثاني برصيد ثماني نقاط في حين صار أكاديميكا في المركز التاسع برصيد أربع نقاط.
يُذكر أنّ أكاديميكا لعب منقوصاً من مدافعه البرازيلي رودريغو غالو بريتو الذي طُرد من الملعب في الدقيقة (50).

براغا إلى المركز الثالث

وضرب سبورتنغ براغا بقوة عندما دكّ شباك ضيفه ريو آفي برباعية كاملة لم يستطع الأخير الردّ عليها إلاّ في مناسبة واحدة.
وسجّل إديرزيتو لوبيز (45) و(69) وروبين فيليبي (63) وكوستوديو دي كاسترو (75 من ركلة جزاء) أهداف براغا في حين ذلّل البرازيلي إيديمار فراغا الفارق لريو آفي (53).
وبهذا الفوز صعد براغا إلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط في حين تجمّد رصيد ريو آفي عند النقطة الرابعة في المركز العاشر.
يُذكر أنّ الفريق الضيف لعب منقوصاً من مدافعه البرازيلي نيفالدو سانتانا الذي أقصي من الميدان في الدقيقة (73).

باكوس يفلت من الهزيمة

وأفلت فريق باكوس دي فيريرا من الهزيمة أمام مُضيفه ناسيونال ماديرا وتعادل معه 3-3 ضمن نفس المرحلة.
ووقّع البرازيلي كلوديمير فيريرا دا سيلفا (4) والأنغولي ماتيوس غاليان ودا كوستا (48) ومانويل دا كوستا ترينيدادي (67) أهداف ناسيونال في حين تناوب كل من مانويل جوزيه فييرا (44) وفيتور إيمانويل دا سيلفا (87) والغيني سيسرو كازيميرو سيميدو (90) على تسجيل أهداف باكوس دي فيريرا.
وكادت المباراة أن تنتهي بفوز ناسيونال ماديرا 3-1 لكن باكوس فيريرا لم يستسلم للهزيمة وأدرك التعادل بهدفين خلال آخر ثلاث دقائق ليحصد نقطة من المباراة.
وارتفع رصيد ناسيونال ماديرا إلى نقطتين في المركز الخامس عشر قبل الأخير مقابل ست نقاط لباكوس فيريرا في المركز الرابع.
يُذكر أنّ المباراة شهدت طردين من الجانبين إثر إقصاء البرازيلي فرناندو دي أوليفيرا (51/ناسيونال) وفيتورينو غابريال أنطونيس (76/باكوس).

سيتوبال يهزم أولهانينسي

وتغلّب فيتوريا سيتوبال على أولهانينسي بهدف وحيد سجله الكاميروني آلبير ميونغ زي من ركلة جزاء بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني (47).
وارتفع رصيد فيتوريا سيتوبال إلى خمس نقاط في المركز الثامن بينما تجمّد رصيد أولهانينسي عند أربع نقاط في المركز التاسع.

فلوميننسي يعزز صدارته

عزز فلوميننسي صدارته للدوري البرازيلي لكرة القدم بفوزه على ناوتيكو 2-1 الأحد ضمن الأسبوع السادس والعشرين من المسابقة.
سجل لياندرو أوزيبيو وفريد هدفي الفائز في الدقيقتين 41 و(45+1) وللخاسر كيم في الدقيقة 82.
بات رصيد فلوميننسي 56 نقطة في المركز الأوّل متقدّماً اتلتيكو مينيرو الذي يلعب الاثنين، وفي جعبته مباراة مؤجلة، بخمس نقاط، فيما يحتل ناوتيكو المركز الثالث عشر برصيد 31 نقطة.
ولقي سانتوس خسارة مفاجئة أمام ضيفه بورتوغيزا 1-3، سجل للخاسر اندري في الدقيقة 75 وللفائز برونو مينيرو في الدقيقتين 38 و63 وليو سيلفا في الدقيقة 43.
يحتل سانتوس المركز الحادي عشر برصيد 33 نقطة متقدماً بورتوغيزا بنقطة واحدة.
وفي مباراة أخرى خسر فيغيرينسي أمام بالميراس 1-3.

مايوركا يهزم فالنسيا وأتلتيكو يواصل نتائجه الجيدة

انتكس فالنسيا، ثالث الموسم الماضي، مجدداً بسقوطه أمام مضيفه ريال مايوركا صفر-2 امس الأحد على ملعب "أونو" في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني مانويل بيليغرينو إلى هذه المواجهة بعد أن وضع خلفه بدايته المتعثرة (تعادلان وهزيمة) بفوزه على سلتا فيغو (2-1) في المرحلة الماضية، لكنه عاد وسقط مجدداً أمام مايوركا الذي واصل بدوره بدايته القوية بتحقيقه انتصاره الثالث وجمعه 11 نقطة من أصل 15 ممكنة.
ويدين مايوركا بفوزه إلى فيكتور كاسادسيوس (8) وخافيير اريسميندي (55) اللذين سجلا هدفي الفوز الأول لفريقهما على أرضه أمام فالنسيا منذ 11 نيسان/أبريل 2010 (3-2)، فرفعا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني مؤقتاً بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، فيما تجمد رصيد منافسه الذي خسر الأربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-2)، عند 4 نقاط.
وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، واصل أتلتيكو مدريد عروضه الجيدة وحقق فوزه الثالث على التوالي وجاء على حساب ضيفه بلد الوليد بهدفين للأوروغوياني دييغو غودين (31) والنجم الكولومبي راداميل فالكاو (45 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 5 أهداف في أربع مباريات في الدوري، مقابل هدف لألبرتو بوينو (55).
ورفع فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي كان استهل الخميس الماضي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بالفوز على هابوعيل تل ابيب 3-صفر خارج قواعده، رصيده الى 10 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطة خلف ملقة الثالث الذي فرط بفرصة استعادة المركز الثاني من مايوركا باكتفائه بنقطة من رحلته الى الباسك بعد تعادله مع اتلتيك بلباو صفر-صفر.
ويملك اتلتيكو مدريد فرصة الصعود الى المركز الثاني في حال فوزه في مباراته المؤجلة من المرحلة الثالثة الاربعاء المقبل ضد ريال بيتيس.
وكانت هذه المباراة تأجلت بسبب انشغال أتلتيكو بمسابقة كأس السوبر الأوروبية التي توج بها على حساب تشلسي الانكليزي بطل دوري الأبطال بالفوز عليه 4-1 بفضل ثلاثية لفالكاو الذي رفع رصيده الى 8 أهداف في 5 مباريات هذا الموسم.
وعلى ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، حقق ليفانتي فوزه الثاني هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ريال سوسييداد 2-1 بفضل النيجيري أوبافيمي مارتنز الذي سجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 87 بعد أن تخلف فريقه في الدقيقة 23 عبر دافيد سوروتوسا ثم انتظر حتى الدقيقة 70 ليدرك التعادل بواسطة ركلة جزاء نفذها خوسيه باركيرو.
ورفع ليفانتي الذي كان خسر في المرحلة السابقة أمام ملقة (1-3) بعد أن سقط أيضاً في المرحلة الثانية أمام سلتا فيغو (صفر-2)، رصيده إلى 7 نقاط فيما تجمد رصيد سوسييداد عند 6 نقاط بعد أن مني بهزيمته الثالثة.

ليستر سيتي يُعرقل طموحات هال

تغلب ليستر سيتي على هال سيتي 3-1 الأحد ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي للدرجة الأولى لكرة القدم ليرتقي إلى المركز السابع في الترتيب العام.
وكان هال سيتي يمنّي النفس أن يصبح شريكاً في الصدارة مع برايتون الذي يملك 16 نقطة، إلا أن ليستر جمّد رصيد ضيفه عند 13 نقطة في المركز الرابع، فيما رفع رصيده إلى 12 نقطة.
سجل للفائز دايفيد نيغنت، هاتريك، في الدقائق 7 و42 و(90+1) وللخاسر سمبسون في الدقيقة 26.

سبارتاك موسكو يُكرم وفادة ضيفه روستوف بثلاثية

قفز سبارتاك موسكو في سلّم ترتيب الدوري الروسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه روستوف 3-1، الأحد ضمن الجولة التاسعة من المسابقة.
سجل لسبارتاك، الذي كاد يُحدث مفاجأة مدوية في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي حين تقدم على مستضيفه برشلونة 2-1 قبل أن يخسر 2-3، سجّل له النيجيري ايمانويل ايمينيكي هدفين في الدقيقتين 27 و71، والبرازيلي آري في الدقيقة 64، وللخاسر الفرنسي سيناما بونغول قبل دقيقتين من النهاية.
بات رصيد سبارتاك 16 نقطة في المركز السادس مبتعداً 5 نقاط فقط عن جاره المتصدّر سسكا موسكو، فيما يستقر روستوف في المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط.
وقاد لاعب الوسط الإيطالي سالفاتوري بوكيتي فريقه روبن كازان للفوز على ضيفه كوبان كراسنودار 1-0، بهدف سجله في الوقت الضائع من الشوط الأوّل.
رفع روبن رصيده إلى 15 نقطة في المركز السابع متقدماً كوبان الثامن بنقطتين.
وتختتم المرحلة بلقاء الانيا وانجي يوم الاثنين.

راسينغ يفوز على ريفر بلايت في عُقر داره

عاد نادي راسينع بالنقاط الثلاث من ملعب "المونيمونتال" بفوزه الثمين على ريفر بلايت (1-0), وذلك ضمن منافسات الأسبوع الثامن من سباق الدوري الأرجنتيني لكرة القدم.
وسجّل ماتياس كاهايس هدف المباراة الوحيد للفريق الضيف في الدقيقة (70).
في المقابل حسم التعادل الإيجابي نتيجة مباراة إنديبيندنتي وضيفه أول بويز (1-1).
وبادر الفريق الزائر بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (68) عن طريق إيفان بورغيلو بيد أنّ إرنستو فارياس عادل الكفّة لصالح إنديبيندنتي (84).

مونشنغلادباخ يعادل ليفركوزن وهانوفر يخسر لأول مرة

عاد بوروسيا مونشنغلادباخ رابع الموسم الماضي، من ملعب "باي أرينا" الخاص بمضيفه باير ليفركوزن بنقطة بالتعادل معه 1-1 امس الاحد في المرحلة الرابعة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وكان مونشنغلادباخ الذي فرّط بفرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا واكتفى بخوض "يوروبا ليغ" بعد خروجه من الدور التمهيدي على يد دينامو كييف الأوكراني، محظوظاً بالخروج بنقطة لأنّه كان قريباً من تلقي هزيمته الثانية على التوالي لو لم يهدر ليفركوزن ركلة جزاء في الدقيقة 70 عبر آندري شورله الذي سدّد في القائم.
وكان فريق المدرب السويسري لوسيان فافر البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة 3 عبر باتريك هيرمان، قبل أن يعادل التشيكي مايكل كالديتش النتيجة لصاحب الأرض في الدقيقة 12.
ورفع مونشنغلاباخ رصيده إلى 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لليفركوزن.
ونجح هوفنهايم متذيّل الترتيب في إسقاط ضيفه هانوفر للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن حوّل تخلّفه أمامه بهدفٍ سجله الفرنسي ماتيو ديلبيير عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (25) إلى فوز 3-1 بفضل الأميركي فابيان جونسون (27) والبوسني سيجاد صالحوفيتش (81) والأميركي دانيال وليامز (90).
وهذا الفوز الأول لهوفنهايم هذا الموسم فترك ذيل الترتيب لأوغسبورغ وأصبح في المركز السادس عشر أمام شتوتغارت الذي انتزع نقطة من ملعب "فيسر شتاديون" الخاص بمضيفه فيردر بريمن بعد أن حوّل تخلّفه أمامه بهدفين للبلجيكي كيفن دي بروين (23) والنمساوي يونوزوفيتش زلاتكو (34) إلى تعادل بفضل هدفين من النمساوي الآخر مارتن هارنيك (50) الذي طرد في الثواني الأخيرة، والبرازيلي كاكاو (80)، قبل أن يطرد أساني لوكيميا من صفوف بريمن في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

مذرويل ينفرد بالصدارة مجدداً

انفرد مذرويل بالصدارة مجدداً رغم تعادله مع مضيفه ابردين 3-3 في ختام المرحلة السابعة من بطولة اسكتلندا في كرة القدم.
وسجّل مايكل هيغدون (42) وشون هوتشينسون (48) ونيكي لاو (82) اهداف مذرويل، وغافين راي (6) ونيال ماكغين (84) وجوش ماغنيس (90) أهداف ابردين.
وانفرد مذرويل بالمركز الأوّل برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام هيبرنيان الذي كان قد تعادل بدوره السبت مع ضيفه اينفرنيس بهدفين لايوين دويل (23) وديفيد ووثرسبرون (31)، مقابل هدفين لكونور بيبير (39) وريتشي فوران (81).

ساسوولو يوغل بصدارة دوري الدرجة الثانية الإيطالي

أوغل ساسوولو في الصدارة بعد فوزه على مستضيفه سبيتسيا 2-صفر ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي للدرجة الثانية بكرة القدم (سيري بي) أول أمس السبت.
وافتتح سيموني ميسيرولي النتيجة لساسوولو في الدقيقة 30 من المباراة قبل أن يعزّز زميله جينارو ترويانيلو النتيجة لفريقه بعد خمس دقائق من الشوط الثاني.
وابتعد ساسوولو بفارق ثلاث نقاط عن منافسيه ليفورنو و بعد أن حقّق فوزه الخامس على التوالي، بينما تجمّد سبيتسيا عند سبع نقاط في المركز السادس.
وسقط ليفورنو أمام مضيفه مودينا بهدفٍ نظيف سجّله ماتيو أرديماغني في الدقيقة الـ47 من المباراة، ليتلقى الأول خسارته الأولى هذا الموسم، بينما استعاد فاريزي نغمة الانتصارات عندما تغلّب على مستضيفه يوفي ستابيا (2-1)، وسجّل للمستضيف سالفاتوري برونو أولاً من ضربة جزاء (23) قبل أن يردّ فاريزي بهدفين عبر النيجيري أوساريمين إيباغوا والبديل ماتيو مومينتي على التوالي (25و74).
وجاءت بقية النتائج على النحو التالي: كروتوني وباري (0-0)، برو فيرتشيللي وأسكولي (3-1)، تشيزينا وتشيتاديللا(1-0)، فيتشندزا وبريشيا (2-2)، بادوفا وريجينا (3-2)، فيرتوس لانتشانو وغروسيتو (1-1)، هيلاس فيرونا ونوفارا (1-1)، إمبولي وترنانا (0-2).

جون تيري يعتزل اللعب دولياً

علن قائد ومدافع تشلسي جون تيري امس الأحد اعتزاله اللعب مع المنتخب الإنكليزي، معتبراً أنّ الاتحاد المحلي للعبة وضعه في موقع "لا يحتمل".
وقال تيري (31 عاماً) الذي يأتي إعلانه اعتزال اللعب مع إنكلترا عشية جلسة الاستماع التي سيعقدها الاتحاد الإنكليزي للبحث في تهمة توجيه مدافع تشلسي إهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند في تشرين الأول/أكتوبر الماضي: "أنا أعلن اليوم اعتزالي اللعب دولياً، أريد أن أشكر مدربي المنتخب الإنكليزي الذين اختاروني لـ78 مباراة دولية. لقد كان شرفاً لي أن أتشارك هذا الفخر مع جميع اللاعبين الذين لعبت معهم".
وأضاف تيري: "أريد أن أشكر الجمهور وعائلتي على دعمهما لي وتشجيعهما خلال مسيرتي الدولية. إنّ تمثيل وقيادة بلادي هما حلم راودني منذ أن كنت صبياً وشرّفني ذلك كثيراً. لطالما قدمت كل ما لدي واتخاذي هذا القرار جعلني حزيناً كثيراً. أتمنى لروي (هودجسون مدرب المنتخب الحالي) كل النجاح في المستقبل".
وواصل الإنكليزي:"أنا أتخذ هذا القرار اليوم قبل جلسة استماع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لأني أشعر أنه يواصل الدعوى ضدي رغم تبرئتي من قبل القضاء، وهذا الأمر جعل موقعي ضمن المنتخب لا يحتمل".
ويرفض تيري تهمة العنصرية الموجهة إليه من قبل الاتحاد الإنكليزي خصوصا أنّ المحكمة برأته منها.
ويقول الاتحاد إنّه وجه الاتهام إلى تيري بعد مراجعة أدلة جمعت أثناء تحقيق خاص بالاتحاد، إضافة إلى التحقيق الجنائي.
وأصدر الاتحاد الإنكليزي حينها بياناً جاء فيه: "رفض جون تيري الاتهامات الموجهة إليه من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم باستعماله عبارات مسيئة و/ أو مهينة/ و/ أو تصرف بطريقة تشير إلى الجذور العرقية و/ أو لون و/ أو عرق لاعب كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند".
وواصل البيان: "لاعب تشلسي طالب بجلسة استماع خاصة، يتم العمل على تحديد تاريخها. وخلال هذه الفترة سيكون بإمكان جون تيري اللعب مع المنتخب الإنكليزي".
وكانت محكمة "وستمنستر" قد برأت في 13 تموز/يوليو الجاري القائد السابق لمنتخب إنكلترا من تهمة توجيه شتائم عنصرية إلى اللاعب الأسمر البشرة خلال مباراة الفريقين في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وأدت القضية في حينه إلى تجريد تيري من شارة قائد إنكلترا، مما دفع بالمدرب السابق للمنتخب الإيطالي فابيو كابيلو إلى الاستقالة، معتبراً أنّ تسمية القائد هي من صلب عمل المدرب.
وكان الاتحاد الإنكليزي جمد مساره التأديبي بحق تيري خلال محاكمة الأخير لئلا يتعارض ذلك مع المسار القضائي.
لكن في ضوء حكم البراءة، أشار الاتحاد إلى أنّه أخذ علماً بقرار المحكمة، لكنه سيستمر رغم ذلك في مساره التأديبي ليصل إلى خلاصة في تحقيقه الخاص.
وينفي تيري تلفظه بأي كلام عنصري، وشرح للمحكمة أنّ ما قام به هو الرد بطريقة ساخرة على الشتائم التي وجهها إليه فرديناند.
وفرضت على تيري في النهاية غرامة مقدارها 2500 جنيه (3150 يورو).
وكان تيري بدأ مشواره مع "الأسود الثلاث" في حزيران/يونيو 2003 ضد صربيا ومونتينيغرو ولعب مباراته الدولية الأولى كأساسي في 20 آب/أغسطس 2003 في مباراة ودية ضد كرواتيا (3-1) وهو شارك مع المنتخب في كأس أوروبا 2004 وارتدى شارة القائد في تصفيات مونديال 2006 ضد بولندا بعد أن خرج القائد الأساسي حينها مايكل أوين.
وكان تيري ضمن التشكيلة التي خاضت نهائيات مونديال ألمانيا 2006 وهو سمي قائد المنتخب في 10 آب/أغسطس من العام ذاته حين كان ستيفن ماكلارين مدرباً وذلك خلفاً لديفيد بيكهام لكنه لم يكن محظوظاً بمهمته الجديدة لأنّ إنكلترا لم تتأهل إلى كأس أوروبا 2008.
وقاد تيري المنتخب في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 لكنه جرد في النهائيات من شارة القائد بسبب فضيحة أخلاقية، ما تسبب بانسحاب الأخير من المنتخب.
واستعاد تيري شارة القائد بقيادة كابيلو بسبب إصابة ريو فرديناند لكنه جرد منها مجدداً في شباط/فبراير 2012 بسبب تهمة العنصرية الموجهة إليه في قضية شقيق الأخير أنطون فرديناند.
وخاض تيري بالمجمل 78 مباراة مع المنتخب الذي خرج معه من الدور الثاني لكأس أوروبا 2012 على يد إيطاليا.

السد يتقاسم الصدراة مع الريان والوكرة

اكتسح السد مضيفه قطر بالفوز عليه 5-2 امس الأحد في ختام المرحلة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم.
وسجل السنغالي مامادو نيانغ (3 و10 من ركلة جزاء ) والإسباني راوول غوانزاليس (10 و53) ومحمد رزاق (56 خطأ في مرمى فريقه) أهداف السد، والعاجي بكاري كوني (6) والمغربي يوسف سفري (47) هدفي قطر الذي أكمل المباراة بتسعة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد مراد ناجي (87) وعلي صابر (90).
ورفع السد رصيده إلى 6 نقاط وشارك الريان والوكرة في الصدارة.
وأخفق الغرافة بطل كأس الأمير في فك عقدة الخريطيات وتحقيق فوزه الأول واكتفى بالتعادل السلبي، ليحصل كل من الفريقين على نقطته الأولى هذا الموسم.
وتعادل العربي والخور بهدف للأسترالي ماثيو سبيرانوفيتش (14) مقابل هدف للبرازيلي جوليو سيزار (63).
ورفع الخور رصيده إلى 4 نقاط مقابل نقطة واحدة للعربي.

يونغ يخضع لفحوصات طبية قبيل الانضمام للسيلية

أكد مجلس إدارة نادي السيلية القطري يوم الأحد، توصله إلى اتفاق مع الكوري الجنوبي كيم يونغ ليكون المحترف الرابع في الفريق وينضم إلى البوركيني موموني داجانو والإيفواري هارونا دينداني والتونسي خالد القربي.
ووصل اللاعب الكوري صباح يوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة وسيخضع صباح الاثنين للفحص الطبي بمستشفى أسبيتار تمهيداً لتوقيع العقد رسمياً.
ومن المنتظر أن يخوض المحترف الكوري أول مران له مع السيلية يوم الثلاثاء خاصة وأن الفريق سيحصل على راحة يوم الاثنين بناءً على رغبة المدرب الألماني شتيلكه عقب تعرض الفريق لخسارته الثانية على التوالي في دوري نجوم قطر على يد الوكرة بثلاثية دون رد.

إرجاع شوماخر 10 مراكز على خط انطلاق سباق اليابان

عوقب سائق مرسيدس آي أم جي الألماني ميكايل شوماخر بإرجاعه 10 مراكز على خط انطلاق جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد التي ستقام في 7 تشرين الاول/أكتوبر المقبل على حلبة سوزوكا.

وتأتي هذه العقوبة اثر اصطدام شوماخر مع سائق تورو روسو الفرنسي جان اريك فيرنيي في اللفة 40 من السباق الذي أقيم امس الاحد في سنغافورة والذي فاز به الالماني الاخر سيباستيان فيتل (ريد بول-رينو).
وكان شوخامر بطل العالم 7 مرات تأخر في الكبح عند أحد المنعطفات فاصطدم بقوة بفيرنيي من دون أن يصاب أي من السائقين لكن سيارة الأمان اضطرت للدخول إلى الحلبة لثلاث لفات من أجل تنظيف الشظايا التي خلفها الحادث.

ريال مدريد يتوّج بكأس السوبر الإسبانية لكرة السلة

أحرز ريال مدريد لقب كأس السوبر الإسبانية لكرة السلة بنسختها التاسعة بعد فوزه على حامل اللقب برشلونة ريغال 95-84 الأرباع (23-30 و20-14 و13-21 و28-30) في المباراة النهائية التي احتضنتها قاعة "برنسيبي فيليبي" يوم الأحد في سرقسطة.
سجّل للفائز رودي فيرنانديز، الذي نال جائزة افضل لاعب في المسابقة، 22 نقطة وعززها بـ5 متابعات، و الأذري -الأميركي الأصل- جايسي كارول 17 نقطة ولبرشلونة الأسترالي ناثان جاواي 22 نقطة والبريطاني جو اينغليز 16 نقطة و5 متابعات و4 تمريرات حاسمة ولوربك 14 نقطة والبرازيلي مارسيلو هويرتاس 7 تمريرات حاسمة.

وكان ريال تغلّب في نصف النهائي يوم السبت، على المنظّم "باسكت ساراغوسا 2000" 72-64، في حين تغلّب برشلونة ريغال على فالنسيا 77-63.
يذكر أنّ كأس السوبر الإسبانية، هي بطولة سنوية تقام في بداية الموسم وتجمع بطل إسبانيا وحامل الكأس وأفضل فريق إسباني في مسابقة كأس أوروبا لكرة السلة للأندية والفريق المنظم.

تسونغا يحتفظ بلقب دورة متز

احتفظ الفرنسي جو ويلفريد تسونغا المصنف أول بلقبه بطلا لدورة متز الفرنسية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 450 الف يورو بفوزه على الإيطالي اندرياس سيبي الخامس 6-1 و6-2 امس الأحد في المباراة النهائية.
وكان تسونغا (27 عاما ومصنف 7 عالميا) يبحث عن لقبه الثاني هذا العام بعد تتويجه بدورة الدوحة، والتاسع في مسيرته الاحترافية، فيما كان سيبي (28 عاما ومصنف 28 عالمياً) يخوض النهائي الثالث له هذا الموسم بعد فوزه بدورة بلغراد وتنازله عن لقبه في دورة ايستبورن لصالح الأميركي اندي روديك، والخامس في مسيرته المتوجة بلقبين فقط.

وبات تسونغا يتفوّق على سيبي بثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة في المواجهات بينهما.

كليزان يحرز بطولة سان بطرسبرغ

أحرز السلوفاكي مارتن كليزان المصنّف ثالثاً اللقب الأول في مسيرته الاحترافية بعد فوزه على الإيطالي فابيو فونييني الرابع 6-2 و6-3 امس الأحد في المباراة النهائية من دورة سان بطرسبورغ الروسية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 468 ألف دولار.
وكان كليزان تغلّب على الروسي ميخائيل يوجني الأول في مباراة ماراثونية 6-7 (11-13) و6-4 و7-6 (7-3) بينما تخطى فونييني الإسباني دانيال خيمينو 6-3 و6-4.
وهو النهائي الثاني الذي يخسره فونييني (25 عاماً ومصنف 53 عالمياً) في مسيرته، بعد ذلك الذي خاضه في نيسان/أبريل الماضي وخسره أمام الفرنسي جيل سيمون في دورة بوخارست الرومانية.
وخاض كليزان غمار أول نهائي في إحدى دورات رابطة المحترفين في مسيرته الاحترافية التي انطلقت عام 2007.